10 - التعريف بجرائم الحبس التي انتشرت في المجتمع الإسلامي منذ عهد النبوة فما بعده، ومقارنتها بالجرائم المعاصرة.
11 - يجوز باتفاف الفقهاء حبس الممتنع من أداء الحق –إذا قدر عليه- حتى يؤديه.
12 - العمل بالحبس ثابت عن النبي –صلى الله عليه وسلم- فقد اتخذ مكاناً (حظيرة) بباب المسجد كان يحبس فيه النساء السبايا، أما الرجال فكانوا يحبسون في البيوت والمسجد والخيام كيفما اتفق، من غير أن يُعرف أن هذا المكان مخصص للحبس.
13 - بيان أن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- أول من خصص مكاناً للحبس، وذلك حين اشترى داراً بمكة وجعلها سجناً بعد أن اشتدت الرعية وتتابع الناس في المعاصي. أما علي بن طالب –رضي الله عنه- فهو أول من بني مكاناً للحبس في الإسلام، وكان ذلك في الكوفة.
14 - معرفة أماكن بعض السجون الإسلامية القديمة، ومن حبس فيها من المشهورين، وسبب حبسهم.
15 - إنّ أماكن الحبس في العهد النبوي وأغلب العصور الإسلامية كانت تتصف بالسعة والإضاءة الطبيعية أو الاصطناعية، والتهوية والنظافة. وكانت تتوفر فيها المرافق والخدمات التي تحفظ صحة السجين النفسية والجسمية.
16 - إبراز اهتمام المسلمين بتصنيف السجون والسجناء مراعين في ذلك الجنس والعمر وتجانس الجرائم ومدة العقوبة، ومراتب السجناء القانونية والاجتماعية، وصفاتهم المدنية والعسكرية، وتبعية السجون ...
17 - يجوز حبس الأحداث في بيوت آبائهم وإلزامهم بتأديبهم، كما يجوز حبسهم فيما يشبه المراكز الإصلاحية ودور رعاية الأحداث.
18 - بيان مشروعية الإقامة الجبرية وعمل المسلمين بها في البيوت ونحوها.
19 - التعريف بوجوه إنفاق الدولة على السجون والسجناء وبذلها الغذاء والكسوة والفراش والإنارة والإعانة المالية لمن احتاج إليها ...
20 - إبراز سياسة علي –رضي الله عنه- في إنفاق الدولة على المحبوسين العاديين، وإلزامها المحبوسين من أهل الفساد والجريمة بالإنفاق على أنفسهم، وذلك أسلوب مفيد في التقليل من أعداد السجناء ونفقات السجون.
21 - الإشارة إلى أن الحالات الشاذة التي وقعت في سجون المسلمين لا تمثّل الحقيقة الشرعية، لأن الباعث عليها أحقاد شخصية وعداوات فردية، وقد كان للحاكم والعلماء المخلصين في كافة العصور الإسلامية أثر كبير في إصلاح السجون وإعادتها إلى وجهتها الصحية. ومع هذا فقد شهد رجال من كبار الغربيين، أن تلك الحالات الشاذة لم تبلغ ما وصلت إليه أحوال السجون الأوربية –في عصر النهضة والاكتشاف- من قسوة مروعة وإهمال فظيع بمباركة "البرلمانات" وحماية القانون، ومشاركة الكنيسة.
22 - إبراز عناية المسلمين بالسجناء المرضى، واهتمامهم بنظافة عامة السجناء وصحتهم الشخصية والموضعية.
23 - بيان تمكين المحبوسين في سجون المسلمين من العلم ووسائله، وأهمية ذلك في الإصلاح.
24 - جمع ما ذكره الفقهاء من أحكام العبادات المتصلة بالسجين خاصة، وبيان سمو تفكيرهما في ذلك وذكر صور من نعيد المحبوسين.
25 - توضيح حكم إضراب السجين عن الطعام.
26 - ترجيح جواز تشغيل المحبوس، وذكر ما في ذلك من تطبيقات، وبيان حقوق السجناء الشغيلة.
27 - جمع ما ذكره الفقهاء من أحكام التصرفات المتصلة بالسجين خاصة، وبيان مدى اهتمامهم بأحوال السجين وتصرّفاته حتى الذي يقدّم للقتل.
28 - إبراز اهتمام المسلمين بالإبقاء على صلات السجين الاجتماعية الصالحة في داخل السجن وخارجه، وبيان حكم الشريعة في تمكين السجين ومن وطء زوجته.
29 - ضبط موجبات تأديب السجين ومعاقبته، وما يجوز أن يعاقب به وما لا يجوز، ووجوب مراعاة نيّة الردع الإصلاحي في العقوبة.
30 - توضيح حكم الإضرار بالسجناء وأثره الجزائي والمدني، ونظر الدولة في ذلك، ومحاسبة المسؤولين عنه.
31 - يجوز خروج السجين من حبسه مؤقتاً في حالات معينة، فإذا هرب استحق التأديب.
32 - بيان أهمية تهيئة المحبوس للخروج من سجنه، وإعلاء نفسيته وتزويده بوثائق الخروج للازمة، وإعانته مادياً أثناء خروجه وبعده حتى يستغني، والتطبيقات المنقولة في ذلك.
33 - توضيح مشروعية امتناع المحبوس البريء عن الخروج من سجنه حتى تعلن براءته.
34 - حرص المسلمين على إسناد أمر السجون إلى الأكفاء الصالحين، الذين يعتبرون وظيفتهم قربة دينية وخدمة اجتماعية عظيمة الأهمية ...
35 - إبراز جهود المسلمين منذ العهد النبوي في اتخاذ ما يعتبر نواة شرطة السجن، وتطوير ذلك فيما بعد، وإفراده بإدارة خاصة.
36 - اتجاه الشرعية إلى وجوب تزويد السجن بطبيب ومرشد ديني ومشرف اجتماعي ومدّرس ومعلّم حرفي وموظف مسؤول عن تسجيل ما يطرأ على أحوال السجناء.
37 - قيام الجهات القضائية ونحوها بتفتيش السجون الإسلامية، ومتابعة أساليب معاملة السجناء، والكشف عن المظلومين.
وفقني الله وإياكم لمايحبه ويرضاه
ـ[أبو أحمد الحنبلي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 01:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا ....
أرجو من المشرف تثبيت الموضوع ........... وآمل من الأخوة المواصلة ...
أين فهارس جامعة أم القرى ... جامعة الإمام .... الأزهر ......
¥