تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تأمل سر قوله تعالى (الم)]

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[24 - 08 - 07, 07:16 م]ـ

[تأمل سر قوله تعالى (الم)]

تأمل سر (الم) كيف اشتملت على هذه الحروف الثلاثة , فالألف إذا بدئ بها أولا كانت همزة , وهي أول المخارج من أقصى الصدر , واللام من وسط مخارج الحروف , وهي أشد الحروف اعتمادا على اللسان , والميم آخر الحروف وخرجها من الفم , وهذه الثلاثة هي أصول مخارج الحروف أعني الحلق واللسان والشفتين.

وترتيب في التنزيل منذ البداية إلى الوسط إلى النهاية , فهذه الحروف معتمد المخارج الثلاثة التي يتفرع منها ستة عشر مخرجا , فيصير منها تسعة وعشرون حرفا عليها مدار كلام الأمم الأولين والآخرين مع تضمنها سرا عجيبا. وهو أن للألف البداية واللام التوسط والميم النهاية فاشتملت الأحرف على البداية والنهاية والوسط بينهما.

وكل سورة استفتحت بهذه الأحرف الثلاثة فهي مشتملة على بدء الخلق ونهايته وتوسطه فمشتملة على تخليق العالم وغايته وعلى التوسط بين البداية والنهاية من التشريع والأوامر فتأمل سورة البقرة وآل عمران وتنزيل السجدة وسورة الروم.

بدائع الفوائد (3\ 174). وانظر بشأن الأحرف في اوائل السور (3\ 176)

ـ[هيام المصريه]ــــــــ[25 - 08 - 07, 01:01 ص]ـ

اختى ساره بارك الله فيك وزادك علما

هل تعلمى انى حينما ادخل للملتقى انظر فى الاسماء الموجوده ابحث عنك وبعض الفضليات فان وجدت اسمك ازددت نشاطا والله انى احبك فى الله ومعك بعض الفاضلات نفعنى الله بعلومكن

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[25 - 08 - 07, 02:10 ص]ـ

أحبك الله الذي أحببتيني فيه ..

واسأل الله كما جمعنا بدنيا فانية ..

أن يجمعنا مرة ثانية ...

في جنة قطوفها دانية ...

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[26 - 08 - 07, 12:38 ص]ـ

التتمة

وتأمل اقتران الطاء بالسين والهاء في القرآن فإن الطاء جمعت من صفات الحروف خمس صفات لم يجمعها غيرها وهي الجهر والشدة والإستعلاء والإطباق والقلقة والسين مهموس مرخو مستفل صفيري منفتح فلا يمكن أن يجمع إلى الطاء حرف يقابلها كالسين والهاء. فذكر الحرفين اللذين جمعا صفات الحروف.

وتأمل السور التي اشتملت على الحروف المنفردة كيف نجد السورة مبنية على كلمة ذلك الحرف فمن ذلك (ق) ولسورة مبنية على الكلمات لقافية من ذكر القرآن وذكر الخلق وتكرير القول ومراجعته مرارا والقرب من ابن آدم وتلقي الملكين قول العبد وذكر الرقيب وذكر السائق والقرين والإلقاء في جهنم والتقديم بالوعيد وذكر المتقين وذكر القلب والقرون والتنقيب في البلاد وذكر القيل مرتين وتشقق الأرض وإلقاء الرواسي فيها وبسوق النخل والرزق وذكر القوم وحقوق الوعيد ولو لم يكن إلا تكرار القول والمحاورة وسر آخر وهو أن كل معاني هذه السورة مناسبة لما في حرف القاف من الشدة والجهر والعلو والإنفتاح.

وإذا اردت زيادة إيضاح هذا , فتأمل ما اشتملت عليه سورة (ص) من الخصومات المتعددة فأولها خصومة الكفار مع النبي صلى الله عليه وسلم وقولهم (أجعل الألهة إلها واحدا)

إلى آخر كلامهم ثم اختصام الملأ الأعلى في العلم وهو الدرجات والكفارات ثم مخاصمة إبليس واعتراضه على ربه في أمره بالسجود لآدم ثم خصامه ثانيا في شأن بنيه وحلفه ليغوينهم أجمعين إلا أهل الإخلاص منهم فليتأمل اللبيب الفطن هل يليق بهذه السورة غير (ص)!؟ وبسورة (ق) غير حرفها؟! وهذه قطرة من بحر من بعض أسرار هذه الحروف , والله أعلم

ـ[أبو عبدالله الحضرمي]ــــــــ[26 - 08 - 07, 01:15 ص]ـ

سلك الله بك سبيل أهل الهدى والتقى

ـ[الوائلي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 03:27 م]ـ

نفع الله بك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير