تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- نصيب الابن: 1.500.000.00 دج

- نصيب البنت: 1.500.000.00 دج

لنفرض أنهما يحتاجان لرعاية من طرف قريب لهما يصرف عليهما شهريا: 5000.00 دج

أي أنه ينفق على البنت: 2500.00 دج شهريا.

بعد مرور عشرين (20) سنة يكون رصيدها:

1500.000.00 – (2500.00 × 12 × 20) = 900.000.00 دج

و في ظل المساواة لابد أن تدفع مهرها و تكاليف زواجها و لنفرض أنه: 200.000.00 دج.

ثم لنفرض في ظل المساواة أنها بدون عمل و تحتاج إلى إنفاق: 10.000.00 دج شهريا على نفسها بعد مرور (10) سنوات يكون رصيدها كالآتي:

900.000.00 – [(200.000.00) + (10.000.00×12×10)] =-500.000.00 دج

إذن تكون البنت بعد (30) سنة من أخذها ميراثها - في ظل المساواة – مدينة بـ: 500.000.00 دج.

فأيهما أفضل: 500.000.00 دج في رصيدها. أم 500.000.00 دج دينا عليها؟! ..

- و بعد هذا فأين ما يسمى بتفضيل الذكر على الأنثى، إن الطعن في قاعدة '' للذكر مثل حظ الأنثيين '' ينبع من نظرة سطحية لا تفتأ أن تتكشف عن وحدة متكاملة في أوضاع الرجل و المرأة، وتكاليفهما فالغرم بالغنم قاعدة ثابتة متكاملة في المنهج الإسلامي. " إن ميراث البنت في الشريعة الإسلامية لم يقصد لذاته، بل هو مرتب على نظام الزواج فيها، وهو كعملية الطرح بعد عملية الجمع لإخراج نتيجة صحيحة من العملين معا، فإذا وجب للمرأة أن تأخذ من ناحية وجب عليها أن تدع من ناحية تقابلها" (مصطفى صادق الرافعي، وحي القلم، ج3، ص394) فالرجل يؤدي للمرأة صداقها ابتداء و لا تؤدي هي له صداقا و الرجل ينفق عليها و على أولادها منه و هي معفاة من هذا التكليف ولو كان لها مال خاص، وأقل ما يصيب الرجل من هذا التكليف أن يحبس فيه إذا ماطل، و الرجل عليه في الديات و الأرش و التعويض عن الجراحات، متكافلا مع الأسرة، و المرأة منها معفاة. و الرجل عليه النفقة على المعسرين و العاجزين عن الكسب في الأسرة الأقرب فالأقرب، و المرأة معفاة من فريضة التكافل العائلي العام حتى أجر رضاع طفلها من الرجل وحضانته عند افتراقهما في المعيشة أو عند الطلاق يتحملها الرجل و يؤديها لها كنفقتها هي سواء بسواء، فهو نظام متكامل توزيع التبعات فيه هو الذي يحدد توزيع الميراث و نصيب الرجل من التبعات أثقل من نصيبه في الميراث.

والله تعالى أعلى وأعلم

ملاحظة: العملة هي بالدينار الجزائري ويمكن لأي شخص أن يقدر بعملته ويرى.

آمل إثراء هذا الموضوع من الإخوة المتخصصين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير