تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(كان يهجم على القول في التعديل والتجريح وتبيين أسماء الراوة فيقع له من ذلك أوهام شنيعة وقد تتبع كثيراً منها الحافظ قطب الدين الحلبي ثم المصري من المحلي خاصة وسأذكر منها أشياء)

(النص في لسان الميزان وصححت بعض الحروف فيه وفقا للنسخة التي نقل عنها صاحب كتاب " الكاشف في تصحيح رواية البخاري" , فمثلا النسخة التي عندي فيها كلمة " التخريج "

بينما في النسخة المذكورة هكذا " التجريح")

ثم ذكرها الحافظ ابن حجر قائلا:

اقتباس:

(ذكر نبذة من أغلاطه في وصف الرواة .... وله من ذلك شيء كثير)

4 - قال الإمام ابن كثير في " البداية والنهاية ":

اقتباس:

(وجهالة ابن حزم لابي عيسى الترمذي لا تضره حيث قال في محلاه: ومن محمد بن عيسى بن سورة؟ فإن جهالته لا تضع من قدره عند أهل العلم، بل وضعت منزلة ابن حزم عند الحفاظ.)

فهذه هي منزلة الإمام ابن حزم عند الحفاظ في الجرح والتعديل كما صرح به الإمام ابن كثير

5 - قال الإمام ابن القيم في كتابه " الفروسية " عن تصحيح الإمام ابن حزم للأحاديث المعلولة:

(

اقتباس:

والرجل يصحح ما أجمع أهل الحديث على ضعفه وهذا بين في كتبه لمن تأمله)

6 - وقال الحافظ ابن عبد الهادي في " مختصر طبقات

علماء الحديث ":

اقتباس:

(وهو كثير الوهم في الكلام على تصحيح الحديث وتضعيفه، وعلى أحوال الرواة)

نقله عنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة الجزء الأول وعلق قائلا:

اقتباس:

(و ابن حزم رحمه الله مع علمه و فضله و عقله، فهو ليس طويل الباع في الاطلاع على الأحاديث و طرقها و رواتها ... فينبغي أن لا يؤخذ كلامه على الأحاديث إلا بعد التثبيت من صحته و عدم

شذوذه، شأنه في ذلك شأنه في الفقه الذي يتفرد به،

وعلم الكلام الذي يخالف السلف فيه ... وأن ابن حزم أتي من قصر باعه في علم الحديث)

انتهى

(عبارة " قصر باعه " اختلط علي هل هي من متن السلسلة الصحيحة أم من الهامش , ولكن يظهر لي أنها من المتن لأنه أشار قبلها بأسطر إلى رده على ابن حزم)

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

القسم الثالث:

بيان تأثر الإمام ابن حزم بالفلسفة والمنطق , مما يوجب التعامل بحذر مع رأيه وأقواله

تصريح جمع من كبار الأئمة بتأثر الإمام ابن حزم بالفلسفة والمنطق

1 - قال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء وهو يذكر سعة علمه وفائدة مصنفاته:

(

اقتباس:

كان قد مهر أولا في الادب والاخبار والشعر، وفي المنطق وأجزاء الفلسفة، فأثرت فيه تأثيرا ليته سلم من ذلك، ولقد وقفت له على تأليف يحض فيه على الاعتناء بالمنطق، ويقدمه على العلوم، فتألمت له

..........

قال أبو القاسم صاعد: ... أقبل على العلوم الشرعية، وعني بعلم المنطق وبرع فيه، ثم أعرض عنه.

- قلت (أي الإمام الذهبي): ما أعرض عنه حتى زرع في باطنه أمورا وانحرافا عن السنة)

انتهى كلام الإمام الذهبي

2 - وقال الحافظ ابن عبد الهادي عن الإمام ابن حزم:

(

اقتباس:

تبين لي منه أنه جهمي جلد، لا يثبت معاني أسماء الله الحسنى إلا

القليل، كالخالق، و الحق، و سائر الأسماء عنده لا يدل على معنى أصلا،

كالرحيم و العليم و القدير، و نحوها، بل العلم عنده هو القدرة، و القدرة هي

العلم، و هما عين الذات، و لا يدل العلم على شيء زائد على الذات المجردة أصلا

و هذا عين السفسطة و المكابرة. و قد كان ابن حزم قد اشتغل في المنطق و الفلسفة

، و أمعن في ذلك، فتقرر في ذهنه لهذا السبب معاني باطلة (

انتهى كلامه

(نقله عنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة الجزء الأول من

" مختصر طبقات علماء الحديث ")

3 – و قال الإمام ابن كثير في " البداية والنهاية ":

(وكان ابن حزم كثير الوقيعة في العلماء بلسانه وقلمه فأورثه ذلك

اقتباس:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير