تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - بن يونس ولد عام 281 هجرية وتوفى عام 347 هجرية

أي أنه عاصر الإمام الدارقطني وعبد الرحمن السلمي والحاكم النيسابوري وجاء بعده أبي الفضل الهروي –هذا ما يحضرني ذكره- وغيرهم كثير ولم يتكلم فيه احد بجرح او تعديل.

2 - الأئمة الخطيب البغدادي والمزي والذهبي وابن كثير وابن ناصر الدين الدمشقي وابن العماد هؤلاء ائمة متاخرون المفروض أنهم يعتمدون على أقوال أئمة الجرح والتعديل المتقدمين في حكمهم على الراوي فمثلا إذا وثق ابن معين راوي ثم ضعفه الذهبي فبمن تأخذ؟؟؟

3 - أقوال المدح التي سقتها أنت لأبن يونس قيل أضعافها في ابن حبان والعجلي وهم لا يقارنون بإبن يونس في الحفظ كثرة التصانيف ومع ذلك تعديلهم للراوي لايكفي لتوثيقه بل يكون مجهول الحال حتى يتابعهم احد من اهل النقد المعتبرين على توثيقه وهذا بديهي عند إي طالب علم مبتدئ.

4 - يونس بن عبد الأعلى هذا رجل من كبار الحفاظ وأنا لم أتكلم فيه وهو ليس موضوعنا.

5 - مقدمة الحافظ المزي عليه رحمة الله يبدو أنك لم تقرأها جيدا فقد حذفت منها وبدلت وأنا أنقلها لك بالنص:: (واعلم: أن ما كان في هذا الكتاب من أقوال أئمة الجرح والتعديل ونحو ذلك، فعامته منقول من كتاب " الجرج والتعديل " (1) لابي محمد عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي الحافظ ابن الحافظ .. ومن 2 - كتاب الكامل لأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الحافظ ومن كتاب 3 - تاريخ بغداد لأبي بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي الحافظ ومن كتاب 4 - تاريخ دمشق لأبي القاسم على بن الحسن ...... )

ثم قال بعد ذلك? وما كان فيه من ذلك منقولا من غير هذه الكتب الأربعة فهو أقل مما كان من ذلك منقولا منها أو من بعضها)

ثم قال بعد ذلك:- (فمن أراد زيادة إطلاع فعليه بعد هذه الكتب بكتاب 5 - الطبقات الكبير لأبن سعد ............... )

ثم قال بعد ذلك:- (وكتاب7 - الثقات لأبن حبان وكتاب 8 - تاريخ مصر لأبن يونس ........... )

فهو ذكر كتاب ابن يونس من الكتب التي تحتاجها في زيادة الأطلاع وليس من الكتب الأساسية في هذا الشأن وقد ذكره برقم 7 وليس رقم 2 كما ذكرت ولكنك يبدو أنك نسيت فحذفت فقره طويله بينهما!!!!

وأيضا ذكر كتاب الثقات لأبن حبان وأنت تعلم أخي الكريم للمرة العاشرة أن هذا الكتاب لا يعتد بتوثيقه في الرجال فمن باب أولى لا يعتد بتوثيق كتاب تاريخ مصر.

ثانيا:- الرد على الخطأ الثاني.

لقد أخطأت في هذه النقطة ولكن ليس الخطأ الذي وصلت إليه

ولكني أخطأت لأني ظننتك من المتبحرين في علم الحديث وأنك سوف تفهم مقصدي ولكنك لم تفهم

لقد قصدت أن ابن يونس لم يعتمد على معرفته الشخصية بأحمد المكي في توثيقه ولكن المفروض أنه أعتمد على روايته في الحكم عليه وأنت إذا بحثت على روايته لوجدت أنها حوالي 167 حديث بالمكررات وأغلبها في المعجم الكبير وأغلبها أحاديث ضعيفه أو منكره

فكيف بالله عليك يحكم عليه أنه ثقه من سبر هذه الأحاديث.

... ملحوظه من البديهي أني أعلم طريقة الجرح والتعديل لأهل العلم وهذا أمر بديهي يعلم أي طالب علم ولكني ذكرت كلامي بإختصار يفهمه المشتغلين بهذا الفن ولكنك لم تفهمه وظننت أني أجهل كيفية توثيق الراوي وتضعيفه وأنا أعذرك في هذا فكما قلت لك أن علم ألكلام والحديث لا يجتمعان أبدا

ياأخي الكريم أقول لك ثانيا أني قصدت إذا لم يعتمد ابن يونس على معرفة أحمد المكي شخصيا فقد أعتمد على رواياته للحكم عليه وهذا دليل على تساهل بن يونس في الحكم عليه لأن رواياته لا تصلح لتوثيقه.

هذا كان قصدي

وأنا أعدك بعد ذلك أن أبسط لك الأقوال لكي تفهمها.

الرد على الخطأ الثالث

1 - لقد قلت: (وقد يؤيد ذلك أن في رواية الطبراني حدث به الجعيد عن السائب بن يزيد مباشرة دون واسطة , وليس فيه العبارة المذكورة , والسائب بن يزيد هو الصحابي صاحب الحديث نفسه – رضي الله عنه – حيث روى الحديث ولم يذكر هذه العبارة ,

فكيف ينسبها له يزيد بن خصيفة؟!!!)

فأنت أعتمدت على رواية الطبراني في التأكيد على تضعيف الزيادة

ثم يبدو أنك تراجعت في المشاركه الأخيره على ذكرها

2 - لقد قلت على مكي بن إبراهيم (هل يُقال أنه من مكي بن إبراهيم: حيث جاء في ترجمته من تهذيب الكمال:

(وقال أبو حاتم محله الصدق 000 وقال علي بن الحسين بن حبان وجدت في كتاب أبي بخط يده وسألته يعني يحيى بن معين عن حديث حدث به مكي عن مالك عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فقال هذا باطل وكذب

كما أن قول أبي حاتم "محله الصدق " معناه عنده أنه يُكتب حديثه ويُنظر فيه – كما صرح بذلك ابنه في "الجرح والتعديل"

فحديثه لا يُقبل بإطلاق , بل يُنظر فيه أولا)

وقد نقلت توثيق أهل العلم في هارون

وعلى هذا الأساس يكون هارون أوثق من مكي

وبذلك ترد الزيادة الموجودة في حديث مكي إن إبراهيم

** وأنا أقول لك أن ك لم تذكر كل أقوال أهل العلم في هارون كلعاده

وأنا أنقل لك ما نسيته

(قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل " هارون بن عبد الله بن مروان البزاز الذي يقال له هارون الحمال البغدادي روى عن سفيان بن عيينة وعبد الله بن نمير وأبى أسامة وابن أبى فديك وعبد الصمد بن عبد الوارث روى عنه أبى وأبو زرعة نا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول ذلك ويقول هو صدوق ")

إي أن أبو حاتم قال عنه صدوق كما قال عن مكي أنه محله الصدق وهي ألفاظ متقاربه معناها عنده معناه عنده أنه يُكتب حديثه ويُنظر فيه – كما صرح بذلك ابنه في "الجرح والتعديل"

وبهذه النتيجة يصبح هارون بن مروان مثل المكي بن إإبراهيم في درجة التوثيق فلا يصلح أن تعل رواية المكي برواية هارون إلا إذا كان هارون أوثق من المكي

كما هو مقرر عند أهل الحديث وليس أهل الكلام

... يبدو أنك إعترفت ضمنيا بضعف رواية الطبراني أرجو أن يكون ظني صحيحا فكلنا نبغي الحق

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير