تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - عن أنس رضي الله عنه أن ناساً احتووا في المدينة ن فأمرهم النبي ? أن يلحقوا براعيه – يعني الإبل- فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم، فقتلوا الراعي، وساقوا الإبل، فبلغ ذلك النبي ?، فبعث في طلبهم فجيء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرا أعينهم).

7 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه: (من تداوى بحرام، لم يجعل الله فيه شفاء).

8 - وعن ابن عباس رضي الله عنه: (عليكم بأبوال الإبل فإنها نافعة للذَربة بطونهم) والذربة: بفتح الراء وكسر الذال جمع ذَرب , والذَرَب بفتحتين, فساد المعدة كما في الفتح (10/ 175)

9 - عن نافع قال: كانت لابن عمر نجيبة، وأنها مرضت، فوصف لي أن أداويها بالخمر، فداويتها، فقلت لابن عمر إنهم وصفوا لي أن أداويها بالخمر، قال: ففعلت؟ قلت: لا – وقد كنت فعلت – قال: أما انك لو فعلت لعاقبتك.

10 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ? قال: (ما أنزل الله من داء إلاّ قد أنزل له دواء، علم ذلك من علمه، وجهله من جهله , إلاّ السام) قال: وما السام؟ قال: (الموت)

11 - قال مسروق: قال عبد الله: أيها الناس أين يذهب بكم؟ أتسقون أولادكم الخمر؟ إن أولادكم ولدوا على الفطرة، وإن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم.

12 - عن أبي وائل قال: اشتكى رجل منا , فنعت له السُكر ,فأتينا عبد الله فسألناه فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم.

13 - كان ابن عمر رضي الله عنه يمنع من التداوي بكل ما هو محرم، وكان رضي الله عنه إذا دعا طبيباً يعالج بعض أهله , اشترط عليه أن لا يداوي بشيء محرم، وكان لا يبيح لغيره التداوي بالخمر , سواءً كان التداوي بشربها أم بالاحتقان أو بدهنها، أو الغسل بها، وجاءته امرأة فقال:إن ابنتها أصابها البرسام، فتساقط شعرها، فوصف لي أن أمشطها بالخمر. فقال: اتقي الله في شعرها

14 - وكان سيدنا عمر رضي الله عنه يكره أن يداوي دبر دابته بالخمر.

15 - وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تنهي عن التداوي بالخمر.

16 - وروي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه رخص أبوال الأتن للدواء.

17 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ? نهى عن لبن الجلالة.

18 - عن أبي ثعلبة النخشبي رضي الله عنه قال: نهى رسول الله ? عن كل ذي ناب من السباع ,

وزاد الليث: حدثني يونس عن ابن شهاب قال: هل نتوضأ أو نشرب ألبان الأتن أو مرارة السبع أو أبوال الإبل؟ قال: كان المسلمون يتداوون بها فلا يرون بذلك بأساً، فأما ألبان الأتن. فقد بلغنا أن رسول الله ? نهى عن لحومها، ولم يبلغنا عن ألبانها أمر ونهي.


فحيِّ على جنّات عدنٍ فإنّها ....... منازلنا الأولى وفيها المخيّم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير