على الفرد المسلم ان يربي بنته حتى تكون قادرة على حسن التصرف، و ان يعلمها كيف تتخد القرارات، و هو في ذلك يقف ال جنبها دون ان يلغي ارادتها، فكما يقول المثل لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطادها، و هذه المسالة تختلف باختلاف الثقافات و اختلاف المجامعات.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 05 - 07, 05:06 ص]ـ
جيد
ومع ذلك، ففي المرأة ضعف تحتاج معه إلى رأي رجل خبير بالرجال مخالط لهم عارف بأحوالهم وطباعهم.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 03:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي يوسف , ولو فتح هذا الباب لعمت البلاوي ...
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 05 - 07, 04:28 م]ـ
وفيك أخي عبدالله
ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[13 - 05 - 07, 04:58 م]ـ
أحسنت أبا يوسف، أما الأخت أم خديجة فأذكرها بقول الله تعالى " إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " وها هو نبي الرحمة يقول " لا نكاح إلا بولي " قال الشوكاني: روى من طريق ثلاثين صحابيا، وقال صلى الله عليه وسلم " فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له " وقال " إيما امرأة زوجت نفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل.باطل.باطل " ولايخفاك أن أكثر ما أسند النكاح في القرآن أسند إلى الرجال، والأصل في الإسناد الحقيقة، وفي آية العضل التي يراها البعض ناسخة للأوامر الأخري يبرهن سياق الآية أن المقصود بالنكاح فيها ليس العقد وإنما الوطء قال تعالى " فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن " ولا تتعاقد المرأة مع زوجها، كما تعلمين، وإن اعتبرنا سبب النزول فهي حالة مخصوصة بالمطلقة بائنا ترغب في إجابة مطلقها الرجعة، أو استئناف الزواج بعقد جديد.
والحذر الحذر من إعلاء شعار المصلحة مع عدم الوقوف على المصلحة المنضبطة بضوابط العموم، والحقية، وعدم معارضة مصلحة أهم، أو الأيلولة إلى مفسدة.
وأنا يا أختي مصري الجنسية، وجوهر عملي وبحثي يتعلق بفقه الأسرة، ومن موقعي أحذر الدنيا من مذهب الحنفية في ولاية النكاح - علما بأنني حسب الدراسة الأزهرية حنفي المذهب - فقد أفسد الزواج العرفي حياتنا، وأعرف كثيرا من الآباء عزفوا عن تعليم البنات التعليم الجامعي خشية أن تقع البنت في كارثة الزواج العرفي.
وعليه، وعلى اعتبار من فقه المصلحة، ينبغي أن نقول بعد الملاحظة والتجربة لو كان حق المرأة في نفسها خالصا لقلنا المصلحة تحتم التقييد سدا لذريعة التورط في زوجية تنبذها الأعراف، ولا تحسنها الشرائع، وتحرمها عاقبة السوء. عافانا الله وإياك.