[الشريعة وأسباب الاختلاف]
ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[07 - 04 - 06, 03:46 م]ـ
[الشريعة وأسباب الاختلاف]
للدكتور- عبد الله صالح الصرامي البقمي
منقول عن: مجلة البحوث الفقهية المعاصرة
مقدمة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
مع كثرة الصراعات العقائدية والمذهبية والفكرية في زمن قصرت فيه المسافات وتلاشت الحدود، وسيطرت وسائل الاتصال والإعلام التي صارت مؤثراً أساسياً في الشخصية الإنسانية، لابد من أن يكون هناك دور للعلم الشرعي الصحيح ليكون موجهاً لتكوين الشخصية الإنسانية، والتعايش في هذا الزمن على أساس مبادئ التشريع، فتبنى الشخصية على قواعد الشريعة وأسسها التي تنتمي إليها، لذلك رأيت أن أكتب في موضوع الشريعة وأسباب الاختلاف، حتى يكون المفهوم عن الشريعة والاختلاف في الآراء للمجتهدين بأسبابه -سواء بشكل عام أو خاص بالاختلاف الفقهي- بيناً وذلك لينتفي ما لدى البعض من نظرة قاصرة حول الشريعة، وأن الخلاف الوارد للآراء ليس مثلباً ولا قصوراً بل إن الخلاف وأسبابه أمر طبيعي ورحمة.
ولكي يتضح الرأي لهذا الموضوع وأبعاد الخلاف فيه من الناحية الفقهية قسمت البحث إلى فصلين:
الفصل الأول: خصصته للتعريفات وتقسيم الأحكام، ويتضمن مطلبين:
المطلب الأول:
أ- تعريف الشريعة في اللغة والاصطلاح الشرعي.
ب- تعريف الفقه الإسلامي في اللغة والاصطلاح والأحكام العملية لأفعال المكلفين.
المطلب الثاني:
العلاقة بين الشريعة والفقه وأقسام الأحكام الفقهية.
الفصل الثاني: وخصصته لأسباب الاختلاف وآثارها في الفقه.
ويتضمن مطلبين:
المطلب الأول: أسباب الاختلاف.
أ- أسباب الاختلاف للآراء بشكل عام.
ب- الأسباب الخاصة بالاختلاف الفقهي.
المطلب الثاني: أثر الخلاف من خلال المسائل الفقهية.
ثم بعد ذلك الخاتمة ثم ثبت للمراجع والمصادر وفهرس للموضوعات
عنوان مجلة البحوث الفقهية المعاصرة
http://www.fiqhia.com.sa/Detail.asp?InNewsItemID=182509