فهو هنا لم يفرق بين أن يكون هذا الشيوع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أو بعد موته
فهذا هو صريح قوله:
اقتباس:
أمر عُرف و شاع في عصرهم دون أن يخالفه أحد
ولكنه ناقض نفسه بعد ذلك فقال:
اقتباس:
كتبه نصر الدين المصري:
فعصر الصحابة ينقسم إلى قسمين جزء قبل موت الرسول صلى الله عليه وسلم و جزء بعده، أي أن الجزء الذي عاش فيه النبي صلى الله عليه وسلم داخل في مسمى عصر الصحابة و لا يمكن إخراج هذا الجزء من مسمى عصر الصحابة، و بذلك يصح أنه لا يمكن أن يشيع في هذا العصر شيء بين المؤمنين دون أن يقره النبي صلى الله عليه وسلم بالسكوت أو ينهى عنه أو ينزل فيه نص قرآني يقره أو يبطله. و سكوت النص دليل الإقرار، و بذلك عرفنا أنه متى أجمع عصر الصحابة على أمر ما و لم يتطرق إلينا الشك أنه من أمر الدين، كان هذا الأمر من الوحي، ثبت ذلك بسكوت الله و رسوله صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر بعد شيوعه في ذلك العصر
قلتُ (أبو إسلام):فهو هنا ناقض نفسه وحصر إجماع الصحابة بما شاع بينهم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فقط
وهذا هو صريح قوله:
اقتباس:
كتبه نصر الدين المصري:
لا يمكن أن يشيع في هذا العصر شيء بين المؤمنين دون أن يقره النبي صلى الله عليه وسلم بالسكوت أو ينهى عنه أو ينزل فيه نص قرآني يقره أو يبطله. و سكوت النص دليل الإقرار، و بذلك عرفنا أنه متى أجمع عصر الصحابة على أمر ما و لم يتطرق إلينا الشك أنه من أمر الدين، كان هذا الأمر من الوحي، ثبت ذلك بسكوت الله و رسوله صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر بعد شيوعه في ذلك العصر
قلتُ (أبو إسلام):وهذا هو الباطل الرابع في كلامه
فهو قد قال سابقا:
اقتباس:
كتبه نصر الدين المصري:
يجب أن نبحث عن القاسم المشترك بين كل من عرفوا الإجماع، فيكون هذا القاسم المشترك هو الإجماع المتيقن حقا، و هذا القاسم المشترك هو ما ذهبت إليه في تعريف الإجماع
ويبين فساد قوله هذا ما صرح به الإمام الزركشي في " البحر المحيط " في أصول الفقه:
اقتباس:
وأما في الاصطلاح: فهو اتفاق مجتهدي أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في حادثة على أمر من الأمور في عصر من الأعصار ...
وقولنا: " بعد وفاته " , قيد لابد منه على رأيهم؛ فإن الإجماع لا ينعقد في زمانه عليه السلام
قلتُ (أبو إسلام):فقد زعم هو أنه أخذ بالقاسم المشترك المتفق عليه بين جميع العلماء
ولكن الآن ظهر كذب زعمه هذا
فهو جعل الحجة في سكوت الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم
فقد صرح بذلك حين قال:
اقتباس:
كتبه نصر الدين المصري:
بذلك عرفنا أنه متى أجمع عصر الصحابة على أمر ما و لم يتطرق إلينا الشك أنه من أمر الدين، كان هذا الأمر من الوحي، ثبت ذلك بسكوت الله و رسوله صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر بعد شيوعه في ذلك العصر
وقد تبين فساد كلامه هذا بما نقلناه عن الإمام الزركشي
فهو يتكلم عن حالة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
بينما العلماء يتكلمون عن حالة بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم
فهل هذا هو القاسم المشترك المزعوم؟!!!
الخلاصة:
كما قلتُ لكم سابقا:
هل عرفتم الآن أن من تجرأ على الكتابة قبل أن يُكمل تعلمه = سيأتي بمصائب
فإذا كان لا يعرف أساسيات ومباديء باب الإجماع: فكيف تجرأ على الكلام والكتابة فيه؟!!!!
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
رابعا: بيان الباطل الخامس في كلامه
اقتباس:
كتبه نصر الدين المصري:
ما سؤال أبي إسلام للطناوي عنا ببعيد، إذ قال أبو إسلام (هل أنت عالم مجتهد أم ممن يردون الأمر إلى العلماء) و لعلك قرأت ما ساقه ذلك من مهاترات، فالأفضل التركيز على الفكرة و ليس قائلها، فمهما بلغ حال صاحب الفكرة من العلم أو نزل إلى الجهل لن يغير ذلك من معنى الفكرة شيئا.
قلتُ (أبو إسلام):
هذا هو عين ما حذرتُ منه هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84037
وهو عين ما حذر منه الأخ الفاضل " الفهم الصحيح " هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=491276&postcount=8
إذ يأتي أحد جهلة المسلمين الذين لم يكملوا تعلمهم الشرعي بعد
ثم يتجرأ على الاجتهاد في تفسير الآيات والأحاديث ويرتب عليها أحكاما وفق هواه وشهواته وميوله
¥