تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المهم متى ما بدأت بالحفظ وجب وجب وجب عليك أن لا يمر يوم إلا وتقرأين فيه من كتاب الله تعالى

حتى يمن عليك بحفظه

ولا تنسي الدعاء فإنه يصنع الأعاجيب

والله تعالى أعلم

وهو الموفق سبحانه وتعالى

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 08:49 م]ـ

مفيد جدا:

فتح الرب العليم بطرق حفظ القرآن الكريم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110855

ـ[أبوصخر]ــــــــ[04 - 09 - 07, 08:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أولا: أنا لست أستاذا إنما أن طالب علم مثلك

ثانيا: ربما تستطيعين التوفيق بين عملك أو دراستك وبين حفظ كتاب الله تعالى ولكن ستتأخرين

عن الحفظ فقد كنتُ بفضل الله تعالى وتوفيقه أحفظ وأنا أقدم امتحاناتي بالكلية فإن لم أستطع الحفظ كنت أراجع لحفظي الأخير.

فالواجب إذا لم يكن هناك تفرغ

عدم الإنقطاع عن الحفظ فإن انقطعت عن الحفظ فعليك بالمراجعة

المهم متى ما بدأت بالحفظ وجب وجب وجب عليك أن لا يمر يوم إلا وتقرأين فيه من كتاب الله تعالى

حتى يمن عليك بحفظه

ولا تنسي الدعاء فإنه يصنع الأعاجيب

و أنا بدوري أوافق الأخ الفاضل [عدي محمد] على ما ذكره، و هذا ثابت بالتجربة و لله الحمد، أختي الفاضلة، إليك بعض النصائح الموجزة جدا و التي استفدها من بعض مشايخي و من تجربتي الشخصية كي تحفظي القرآن مع رسوخ في الحفظ إن شاء الله:

أولا: اخلصي النية لله و استعيني به و لا تعجزي أبدا، و إياك و مداخلات الشيطان و وسوساته و همزاته.

ثانيا: ابتعدي عن كل مثبط و تشبّثي بكل ما يرفع همتك و معنوياتك كالصحبة الصالحة و استشارة الوالدين و طلبة العلم، واحرصي مجالسة حفظة القرآن و الاستفادة من تجاربهم في الحفظ و المراجعة فإنها و الله من اعظم المعينات على حفظ القرآن و الاستمرار فيه.

ثالثا: أن تتخذي قرينة و صاحبة تعينك على هذا الأمر بأن تشارككِ في الحفظ و المراجعة، فهذا أمر قد عانيت منه كثيراً، قد يستطيع الانسان مراجعة القرآن بنفسه لكنه قد يسهو في بعض الأحيان عن بعض الأخطاء الصغيرة و الصاحب خير معين على تلافي مثل هذه الأخطاء.

رابعا: أنصحك أختي الفاضلة بالابتعاد عن مقارفة الذنوب و الوقوع فيها فهي -أي مقارفة الذنوب- خير معين على تفلّت القرآن و نسيانه، فالله الله في نفسكِ و احرصي على البعد عن الذنوب صغيرها قبل كبيرها، و أكثري من الاستغفار و عمل الطاعات و الخيرات.

خامسا: الدعاء الدعاء الدعاء، و احرصي على الأوقات المباركة سيما الثلث الآخر من الليل، فوالله أني ما وجدت معينا على تثبيت الحفظ خيرا من التوكل على الله و الاكثار من الدعاء و الاستغفار، و تذكري أن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع، احرصي على الأقل على ركعة الوتر و الدعاء بعدها بصدق و اخلاص و خشوع و خضوع و ستريت أثر ذلك عاجلا أم آجلا.

و إليك أخيرا وصيتين عظيمتين في الحفظ و المراجعة، أوصانيهما شيخي العلامة محمد محفوظ الشنقيطي -وفقه الله لكل خير-:

أولا: احرصي على تكرار الآية بما لا يقل عن 100مرة، صحيح أن هذا الأمر ثقيل على النفس و يتطلب وقتا كثيرا و جهدا جهيدا و العمر قصير، و لكن و الله أن الوقت الذي ستضيعينه الآن -إن صحّ التعبير- ستوفرينه فيما بعد عندما تراجعين القرآن، ستجدين ان تراجعين شيئا محفوظا منذ أيام، و اسألي مجرب، أخذت 5 أيام في حفظ سورة الشعراء و لكني و الله استحضرها بشكل عجيب جدا و احفظها كحفظ الاسم و ذلك بفضل الله تعالى ثم بكثرة التكرار.

و قد أخبرني شيخي حفظه الله انه كان يكرر الآية الواحدة 200 - 600 مرة و لا يرضى بأقل من ذلك، و بعد ختمه للقرآن بمدة ليست بطويلة اضطر حفظه الله لترك المراجعة لمدة عام، و بعدها تمكن من استرجاع القرآن في 3 أيام بفضل كثرة التكرار بعد التوكل على الله.

ثانيا: احرصي على مراجعة محفوظكِ مرة واحدة في الأسبوع و لا تتنازلي عن ذلك أبدا، لابد من المررو على جميع المحفوظ أسبوعيا، إما بمراجعة المحفوظ دفعة واحدة بأن تخصصي يوما أو يومين فتراجعي جميع المحفوظ، و إما بتوزيع المحفوظ على أيام بحيث تخصصي فترة معينة تتم فيها المراجعة ثم الانتقال إلى الحفظ.

و أزيد على ما سبق:

ثالثا: احرصي على أن تأخذي إجازة اسبوعية ترتاحين فيها من الحفظ و المراجعة فلا تلمسي فيها أي كتاب، بل يكون يوما مفتحا لكِ تمارسين فيه ما تشائين بعيدا عن العلم، فالنفس تكلّ من الطلب و الحفظ و المراجعة فلا ترغميها على المواصلة فتضيّعي مجهودك و تنقطعي عن الحفظ بسبب الفتور الذي يصيب النفس لا سيما في بداية الحفظ.

رابعا: لا تنقطعي عن القرآن لأي سبب من الأسباب، فإن لم جدي وقتا للحفظ فلا أقل من مراجعة بعض المحفوظ أو قراءة ما لم يتمّ حفظه بعد.

و أخيرا: تذكري أنه مهما كانت المشاغل و الالتزامات فإن الانسان قادر على على الجمع بينها و بين حفظ القرآن و طلب العلم بترتيب الوقت، فاحرصي على كل ثانية من حياتك و لا تتنازلي عنها لأي سبب من الأسباب.

و أرجو من الله سبحانه و تعالى أن يبلّغكِ مرادك و ان يوفقنا جميعا لما يحبه و يرضاه إنه ولي الصالحين.

و أرجو المعذرة إن كان هناك اخطاء املائية فقد كتبت ما جادت به قريحتي على عجالة فالمعذرة على التقصير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير