تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهناك الكثير والكثير من الثقات الذين ذكرهم ابن حبان في كتابه " الثقات " , وهم ممن عرف هو حالهم بالدلائل النيرة , فحالهم ليس مستورا

وأذكر لك شيئا من ذلك بنص كلام ابن حبان من " الثقات ":

1 - مسعود بن مالك أبو رزين صاحب أبى هريرة من متقنى أهل الكوفة

2 - أوس بن عبد الله بن خالد الربعي أبو الجوزاء .. وكان عابدا فاضلا .. ثنا محمد بن إسحاق .. عن عمرو بن مالك أن أبا الجوزاء لم يكذب قط

3 - الحسن بن أبي الحسن ... وكان يدلس

4 - حماد بن أبي سليمان ... يخطىء وكان مرجئا سمع أنس بن مالك وأكثر روايته عن إبراهيم النخعي والتابعين وكان لا يقول بخلق القرآن

5 - سعيد بن أبى سعيد المقبري ... وكان قد اختلط قبل أن يموت بأربع سنين

6 - عمران بن عبد المعافري يروى عن عبد الله بن عمرو روى عنه المصريون يعتبر بحديثه من غير حديث عبد الرحمن بن زياد الإفريقى عنه

7 - عكرمة بن عمار .. له لقيا وسماعا من الصحابي .. وأما روايته عن يحيى بن أبى كثير ففيه اضطراب كان يحدث من غير كتابة

8 - محمد بن مسلم .. رأى عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أحفظ أهل زمانه وأحسنهم سياقا لمتون الأخبار وكان فقيها فاضلا

9 - أبو الزبير اسمه محمد بن مسلم ... وكان من الحفاظ وكان عطاء يقدمه إلى جابر ليحفظ له ... ولم ينصف من قدح فيه لأن من استرجح في الوزن لنفسه لم يستحق الترك من أجله

10 – وقال في أحد الرواة: مستقيم الحديث جدا

11 – وقال في أحد الرواة: مستقيم الحديث ربما أغرب

12 – وقال: مستقيم الحديث من المتقنين

13 - مستقيم الحديث إذا بين السماع في خبره

14 – وقال في ترجمة عمرو بن الحارث: وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين

15 - وقال في ترجمة أخرى: وكان من الحفاظ المتقنين والفقهاء في الدين أقام مع الزهري عشر سنين حتى احتوى على أكثر عمله وهو من الطبقة الاولى من أصحاب الزهري

16 – وقال في ترجمة أخرى: وكان من الحفاظ , كان هو وسفيان الرواسي حافظى أهل البصرة ولكن عاجلهما الموت في شبابهما

17 – وقال في ترجمة أخرى: وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأظهر السنة في بلده ودعا الناس إليها

18 – وقال في ترجمة أخرى: وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأبى الرواية إلا عن الثقات وقد رأى جماعة رووا عن الصحابة إلا أنه لم تتبين صحة سماعهم عن الصحابة فلذلك عدلنا به عن أتباع التابعين إلى هذه الطبقة

وهناك المئات والمئات من مثل هذا التوثيق المعتبر الذي يدل على أن ابن حبان قد عرف تمام المعرفة حال هؤلاء

===================

ولكي لا تحاول كعادتك الدفاع عن زعمك الباطل , وتتهمني في فهمي لمنهج وتوثيق ابن حبان: أذكر لك كلام أكبر اثنين من علماء الحديث في عصرنا , وهما العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي , والعلامة الألباني رحمهما الله تعالى

(وقد ذكرت سابقا كلام الحافظ ابن كثير واللكنوي)

أولا: كلام العلامة المعلمي عن توثيق ابن حبان:

قال في " التنكيل ":

إسماعيل بن حمدويه .. ذكره ابن حبان في (الثقات) ...

وقال: ((يروى عن أبي نعيم وأبي الوليد وأهل البصرة، حدثنا عنه محمد بن المنذر شكر كان مقيماً بالرملة زماناً وكتب عنه شكر)).

أقول:فقد عرفه ابن حبان وعرف حديثه،وتوثيقه لمن عرفه وعرف حديثه مقبول، كتوثيق غيره من الأئمة)

انتهى

وقد بين أيضا تشدد ابن حبان في التجريح بأقل خطأ للراوي , فقال:

(ولكن ابن حبان يشدد وربما تعنت فيمن وجد في روايته ما استنكر وإن كان الرجل معروفاً مكترا)

انتهى

وقال أيضا:

(وتوثيق ابن حبان لمن عرفه حق المعرفة من أثبت التوثيق كما يأتي في ترجمة ابن حبان)

وقال أيضا في كلامه على توثيق ابن حبان:

(، والتحقيق أن توثيقه على درجات،

الأولى: أن يصرح به كأن يقول ((كان متقنا")) أو ((مستقيم الحديث)) أو نحو ذلك.

الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم.

الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.

الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيدة.

الخامسة: ما دون ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير