وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نهانا عن اغتسال الانسان المجنب في الماء الدائم
وهذا نص الحديث الذي رواه الامام مسلم رحمه الله تعالى في
صحيح مسلم - كِتَاب الطَّهَارَةِ - باب النَّهْيِ عَنْ الِاغْتِسَالِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ
لَا يَغْتَسِلْ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ وَهُوَ جُنُبٌ فَقَالَ كَيْفَ يَفْعَلُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ يَتَنَاوَلُهُ تَنَاوُلًا
والحديث رواه النسائي ايضا في / سنن النسائي - كتاب الطهارة
لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ولا يغتسل فيه من الجنابة
حتى البول في الماء الدائم منهي عنه لان القطرات الاولى من البول للمجنب تحتوي النطف المنوية حتما
والحكمة في النهي عن اغتسال المجنب في الماء الدائم ان الماء الدائم اذا دخله الانسان المجنب واقصد به الرجل والمرأة فانه سوف يترك نطف منوية داخل هذا الماء وهذه النطف المنوية تبقى فعالة ونشطة لساعات واذا جاءت امرأة واخذت من هذا الماء للتطهر والاغتسال و الذي يحتوي النطف المنوية فانه ربما حدث الحمل لديها بهذه النطف المنوية التي تركها المجنب في الماء الدائم بعد ان دخله واغتسل فيه ولهذا نهانا الرسول صلوات ربي عليه من ذلك واما قضية الحمل
بسبب ماء الينابيع او العيون فقد حدثت فعلا لنساء بكر بواسطة ماء ينابيع او عيون الحاوية على النطف المنوية للرجال وقد قتلت نسوة بسبب ذلك وعند غسل الميت (المقتولة) اكتشفت المرأة التي تغسلها ان المرأة المقتولة كانت بكرا وغشاء بكارتها سليم مائة بالمائة اي انها لم تمارس الفاحشة والزنا والعياذ بالله تعالى وهذه الحقيقة
قد حصلت فعلا ونفس الشيء ممكن ان تحصل في الحمامات اذا ترك الرجل النطف المنوية في احواض الغسيل (البانيو) واذا دخلتها المرأة فانه من المحتمل ان يحصل لها الحمل بهذه النطف المنوية التي تركها الرجل في احواض الغسيل اما قصة النساء اليهوديات في الحمامات الشعبية فقد سمعناها من اجدادنا وهي حقيقية و هذا دليل قطعي لخباثة اليهود المغضوب عليهم فقد وصفهم الله تعالى بهذا الوصف في فاتحة الكتاب وبصورة عامة ان المرأة الحاملة اذا جامعها زوجها فان المني وما يحتويه من نطف منوية تطرد وتقذف خارج المهبل عند اغتسال المرأة الحاملة من الجنابة اي لا تدخل الى المهبل والرحم لوجود الجنين فيه لهذا لايجب ان تغتسل المرأة ايضا اذا كانت جنب في الماء الدائم
والحمامات الشعبية العامة كانت موجودة الى الثمانينيات من القرن الميلادي السابق في بغداد وهي امتداد منذ العصر العباسي في العراق وكان الحنابلة يحرقون ويخربون هذه الحمامات العامة اذا كانت الفرصة مناسبة لهم في مدن بغداد وبقية المدن الاخرى عملا باحاديث الرسول صلوات ربي عليه في تحريم دخول النساء المسلمات الى هذه الحمامات العامة
اما عملية اطفال الانابيب فهي بالاساس خاطئة لان العملية تتم بوجود النور او الضوء والله تعالى يقول في سورة الزمر الاية السادسة
((يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث))
وهنا اكد الحق تبارك وتعالى الظلمات الثلاث لاهميتها ولم يقل في الظلام او في الظلمة لاهمية هذه الظلمات للمحافظة على تأثر النطفة المنوية للرجل و البويضة للمرأة وبما تحمله من تراكيب وراثية من التلوث الضوئي او النور
ويمكن ان نصف عملية اطفال الانابيب بهذه العبارة ((لحم خنزير مذبوح على الطريقة الاسلامية)) فهل الخنزير اذا ذبح على الطريقة الاسلامية يصبح لحمه حلالا؟؟؟ اخي ان عملية اطفال الانابيب هي خاطئة جدا جدا وما اخبار بروان وغيرها ما هي سوى مادة اعلانية لرواج تجارتهم هذه لان الطب اصبح الان تجارة مربحة حالها حال الاتجار بالمخدرات اما القضية الاهم لدينا كمسلمين فهي اختلاط الانساب وهي ايضا واردة الحدوث في مثل هذه المستشفيات سواء بتعمد او بغير تعمد.
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[09 - 10 - 10, 07:05 م]ـ
يا أستاذنا الكريم .... تدخل النطف إلى رحمها وهى بكر؟؟؟؟
(أعتذر عن مواصلة النقاش)
بوركتم.
ـ[كاوه شفيق]ــــــــ[09 - 10 - 10, 09:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاخ احمد رعاكم الله تعالى
يقول الله تبارك وتعالى في القرأن الكريم سورة الزمر الاية - 6
يخلقكم فى بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم
ويقول الله سبحانه تعالى في سورة فاطر الايات 19*20*21
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ -19
وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ -20
وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ -21
وبما ان شروط الظلمات الثلاث لا تتوفر في اثناء اجراء عملية اطفال الانابيب وفي
المراحل الاولى لهذه العملية فهذا الشيء يتعارض مع الاية السادسة من سورة الزمر
وبما ان الله تعالى يقول ايضا في سورة فاطر لايستوي الظلمات ولا النور
فان عملية اطفال الانابيب هي عملية خاطئة لانعدام شروط الظلمات الثلاث
ولان الظلمات لاتستوي مع النور اي هناك تأيرات كبيرة لهذا الضوء او النور على النطفة المنوية والبويضة وكذلك والبويضة الملقحة او ما يعرف ب الزاكيوت
وانا هنا فقط اوضح للقارىء الكريم بأن عملية اطفال الانابيب هي عملية خاطئة استنادا الى ايات القرأن الكريم
اما من يجري هذه العملية او من لا يجريها من الازواج العقيمين فأنا لا اكره احدا على ذلك. لان
هذا الشأن متروك لهم
اما قضية حدوث الحمل للبكر بسبب استعمالها لماء يحتوي نطف منوية للرجال لغرض التطهر والاغتسال
فهذه قد حصلت فعلا في شمال العراق
واخيرا انا اعتذر اذا كنت قد ازعجتكم بهذا الرد وفي نقس الوقت
انا دائما و دائما اتذكر قول الحق تبارك وتعالى في سورة ق الاية 18
مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
لانني دائما ودائما اتذكر قول الحق تبارك وتعالى
وما ادراك ماهيه نار حامية
واظن ان هذه الايات هي غنية عن التفسير والشرح
حتى للذي يعرف اليسير من اللغة العربية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥