تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(حافظ الشام شمس الدين محمد بن ناصر الدين أبي بكر بن عبد الله بن محمد الدمشقي محدث البلاد الدمشقية وصاحب التصانيف الحسنة البهية .. مصنف حافل مبسوط في توضيح المشتبه أيضا وجرد منه الأعم بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام)

=========

السؤال الثاني: ماذا قال الشمس ابن ناصر الدين الدمشقي ن ابن يونس؟

قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي عن أبي سعيد ابن يونس:

(كان من الأئمة الحفاظ والأثبات الايقاظ) (انظر شذرات الذهب)

==============

5 – قال ابن العماد الحنبلي في كتابه " شذرات الذهب ":

(الحافظ البارع أبو سعيد بن يونس .. صاحب تاريخ مصر)

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ما رأيك الآن – أخي الكريم-؟

هل ما زال ابن يونس عندك مجهولا؟!!!!!!!!!!!!!!!

@@@@@@@@@@@@@@@

6 – الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد اعتمد كثيرا على أقوال ابن يونس في الرجال ,بل وكان يعتمد على قول ابن يونس بمفرده

ومن ذلك قوله:

(إبراهيم بن رزق بن بيان الكلوذاني: من أهل كلواذي وهو أخو حبوش بن رزق الله المصري, ذكره أبو سعيد بن يونس المصري في تاريخه وقال مولده ببلده ومولد أخيه بمصر, ولم يزد أبو سعيد على ذلك)

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الخطأ الثاني: قولك:

ابن يونس ولد عام إحدى وثمانين ومائتين وأنت نقلت أن أحمد بن داود المكي (توفى .. سنة اثنتين وثمانين ومائتي (, أي أنه مات وكان بن يونس عنده عام واحد.

قلتُ (أبو إسلام):

إن كلامك هذا شاذ غريب لم يقُل به أحد من أهل العلم

إن الإمام أحمد له أقوال جرح وتعديل في خلق كثير من الرواة , ومنهم من مات قبل أن يولد الإمام أحمد , فمنهم التابعين وتابعي التابعين

وكذلك الأئمة الدارقطني والنسائي وغيرهم من كبار أئمة الجرح والتعديل

وكمثال على ذلك ما ذكره الإمام الذهبي في السير في ترجمة " ابن أبي جعفر"

(قال أحمد بن حنبل مرة: ليس بالقوي، واستنكر له حديثا ثابتا في " الصحيحين، في " من مات وعليه صوم، صام عنه وليه ")

انتهى

فإذا لم نجد غير قول الإمام أحمد: هل نقول أن ابن أبي جعفر مجهول الحال؟!!!!!!!!!

إن هذا يتطلب منا تمزيق كل الأوراق التي في كتب الجرح والتعديل والتي فيها أقوال الإمام أحمد والدارقطني والنسائي وغيرهم في الرواة الذين لم يعاصروهم

==========

يا أخي الكريم:

من المفترض أنك تعلم أن الإمام من هؤلاء الأئمة يقوم بجمع روايات الراوي الواحد لمعرفة مدى موافقته أو مخالفته للثقات , وهل يُغرب ويأتي بالمنكرات أم لا؟

ومن خلال الطرق التي أمامهم يمكنهم الحكم ومعرفة من أين جاء الخطأ

ومن الذي حفظ , ومن الذي نسي كما هو معلوم في باب المتابعات والشواهد

فهم علماء وجهابذة هذا الفن

@@@@@@@@@@@@@@@

الخطأ الثالث:

قولك:

ثم ياأخ أبو إسلام كيف تجعل رواية أحمد بن داود المكي تضعف رواية يزيد بن خصيفة

يأخي هذا لا يصلح إلا إذا كان أحمد المكي هذا أوثق من يزيد بن خصيفه

قلتُ (أبو إسلام):

يا أخي الكريم: لعلك لم تنتبه لقولي مرارا وتكرارا فيما تقدم:

الرواية عند النسائي من طريق الثقات هكذا:

(أخبرنا هارون بن عبد الله ... عن السائب بن يزيد أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. )

وليس فيها "فأعطتها طبقا "

وأما هارون: فإليك توثيق كبار أئمة الجرح والتعديل له:

قال الحافظ المزي:

(هارون بن عبدالله بن مروان البغدادي، أبو موسى البزاز الحافظ ....

وقال النسائي: ثقة.)

قا الإمام الذهبي في الكاشف:

(هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي البزاز الحافظ .. ثقة)

وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: ثقة

@@@@@@@@@@@@@

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[01 - 04 - 06, 09:17 ص]ـ

تنبيه:

جاء بمشاركتي السابقة قولي:

(هل ما زال ابن يونس عندك مجهولا؟!!!!!!!!!!!!!!!)

والصواب هكذا:

(هل ما زال أحمد بن داود المكي عندك مجهولا؟!!!!!!!!!!!!!!!)

ـ[أبو عبد الرحمن المصر]ــــــــ[01 - 04 - 06, 10:08 ص]ـ

الأخ أبو إسلام يبدو أن دراستك لإصول الفقه أو علم الكلام كما كان علماء الحديث المتقدمين يسمونه – قد أثر كثيرا في فهمك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا أمر طبيعي جدا لأن علم الكلام وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمعان أبدا

**** أولا _ الرد على الخطأ الأول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير