[هل هذا من الربا الجائز؟]
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[27 - 08 - 06, 12:57 ص]ـ
أثار بعض الفضلاء مسألة: و هي أن الله جل و علا قال في كتابه: " و إن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة "، فأمر الدائن بإنظار المدين المعسر حتى يجد السداد.
و هكذا بخلاف ما كان عليه أهل الجاهية من تمديد الأجل مقابل الزيادة على أصل الدين.
قال بعض الفضلاء: ذم الله هؤلاء الذين يُنظِرون مقابل الزيادة، لكن لم يذم الذي يستدين منهم، و بالتالي فلا يجوز للأغنياء أن يأخذوا زيادة على رأس المال، لكن الفقراء لا يُمنَعون من الاستدانة بهذه الطريقة؟؟؟؟؟
فأرجو الجواب المفصل على هذه الشبهة، لأن الجواب المجمل، يُمكن أن يقال فيه: " ما حرم أخذه: حرم دفعه ".
بارك الله فيكم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[29 - 08 - 06, 12:45 ص]ـ
أين الإخوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هذه المسألة مشكلة لهذا الحد؟؟؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 01:19 ص]ـ
وفقك الله
إن كان يقصد أن هذه الآية بعينها لم تذم الآخذ فلهذا وجه من النظر.
ولكن من قال إن الحكم الشرعي الخاص بتحريم الربا أخذ من هذه الآية؟
تحريم الربا أخذ من نصوص أخر مجملة ومفصلة، فمن المجمل {لا تأكلوا الربا} {يمحق الله الربا} {وذروا ما بقي من الربا}.
ومن المفصل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه))، وهذا نص صريح في المسألة.
وأما قولك (ما حرم أخذه حرم دفعه) فهذه قاعدة أغلبية؛ فقد اختلف أهل العلم في مسائل من هذا الباب منها بيع المصحف فأجاز بعض أهل العلم شراءه دون بيعه، وبعضُ أهل العلم المعاصرين أجاز بيع التلفاز دون شرائه.
وكذلك فقد يفرق بينهما بالضرورة إذ يقول قائلهم: (الآخذ مضطر دون المعطي)، فلا يقاس أحدهما على الآخر.
فالحاصل - والله تعالى أعلم - أن الاحتجاج على هذه المسألة يكون بالنص السابق دون هذه القاعدة.
ـ[عبدالله المعيدي]ــــــــ[30 - 08 - 06, 07:15 ص]ـ
تحريم الربا على ألآخذ والمعطي أمر معلوم مقرر ..
والعمومات ناطقة بهذا؟!
والتأويل بابه واسع كما يقول ابن تيمية رحمه الله بل ربما يؤدي الى الكفر؟!
فالحذر من فتح باب التأويل والنظر من غير تأهل ولا أجتهاد ..
ولو بحثت في كل مسألة لوجدت أن الخلاف والتأويل لا يكاد ينحصر ..
وفقك ربي ..
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[01 - 09 - 06, 12:40 ص]ـ
نعم، الأمر كما ذكرتم، و لما تذكرت حديث: " لعن الله آكل الربا و مؤكله و كاتبه و شاهديه " و في رواية قال: " هم سواء "، تعجبت عجبا شديدا من كوني لم أستحضره لما قال القائل ما قال، فبارك الله فيكم.