أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 1/ 90 (965) قال: حدَّثنا عُبَيْد الله بن مُوسَى، عن شَيبان. و"أحمد"1/ 63 (448) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمد، حدَّثني أَبي، حدَّثنا الحُسَين، يعني المُعَلِّم. وفي 1/ 64 (458) قال: حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى، حدَّثنا شَيبان. و"البُخاري"1/ 56 (179) قال: حدَّثنا سَعْد بن حَفْص، حدَّثنا شَيْبَان. وفي 1/ 80 (292) قال: حدَّثنا أبو مَعْمر، حدَّثنا عَبْد الوارث، عن الحُسَين. و"مسلم"1/ 186 (707) قال: حدَّثني زُهير بن حَرْب، وعَبْد بن حُمَيْد، قالا: حدَّثنا عَبْد الصَّمد بن عَبْد الوارث. وفي (707 و708) قال: حدَّثنا عَبْد الوارث بن عَبْد الصَّمد، حدَّثني أَبي، عن جَدِّي، عن الحُسَين بن ذَكْوَان. و"ابن خزيمة"224 قال: حدَّثنا الحُسَين بن عِيسَى البِسْطَامِي، حدَّثنا عَبْد الصَّمد بن عَبْد الوارث، حدَّثني أَبي، قال: حدَّثني حُسَين المُعَلِّم. و"ابن حِبان"127 قال: أخبرنا عُمَر بن مُحَمد الهَمْدانِي، قال: حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمد بن عَبْد الوارث، قال: سَمِعْتُ أَبي، قال: حدَّثنا حُسَين المُعَلِّم. وفي (1172) قال: أخبرنا مُحَمد بن إِسْحاق بن خُزَيمة، قال: حدَّثنا الحُسَين بن عِيسَى البِسْطَامِي، قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمد بن عَبْد الوارث، قال: حدَّثني أَبي، قال: حدَّثنا حُسَين المُعَلِّم.
كلاهما (شَيْبَان، وحُسَين بن ذَكْوَان المُعَلِّم) عن يَحيى بن أَبي كَثِير، قال: أخبرني أبو سَلَمة، أن عَطَاء بن يَسَار أخبره، أن زَيْد بن خالد الْجُهَنِيَّ أخبره، فذكره (3).
ـ في رواية شيبان لم يذكر حديث أبي أيوب، وكذلك في رواية حسين، عند أحمد، ورواية زهير، وعبد بن حميد، عند مسلم.
ـ ورواية مُسْلم (708) مختصرة على حديث أَبي أَيُّوب.
ــــــــــــ
(1) اللفظ للبخاري (292).
(2) اللفظ لابن حبان (1172).
(3) المسند الجامع (9681) , وتحفة الأشراف (9801) , وأطراف المسند (5968).
والحديث؛ أخرجه البزار (351) , والبيهقي 1/ 164 و165.
قلتُ: إسناده صحيحٌ.
وفي فقهه شيءٌ مهمٌ:
1ـ أنه ينفي النسخ، لأن زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ سأل عَنْ ذَلِكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَأَمَرُوهُ بذَلِكَ.
2ـ هناك ناس عندما تحتج عليه بحديث يقولون لك: هل قال بذلك أحد من الناس؟
وهذه مصيبة، لأنهم يطلبون مُتَابِعًا للنبي صلى الله عليه وسلم، فعكسوا قضية الإيمان.
المفروض أن أي إنسان، مهما وصلت مرتبته إذا جاء بقول أن نسأله عن القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم، فإذا لم يأت، فقوله يظل في جيبه، يحتفظ به لنفسه.
وهنا أقول لهم ـ من باب درأ المفاسد، وليس من باب الاحتجاج، فأعوذ برب الفلق أن أحتج بغير محمد صلى الله عليه وسلم ـ:
قَالَ زيد بن خالد: فَسَأَلْتُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَحَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا أَيُّوبَ؟ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــ
* * *
عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛
" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَخَرَجَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ، فَقَالَ لَهُ: لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: إِذَا أُعْجِلْتَ، أَوْ أُقْحِطْتَ، فَلاَ غُسْلَ عَلَيْكَ، عَلَيْكَ الْوُضُوءُ." (1).
¥