ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[11 - 09 - 06, 03:08 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفهم الصحيح وأسال الله أن يجعلني عند حسن ظنك بي ونحن هنا إخوة يستفيد كل منا من الآخر علما وأدبا والله الموفق
ـ[جمعة الشوان]ــــــــ[12 - 09 - 06, 05:43 م]ـ
الأخ الفهم الصحيح
جزاك الله خيرا على هذه المشاركة ولكن لي ملاحظة عليها
وهي أين الأسانيد المتصلة الصحيحة التي تثبت كلامك
ففي حديث صحيح البخاري سند متصل إلى الصحابة الذين ذكرتهم لك أنهم يقولون الماء من الماء
وأنت جئت بأقوال معارضة لهذا القول
فحري بك أن تأتي بأسانيد هذه الأقوال
حتى ندرسها لنرى إذا كانت صحيحة ام لا
فأنت نقلت أقوال اسانيدها مبتورة لتعارضها بأقوال أسانيدها صحيحة
فأرجو لو تكرمت أن تأتي بلآتي:-
** سند متصل صحيح إلى الصحابة الذين ذكرتهم بأنهم قالوا ذلك
*********
وكنت أرجو أن تنقل أقوال علي بن المديني وأحمد من كتب العلل الخاصه بهم لنتأكد من قولهم ولكن فلنفرض أن هذا قول ابن المديني وأحمد
فقد عارضه قول الدارقطني في العلل حيث قال (267) "وسُئِلَ عن حديث زيد بن خالد الجهني عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم الماء من الماء
فقال هو حديثٌ يرويه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عطاء بن يسار عن زيد بن خالد وأسنده عن عثمان وطلحة والزبير وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم حدث به عن يحيى حسين المعلم وشيبان وهو صحيح عنهما وفي حديث شيبان أن زيدا سأل عليا وطلحة والزبير وأبيا فأمروه بذلك ولم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم
وَرواهُ زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن زيد بن خالد أنه سأل خمسة أو أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأمروه بذلك ولم يرفعه وفي حديث حسين المعلم عن يحيى قال أبو سلمة وأخبرني عروة أن أبا أيوب أخبره أنه سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا الموضع وهم لأن أبا أيوب لم يسمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما سمعه من أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك هشام بن عروة عن أبيه عن أبي أيوب عن أبي بن كعب"
وعارضة أيضا تصحيح البخاري لهذا الحديث
فماذا نفعل الآن
ليس أمامنا إلا الرجوع إلى الأسانيد الصحيحة فهي الحكم بيننا
أما أن تقول "الأحاديث الموجبة للغسل من التقاء الختانين - فوق صحة بعض أفرادها تكتسب قوتها من تلقي الأمة لها بالقبول ... وجريان العمل الصحيح المتوارث بها و عليها."
فأقول لك أليس علماء الحديث الذين تكلموا في رواة هذه الأحاديث وتكلموا في عللها من الأمة
فلماذا لم يتلقوها بالقبول
وهل معنى هذا الكلام أن نزيح الإسناد جانبا
ونترك الحكم لما تلقته الأمة بالقبول
ثم أي أمة تقصد
هذه المقولة لم تظهر إلا في المتأخرين
فهل المتقدمون ليسوا من الأمة
ثم أن هذا القول لا يعرف علماء الحديث عنه شيئا وهو قول تلقته الأمة بالقبول
فمثلا حديث
حديث الماء طهور لا ينجسه شيء إلا ما غير لونه أو طعمه أو ريحه
هناك إجماع على ضعفه من المحدثين
ولكن هناك من قال عنه أن الأمة تلقته بالقبول
فأي أمة يقصدون
أليس علماء الحديث المتقدمين من هذه الأمة
المقصود ان هذه المقولة لم يكن أحد يعلم عنها شيء من المتقدمين
*********
فلنلخص ما سبق في الآتي
1 - أحاديث الماء من الماء أصح بمراحل من الأحاديث التي جاءت بالنسخ
ومن قواعد النسخ أن يكون الحديث الذي ينسخ الآخر صحيح مثله أو أصح منه وهذا بعيد
2 - أحاديث النسخ ضعيفة بأفرادها وتزداد ضعفا بمجموعها
وإلا فإين الثقات ولماذا لم يروا أحد طرق هذا الحديث على كثرة طرقه
مع تتبعهم لسنن الرسول صلى الله عليه وسلم
بل هذا الحديث مخالف لما عليه الثقات
3 - جاءت الآثار الصحيحة عن الصحابة بهذا القول
فعلى من إدعى بعكس ذلك أن يأتي بآثار صحيحة عن الصحابة بانهم رجعوا عن هذا القول
4 - حتى الأن رأي جمهور الصحابة عندي أن الماء من الماء إلا إذا كان هناك آثار صحيحة بعكس ذلك
وحتى لو خالفتهم المذاهب بعد ذلك
5 - حتى لو جاءت آثار صحيحة عن الصحابة بعكس ذلك فيجب الرجوع إلى الأحاديث لأنها الحكم عند الإختلاف
*******
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 05:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
¥