تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمدالنجار]ــــــــ[14 - 04 - 06, 01:27 ص]ـ

السيد: "البشير مالك" وسائر الإخوة

السلام عليكم ورحمة الله

(أ): تدخلي كان بناء على أمرين لابد أن يُفهم وفقَهما

1ـ حسب السؤال المكتوب

2ـ في سياق ما نُشِر ويُنشَر في هذا المنتدى حول الشيخ أبو زهرة وأمثاله من العلماء.

فلقد وُصف هو بالذات في هذا المنتدى بـ (الانحراف ـ التساهل ـ كان حاطب ليل ـ لا ينبغي أن تطلق كلمة عالم عليه ـ أجهل الجهال ـ كتاباته أكبر دليل على جهله ـ ليس على عقيدة سنية ـ من أصحاب البدعة ... الخ) وبعضها كان من مشرف على أحد المنتديات للأسف الشديد.

فأنا لم أقصد شخصَك ـ حاشا لله ـ فإنك فضيلتَك لم تُعرِّف بنفسك، وأيضا لم تذكر طريق نقلك حتى يُعلم مدى التوثق، بالإضافة إلى ذكرك مرجعاً تحققنا ولم نجد فيه ...

لذلك:

أقدم اعتذاري إن أسأتُ إليك، والأمور بمقاصدها.

(ب): مع فارق السن الكبير، وبعد إذنك لو تسمحُ لي بما يلي:

فهل إذا جاز للشيخ أبو زهرة أن يفجر قنبلة علمية شفوياً في إطار مخصوص، في وسط الخاصة من العلماء، داخل جدران أربعة، ولم يكتبها أو يوثقها [والرجل مؤلف وترك كتابات كثيرة]، وقد تصرف معه العلماء الحاضرون

فهل يجوز لنا ـ ولا أقصدك هنا أبداً ـ أن نفجر قنبلة فتنة بفضح الشيخ فيها أو غيره بذكر أخطائهم على الملأ، وهتك أستارهم بدعوى التنبيه على أخطائهم كما يحدث في هذا المنتدى وغيره، حتى أزْكَمَت رائحة الخوض في لحومهم الأنوف؟!

وإذا كان المسلم العادي إذا عصى، لا يجوز الإفشاء عليه كما ذكر العلماء فكيف بخاصتهم؟

لكونكم حضرتم المجلس فقد عرفتم الحادثة، لكن اسمَحْ لي: أنا أقتني كتبه منذ 16 سنة ومهتمة بما يكتب، فلم أسمع بهذه الحادثة قط من قبل، وقد سألت عنها بعض الباحثين في الشريعة والقانون والحقوق وممن يقرؤون له، فلم يعرفوها، فهذا حال الخاصة فما بالك غيرهم.

فضيلتك تريد أن تكتبَ بحثاً علميا فمعك كل الحق، وأنتم جديرون لأنكم من أهل العلم.

لكن المشكلة أصبح التنبيه على أخطاء العلماء مطية للقدح فيهم والطعن في أعراضهم من كل من هب ودب.

فلِمَ تُحرَّكُ مثل هذه الأمور على العلن والملأ ويُشجع عليها، ونُدخل التشويش على العامة!؟ وهل من الحكمة والصواب إحياء الشذوذ سواء في الفكر أو الاعتقاد أو العمل بعد أن تنُوسيت وقضاء أصحابها. وكلامنا على النت يقرؤه كل الناس بجميع مستوياتهم، الأصيل والدخيل، العريق والممسك بطرف، المؤسس بنيانه والذي على شفا.

والذي أعلمه أن كثيراً من السلف بما فيهم بعض الأئمة الأربعة كان يرى مجرد الانشغال برد البدع ومجادلة أهل البدع هو تشجيع عليها، وخاصة إذا كان ذلك علناً.

لِمَ لا نُحيي سنة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في حزمه وحسمه لهذه الأمور.

وما قصته مع صبيغ العراقي ببعيد عنا، وهل كان يقول صبيغ إلا الحق، لكن لما كان ذلك على العلن تصرف معه كما تعرفون (القصة).

وأيضا قصته مع وفد مصر لما جاؤوه برفقة عبد الله بن عمرو بن العاص يشتكون أشياء من ولاة أمورهم، كان أول سؤاله لهم هل أعلنوا ذلك أو لا، وعفى عنهم بناء على عدم إعلانهم.

أعتذر إليك ثانية أيها الشيخ، فهذا كلام كان حبيساً في الصدر منذ مدة، لِمَا يراه المرءُ من انتهاك لحرمات العلماء وهي من حقوق الله، قال القرافي في الذخيرة (حرمة القاضي من حق الله)، وبعض هؤلاء تتلمذتُ عليهم بالتلقي عنهم مشافهة. إلى درجة أني عزمت على كتابة بحث وقد استشرت فيه بعض المختصين في الفقه الجنائي الإسلامي واستقر العنوان على (نقد العلماء بين التجريم والإباحة: أوجه الفعل الجنائي في انتهاك حرمات العلماء بدعوى التنبيه على أخطائهم)

ولا أدري هل هو من سوء حظي، أو سوء حظ فضيلتكم، أو الاثنين معاً، أن كانت مشاركتك هي المناسبة للإعراب عما أُُكِنُّه؟!.

والسلام عليكم ورحمة الله.

السلام عليكم ماذا تقصدين بقولك فى اطار مخصوص؟ هذا عالم وحديثه موجه للمسلمين حتى لو كان مع شخص واحد ثم ما المانع فى نقده ومخالفته بل وتبينها للناس وليست هذه غيبه انما هى انتصارا للحق ثم من يثير الفتنه اليس هو من خرق الاجماع والب الاراء غفر الله له اغضبى للحق وليس لنفسك او لاحد ثم الرجل شاهد عيان وانت لم تشهدى فلماذا لاتقبلى شهادته وتنهى هذا المراء والاحرى ان توافقيه وتوافقى الاجماع لاان تخالفيه اتقى الله

والسلام عليكم

ـ[أحمد علاء الدين]ــــــــ[06 - 09 - 06, 06:39 م]ـ

(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).

ما هذا الاتهام الخطير!!؟ والتشهير والقذف في حق عالم كبير من علماء الأمة الإسلامية عرف بعشرات المؤلفات والبحوث والمحاضرات والملتقيات، واستطاع أن يقدم ويعرف بأصول الشريعة وفروعها مقابل تحديات القوانين العلمانية والغربية، وسدَّ ثغرة كبيرة في ذلك، ولا يستغني الطلابُ في الجامعات والباحثون في مشارق الأرض ومغاربها عن كثير مما كتب.

لما قرأت هذا القذف فزعت إلى كتابه (الجريمة) وقلبته فلم أجد شيئا مما إدعى فيه صاحبه وبنى عليه الآخر. ورجعت أيضا إلى كتابه (العقوبة) فوجدته قد ذكر حد الرجم في صفحة 73 وما بعدها (دار الفكر العربي) فلم أجد شيئا من هذا .... بل وجدت ما يناقضه تماما فهو يقر مذهب الجمهور، وزاد بذكر أدلة عليه من التوراة!

أليس يلزم حَدٌّ أو تعزيرٌ فيمن تجرأ على مثل هذا العمل في حق عالم كبير وأصاب أقواماً كثيرين بجهالة، وشهَّر به على عامة الناس يقرؤونه فيفتنهم ...

وددت لو كنت إحدى بناته، وبين هذا هويتَه لأرفع ضده دعوى قذف في المحاكم ليجازى بما يستحق!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ينبغي التريث يا أيتها الباحثة قبل الحديث فهذا أمر معلوم لكل طالب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير