ـ[أبو عبد الرحمن المصر]ــــــــ[29 - 03 - 06, 03:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو إسلام عبد ربه لقد أخطأت فعلا في رواية النسائي ليس فيها (فناولها طبقا) أرجو المعذرة
وأنا أنتظر منك ترجمة أحمد بن داود المكي
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن المصر]ــــــــ[29 - 03 - 06, 12:16 م]ـ
ياأخ أبو إسلام أنت تقول أن أحمد بن داود المكي لم يضعفه أحد فهل هذا يكفي أن نأخذ بأحاديثه
أم يجب أن نبحث عن من وثقه أيضا حتى نحكم أنه ثقة
وإلا فإن لم نجد أحد تكلم فيه بجرح أو تعديل فهو يعتبر مجهول الحال كما هو مقرر في علم الحديث
أليس كذلك ياأخ أبو إسلام
وأنت تقول أنك وجدت ترجمته في تاريخ الإسلام فنرجو منك متكرما أن تطلعنا عليها لنرى من وثق هذا الراوي.
** هذا أول أما ثانيفأنت تقول:- (فأنتم تضعفون بغير سند أو دليل
أو تنتقون قول في الراوي مخالف لقول جمهور أئمة الجرح والتعديل
فهناك قواعد يجب اتباعها للترجيح عند اختلاف علماء الجرح والتعدي)
وهذا افتراء منك علينا
كيف بالله عليك تقول أنه هناك أحاديث صحيحه لتحريم المعازف والغناء ثم تأتي لتضعف زيادة فناولها طبقا.
وهذه الأحاديث التي تتكلم عنها كل أسانيدها لا يخلو من مطعن ولا تقارن بالحديث التي تتكلم فيه
فهل هذه هي قواعد الحديث التي تتكلم عنها.
***** ثم ثالثا حتى لو كان أحمد بن داود ثقة فهذا لا يضعف هذه الزيادة لأن الحديث جاء من طريق واحد فقط وليس من طرق متعدده
ثم أن أسانيد أحمد والنسائي أعلى من أسانيد الطبراني وأوثق.
***** ثالثا أنا ما زلت أنتظر أن تخبرني من وثق أحمد بن داود في تاريخ الإسلام ويكون جزاك الله خيرا
فنحن نحب أن نتعلم
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[29 - 03 - 06, 05:37 م]ـ
أخي الكريم " أبو عبد الرحمن "
من الواضح أن ثقة أو ضعف أحمد المكي لن تُغير شيئا بالنسبة لك
ـ[أبو عبد الرحمن المصر]ــــــــ[29 - 03 - 06, 07:26 م]ـ
أخي الكريم أبو إسلام
أرجو ألا تتهرب مما ألزمت نفسك به
لقد أدعيت أن أحمد المكي ثقة وقلت أن ترجمته في تاريخ الإسلام وقد بحثت في تاريخ الإسلام ولم أجد له ترجمه
وجدت ذكره فقط في بعض الأسانيد
هذا ما وصلت إليه بعد البحث
لذلك أرجو منك أن تتطلعنا على ترجمته ولو وجدت أنه ثقة فسوف نسلم لك بذلك ولن نكابر
فكلنا ذو خطأ وليس في الخطأ عيب ولكن العيب في المكابرة في الخطأ
ولأنك إذا لم تفعل ذلك فهذا يعتبر تدليس منك وأنا لا أظنك هكذا
والسلام عليكم
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:12 ص]ـ
أخي الفاضل أبو عبد الرحمن:
لا يليق بك أن ترميني بالتهرب
فعلى الرغم من تعدد أخطائك الواضحة؛ إلا أنني لم أجرحك أو أسيء إليك بكلمة
وأنا ألتزم معك ما أوصى به العلماء عند المناقشة والقيام لله تعالى
فهل بعد ذلك ترميني بالتهرب؟!!!!!
فأنت زعمت أن رواية النسائي فيها عبارة " فأعطتها طبقا" بقولك:
فهذه اللفظه كما ترى ذكرت في مسند أحمد والنسائي الكبرى
ولكنني أثبت لك خطأك في ذلك , فتراجعت أنت قائلا:
لقد أخطأت فعلا في رواية النسائي ليس فيها (فناولها طبقا) أرجو المعذرة
ثم أنك أيضا زعمت أن أحمد بن داود الواسطي ضعيف أو مجهول لا يصلح للإحتجاج به بقولك:
كل من وجدتهم بإسم احمد بن داود سواء أحمد بن داود الواسطي أو الحراني المصري
أو أحمد بن داود الضني أو ابن أخت عبد الرزاق لايصلحون للإحتجاج
فهم إما ضعيف أو مجهول
ولكنني أثبت لك ثقة أحمد بن داود الواسطي , فتراجعت أنت قائلا:
بالنسبه لترجمة أحمد بن داود الواسطي
قال ابن حبان في الثقات (سمع بن عيينة وغيره يغرب)
فعلى هذا القول قلت أنه فيه كلام
وكما تعلم أنك لم تقل أن فيه كلام , وإنما قلت ما حاصله: (لا يصلح للإحتجاج لأنه إما ضعيف أو مجهول)
وهناك فرق بينهما كما تعلم!!!!!!!
كل ذلك أنا لم أهتم به لأن كل منا معرض للخطأ (ولكن ليس بهذا العدد , و في حديث واحد)
ثم إنك زعمت أيضا انك ترجح كون أحمد المكي "مجهول" لأنك بحثت عنه في تاريخ الإسلام للذهبي بقولك:
وقد بحثت في تاريخ الإسلام ولم أجد له ترجمه
ثم ترميني بالتهرب لمجرد أنني ذكرتُ لك عدم أهمية كونه ثقة كما هو صريح كلامك حين قلت:
حتى لو كان أحمد بن داود ثقة فهذا لا يضعف هذه الزيادةفهذا هو صريح كلامك؛ أن كونه ثقة لن يؤثر شيئا عندك , أليس كذلك؟!!!!!!!!
ليس من عادتي سرد أخطاء من يناقشني , ولكنك اتهمتني أمام الجميع بما لا تقبله على نفسك
وبما لا يليق بما هو مذكور في توقيعي من تخصصي كباحث في أصعب العلوم الشرعية على الإطلاق بفضل الله تعالى
ولكن جزاكم الله خيرا لنفيك عني تهمة التدليس
وختاما:
أذكر لك موضعين – وليس موضعا واحدا – فيهما ترجمة أحمد بن داود المكي وشيوخه وتلاميذه
جاء في مغاني الأخيار:
(45 - أحمد بن داود بن موسى السدوسى: يكنى أبا عبد الله، أحد مشايخ الذين أبى جعفر الطحاوى روى عنهم وكتب وحدث، وذكره ابن يونس فى الغرباء، وقال: بصرى قدم إلى مصر وأقام بها، توفى بمصر ليلة الجمعة لثمان عشرة خلت من صفر سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وكان ثقة. قلت: كان يعرف بالمكى، وكثيرًا ما يقول أبو جعفر فى روايته: حدثنا أحمد بن داود المكى. وروى عنه الطبرانى أيضًا.)
وجاء في تاريخ الإسلام للذهبي (5: 168 الشاملة2):
(أحمد بن داود بن موسى أبو عبد الله السدوسي البصري ...
حدث عن: عبد الله بن أبي بكر العتكي، ومسلم بن إبراهيم، وجماعة.
وعنه: الطبراني، وغيره.
قال ابن يونس: ثقة.)
أرجو – أخي الكريم – أن تكون هذه آخر مشاركة هنا في هذا الموضوع
وسامحني إذا سببت مشاركتي هذه لك ضيقا
غفر الله لنا جميعا وهدانا لما يحبه ويرضاه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
¥