ـ[أبو عبد الرحمن المصر]ــــــــ[30 - 03 - 06, 07:53 م]ـ
الأخ أبو إسلام هدانا الله وإياك إن مشاركتك هذه لم تسبب لي ضيقا فقد أتيت بما أريد
** أولا ياأخي لا داعي لهذا الأسلوب فهو لا يليق بك
... ثانيا أنا قلت لك:_ (أنه ثقة فسوف نسلم لك بذلك ولن نكابر
فكلنا ذو خطأ وليس في الخطأ عيب ولكن العيب في المكابرة في الخطأ)
رد باقتباس
هذا كلامي بالنص فنحن نحب أن نتعلم ولن نكابر في الأعتراف بالخطأ
**** ثالثا أنت تفضلت مشكورا بسرد أقوال التعديل في أحمد بن داود المكي
وقلت أن بن يونس وثقه وعلى أساس هذا الكلام أعتبرت أنه ثقه
ياأخي الكريم أي طالب علم مبتدئء يعلم أن هناك بعض علماء الجرح والتعديل لايعتد بتوثيقهم إما لتساهلهم في التوثيق أو لأنهم يوثقون المجاهيل
ومن هؤلاء ابن حبان والعجلي فتوثيقم للراوي لا يعتد به
وهذا معروف ومشهور في كتب الحديث
فإذا كان بن حبان والعجلي على جلالة قدرهما لا يعتد بهما في التوثيق فكيف بالله عليم يعتد بإبن يونس
ياأخي الكريم بن يونس هذا هو كما قال الذهبي في تذكرة الحفاظ:- (أبو سعيد بن يونس الحافظ الامام الثبت عبد الرحمن بن احمد بن الامام يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري صاحب تاريخ مصر ولد سنة إحدى وثمانين ومائتين)
فابن يونس لم يوثقه إلا الذهبي وذكر ابن حبان في كتاب الثقات يونس بن عبد الأعلى وحفيده عبد الرحمن.
... فمما تقدم يتضح:-
Hأولا: أن بن يونس توثيقه لا يعتد به إلا إذا تابعه احد العلماء المعتبرين على هذا التوثيق
ثانيا:- ابن يونس ولد عام إحدى وثمانين ومائتين وأنت نقلت أن أحمد بن داود المكي (توفى بمصر ليلة الجمعة لثمان عشرة خلت من صفر سنة اثنتين وثمانين ومائتين)
إي أنه مات وكان بن يونس عنده عام واحد.
**** فعلى هذا يكون احمد بن داود المكي مجهول الحال كما قلت
... ثم ياأخ أبو إسلام كيف تجعل رواية أحمد بن داود المكي تضعف رواية يزيد بن خصيفة
يأخي هذا لا يصلح إلا إذا كان أحمد المكي هذا أوثق من يزيد بن خصيفه
فهل بالله عليك ترى هذا
هذا لا يقوله أي طالب علم مبتديء
**** وأخيرا ياأخي الكريم أرجو أن تفيء إلى الحق فكلنا نبغي الحق
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[31 - 03 - 06, 09:34 م]ـ
بيان أن كبار الأئمة الحفاظ المحدثين قد اعتمدوا على أقوال ابن يونس في الرجال جرحا وتوثيقا:
الأخ أبو عبدالرحمن
في مشاركتك الأخيرة جملة من الأخطاء
وإليك تفصيل ذلك:
الخطأ الأول:
قولك:
فابن يونس لم يوثقه إلا الذهبي
قلتُ (أبو إسلام):
إليك كلام جمع من أئمة الحديث:
1 - الإمام الذهبي:
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
(الحافظ الكبير، أبو سعيد عبدالرحمن بن أحمد بن يونس)
وقال في العبر:
((الحافظ البارع أبو سعيد بن يونس وهو عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصَّدفي المصري صاحب تاريخ مصر)
وقال في تذكرة الحفاظ:
(أبو سعيد بن يونس الحافظ الامام الثبت ... صاحب تاريخ مصر، ولد سنة احدى وثمانين ومائتين، سمع اباه واحمد بن حماد زغبة وعلى بن سعيد الرازي وعبد الملك ابن يحيى بن بكير وابا عبد الرحمن النسائي وابا يعقوب المنجنيقى وعبد السلام ابن سهل البغدادي وطبقتهم، ولم يرحل ولا سمع بغير مصر لكنه امام في هذا الشأن متيقظ، روى عنه أبو عبد الله بن منده وأبو محمد بن النحاس وعبد الواحد بن محمد البلخى وآخرون، اختصرت تاريخه وعلقت منه احاديث)
فكما ترى أن الإمام الذهبي – وهو من أهل الإستقراء التام في الرجال – وصفه مرة بالحافظ الكبير, ومرة بالحافظ البارع , ومرة بالحافظ الامام الثبت , وقال عنه (إمام في هذا الشأن متيقظ)
لذلك نجد الإمام الذهبي اعتمد كثيرا على أقوال ابن يونس في الرجال , فذكر منها الكثير والكثير في تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء
===============
2 – الحافظ ابن كثير:
ومن المعلوم أن الحافظ ابن كثير من علماء الحديث الكبار واشتغل بعلم الرجال كما ذكر الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة , فشيخه هو الحافظ المزي , وهو زوج ابنته
وله كتاب " التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل "
فماذا قال الحافظ ابن كثير عن ابن يونس؟
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية:
(أبو سعيد بن يونس صاحب تاريخ مصر.
¥