[اطفال الانابيب عملية خاطئة جدا]
ـ[كاوه شفيق]ــــــــ[17 - 08 - 06, 06:33 م]ـ
أطفال الأنابيب ... عملية خاطئة جدا جدا
إن عملية أطفال الأنابيب والتى يتم فيها تلقيح البويضة للمرأة (الزوجة) بواسطة النطفة للرجل (الزوج) خارج جسم المرأة - أي فى أنابيب الاختبار المعملية - هي عملية خاطئة جدا.
والسبب فى ذلك هو أنه فى خلال هذه العملية يتم تعرض البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض الى الضوء (النور) وان هذا الضوء سوف يؤثر جدا على المحتويات الحية الموجودة فى هذه التراكيب مثل الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الموجودة فى البويضة والنطفة والزايكوت مثل السايتوبلازم، النواة ..... , الخ من التراكيب الحية. . . . . .
وهذه التأثيرات سوف تظهر على الجنين وطفل الانبوب فى المستقبل بعد الولادة او بعد البلوغ او بعد الزواج او فى الجيل الثاني أي أبناء و أحفاد أطفال الأنابيب و لانه فى حالة التلقيح الطبيعي المباشر أي الجماع بين الرجل والمرأة (الزوجين) فان عملية التلقيح للبويضة بواسطة النطفة تتم داخل الرحم وفى مكان مظلم لا يصله الضوء- النور أبدا. وفى هذا.
يقول الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم - فى الآية السادسة من سورة- الزمر. . .
(((يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم. .. )))
صدق الله العظيم
لهذا فأن عملية أطفال الأنابيب هى عملية خاطئة لان المولد سوف يتاثر وهو فى مرحلة او طور النطفة وهو خارج الرحم بالضوء (النور) لان للضوء تأثيرات كبيرة على المادة الحية مثل السايتوبلازم والنواة والجينات الوراثية الموجودة فى النطفة والبويضة و البويضة الملقحة ((الزايكوت) كما أن القرءان الكريم يشير الى وجود تاثير الضوء او النور في
قوله تعالى في. . سورة- فاطر - الآيتان - التاسعة عشرة والعشرون
. . . . . وما يستوي الأعمى والبصير. . . و لا الظلمات و لا النور
صدق الله العظيم
أي كما إن هناك فارق كبير وشاسع بين الرجل الأعمى الذي لا يرى الأشياء لأنه أعمى، وبين الشخص البصير الذي يبصر ويرى الاشياء بكل وضوح و بيان، وذلك لأن حاسة البصر والعين لدى الإنسان البصير تعملان ويرى الاشياء به أما الأعمى فهولا يرى أي شئ كم هو كبير الفارق بينهما هكذا فان الفارق كبير جداً بين الظلمات وبين النور. . . .
لهذا فان الظلمات لايمكن أن تتساوى مع النور هكذا فإن عملية تلقيح بويضة المرأة في حالة أطفال الأنابيب بواسطة النطفة المنوية للرجل (أي الزوج)، تتم في وجود النور او الضوء لأنها تتم خارج الرحم للمرأة أي الزوجة في أنابيب و أطباق الاختبار المعملية وتحت ضوء المصباح الكهربائي و وجود الضوء أي النور.
أما في حالة التلقيح الطبيعي المباشر التى تأتى من الجماع أو الاتصال الجنسي المباشر بين الزوج والزوجة فإن تلقيح بويضة الزوجة بواسطة النطفة المنوية للزوج تتم داخل الرحم في الأنبوب الرحمي (قناة فالوب) ويكون في داخل ثلاث ظلمات وكما أشار اليه القرءان الكريم في الآية السادسة من سورة ا لزمر في قوله تعالى:
((يخلقكم في بطون امهاتكم خلقل من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم. . . . . . . . . .))
صدق الله العظيم
والظلمات الثلاث التي دلنا عليها القرءان الكريم هي *ظلمة جدار البطن للمرأة (الأم) و* ظلمة جدار الرحم للمرأة - الأم و *ظلمة المشيمة التى تحيط بالجننين وهو في بطن أمه - تفسير الجلالين للقرءان الكريم.
إن وجود هذه الظلمات الثلاث تضمن وتؤمن الظلام التام جدا داخل بطن الأم حيث تحدث عملية التلقيح والإخصاب ونمو وتكامل الجنين في بطن أمه، أما في حالة أطفال الأنابيب فان عملية الإخصاب تتم خارج الرحم وبوجود الضوء، وهذا الضوء سوف يؤثر حتما على المحتويات الحية الموجودة في البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة أي الجنين، ويكون التأثير كبيرا جدا على الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الاخرى وسوف يظهر تأثير الضوء في طفل الانبوب بعد الولادة أو بعد البلوغ أو بعد الزواج أو في الجيل الثاني أي أبناء وأولاد أطفال الأنابيب لأنهم سوف يتزوجون حتما - لان الزواج هي من السنة
¥