تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إذا تردد طالب الفقه بين متني (عمدة الفقه) لابن قدامة , ومتن (زاد المستقنع) للحجاوي ,]

ـ[أبو أيوب الجهني]ــــــــ[16 - 04 - 06, 03:16 م]ـ

إذا تردد طالب الفقه بين متني (عمدة الفقه) لابن قدامة , ومتن (زاد المستقنع) للحجاوي , فأيهما أجدر بالحفظ وماذا يميز كلا منهما؟

وجزاكم الله خيراً ,,

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[17 - 04 - 06, 12:37 ص]ـ

عندي تساؤل هل حفظت القرآن والبلوغ أو العمدة سواء الصغرى او الكبرى منها؟

ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[17 - 04 - 06, 01:51 ص]ـ

سألتُ شيخنا الشيخ عبدالله الجبرين فكأنه يميل إلى حفظ العمدة للموفق لأنها أخصر ويوجد بها أدلة ولأن مؤلفها له مؤلفات غيرها في الفقه أما الزاد فيقول الشيخ (مع ان الشيخ يحفظه) يوجد به كثير من المسائل العقلية التي لا تتصور والمسائل الكثيرة التي خالفت الدليل لكن إذا كان عندك قوة حفظ فالأولى أن تحفظ الزاد لكثرة المسائل والتفريعات (حتى ولو كان بعضها غير متصور فإن فيه فوائد عديدة) ولأن اعتماد الحنابلة عليه أكثر من العمدة للموفق مع تأخره عنها أما مسألة خلوه من الأدلة فالمسألة مفترضة في أنك ستجتهد في حفظ القرآن وكثير من متون السنة والله أعلم.

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[17 - 04 - 06, 06:07 م]ـ

يامن يروم لفقهه ** في الدين نيل تضلّعِ

احفظ وأتقن واعتمد ** متن اختصار المقنعِ

يتميز الزاد:

1 - بكثرة المسائل

2 - أنه أقرب إلى المعتمد عند المتأخرين من العمدة

3 - أن ترتيبه هو الترتيب الذي اعتمده الحنابلة بعد الموفق بخلاف ترتيب العمدة فيختلف عنه قليلاً

4 - أن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- قد شرحه فقربه لطالبيه

5 - أن عباراته أعقد ولكنها أقعد

6 - أن الشيخ منصور شرحه

7 - أن أصله هو (المقنع) وعناية الحنابلة بالمقنع لانظير لها

8 - كثرة الحواشي المكتوبة على شرحه (الروض)

ومع هذا فالعمدة يتميز:

1 - بوضوح عباراته

2 - مكانة مؤلفه

3 - شرح شيخ الإسلام لبعضه

4 - وجود أحاديث في بعض أبوابه

وفي كلٍ خير

لكن الأول مرجَّح

والله أعلم

والله أعلم.

ـ[عبد]ــــــــ[18 - 04 - 06, 09:27 ص]ـ

وجهة نظري مختلفة جداً، ولكني جربتها وإذا مشيت عليها والتزمت فإني أرجو لك الخير الكثير وفي كلٍ خير إن شاء الله. إبدأ بقراءة متن "دليل الطالب" و احفظه فهو أحسن وألذ عبارة وهو العمدة عند متأخري الحنابلة بدليل أن الشروح عليه كثيرة والعناية به كبيرة من الفقهاء الكبار الذين جاءوا بعده. ثم بعد ذلك سوف يساعدك "نيل المآرب" لابن أبي تغلب في حل عبارات الدليل ثم بعد ذلك طالع حاشية اللبدي على نيل المآرب لما في هذه الحاشية المختصرة من التعليقات والتصويبات النافعة ثم انطلق بعد ذلك وأقرأ كتاب "معونة أولي النهى شرح منتهى الإرادات" لابن النجار الفتوحي، تحقيق الدهيش، فهو كتاب عظيم من كتب الحنابلة ومرجع موسع في المذهب مع حسن العبارة والإشارة وذكر أدلة المذهب ومناقشة علل بعض الأحاديث.

ـ[حيدر علي مقبول]ــــــــ[20 - 04 - 06, 01:32 ص]ـ

الفهم ... الفهم أولاً من وجهة نظري

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[20 - 04 - 06, 03:47 ص]ـ

الزاد يغني عن الدليل ..

بالاضافة الى الابواب و المسائل الفقهية المهمة التي اسقطها صاحب الدليل تسهيلا على المبتدئين!

هذا يصب في كفة الزاد و يرجحه في الميزان.

مع تقديري للاخ الفاضل عبد في طرحه.

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[20 - 04 - 06, 04:32 ص]ـ

إذا تردد طالب الفقه بين متني (عمدة الفقه) لابن قدامة , ومتن (زاد المستقنع) للحجاوي , فأيهما أجدر بالحفظ وماذا يميز كلا منهما؟

وجزاكم الله خيراً ,,

الأجدر في نظري ... أخذ الفقه من منبعه الأصيل ... الكتاب والسنة

المتون الفقهية لا تخلو من مخالفة وبعد عن الدليل في بعض المسائل ... فلما يذهب الى الفرع ويترك الأصل؟

وهناك من المتون الحديثية ولله الحمد ما يغني عن غيرها.

وفائدة البناء على المتون الحديثية ... تأصيل حب الدليل في النفس والبعد عن آراء الرجال ان أمكن ... وهذا بلا شك مفيد لطالب العلم ... لأن هذا التأصيل يبني في النفس التجرد والبعد عن الهوى.

هذا ما أراه أفضل لطالب العلم

والله تعالى أعلم

ـ[سلطان البكري]ــــــــ[20 - 04 - 06, 10:48 م]ـ

أخي الكريم

ارجع إلى شيخك الذي تقرأ عليه الفقه أو ممن تعتمد بعد الله في طلبك ليرشدك و يوضح لك

والعمدة في الفقه

تتميز -إضافة على ما ذكره الإخوة- بوجود شرحين جديدين

أولاهما: شرح الدكتور محمد محمد المختار الشنقيطي ..

وهو إن لم يكن قد انتهى منه فهو على وشك .. وهو مسجل لدى تسجيلات زاد التقوى بجدة ..

والآخر: شرح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الجبرين وقد صدر منه قسم العبادات في مجلد ضخم بما

يقارب 700 صفحة ذكر فيه 350 مسألة معاصرة قد عزاها للعلماء الأكابر من المعاصرين

المهم المهم هو إبعاد الذهن عن التشتت ...

ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[21 - 04 - 06, 12:27 ص]ـ

كلامك ياأخ بلال نوقش من الإخوة كثيراً فليتك راجعت ما قيل قبل أن تكتب، إذ أن كمال الأمر هو الأخ بالطريقتين وأن يتربى طالب العلم على كتب الفقه وقد قرر هذا شيخنا الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله مراراً في دروسه لذلك ترى كثير من أهل العلم الذين ماتربوا على كتب الفقه والعناية بها (مع شدة اعتنائهم بالسنة) عندهم بعض الإختيارات الفقهيه الغريبة التي ظنوا أنها موافقه للدليل وهي أبعد ما تكون عن الدليل ثم إن نظرت لبعض المشائخ تعرف أن سبب نبوغهم الفقهي هو العناية بالأمرين جميعاً أمثال الشيخ سليمان العلوان فرج الله عنه وشيخنا الشيخ سعد الحميّد والشيخ عبدالمحسن الزامل وفقهما الله، ثم أنك بهذا الكلام تضلل كثير من أهل الذين ألفوا في الفقه منذ بداية التصنيف أعني كتب الفقه والشروح الفقهيه التي تعنى بتحليل المسائل وتصويرها من دون ذكر الأدلة والإكثار منها على الأقل والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير