تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[09 - 09 - 06, 02:18 ص]ـ

بارك الله فيك (معلم) بالمصري ... ثناءٌ مني و هتاف لك! ابتسامة تشجيع

أما ضبط الاسم بالرفع (ابنُ) فصحيح عندي؛ لأنه صفة.

ـ[سعيد الهرغي]ــــــــ[09 - 09 - 06, 04:14 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم بعض الأبيات تحتاج إلى تعديل، فإن شئت وافيتك ببعض الملحوظات ... إما هنا في الملتقى، أو عبر بريدك.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[09 - 09 - 06, 07:59 ص]ـ

وعليك السلام أخي سعيد بل تفضل هنا مشكورا فما نشرتها إلا لتصوَّب وتعدل.

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[09 - 09 - 06, 08:15 م]ـ

أما التقويم اللغوي العروضي فمحله منتدى اللغة العربية

فثم أهل الشأن كمشايخنا/ أبي مالك العوضي، عصام البشير ... وغيرهم وفقهم الله

فأقترح مراسلتهم برابط الموضوع لهم فـ (لايفتى ومالك في المدينة)

سددكم الله ياشيخنا الحنبلي السلفي

لاحرمنا الله من درركم وفوائدكم

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[09 - 09 - 06, 10:44 م]ـ

ذكرتُ ذاك ياحبيب القلبِ ... لأنني ما مر بي في المذهبِ

متنٌ يكون مثله يسيرا .... بل إن في كُتُبنا تعسيرا

أجل رأيت لمحقق الزمانْ ..... مختصرا تشنفت به الأذانْ

أعني بذا المحققَ الفقيها ... محمدَ بنَ صالحِ النبيها

لكنه خالف فيه المذهبا .... في غير ما مسألة وصوبا

مؤلف الورقات حبر شافعي .... عليه رحمة الإله الواسعِ

لكنه في مذهب الجمهورِ .... فهْو لنا كذاك في المشهورِ

فضلا عن كونه متنا قد خُدما ... بكثرة واعتمدته العُلَما

سيدي قد رأيت نظما حاويا ... ناظمُه كان نجيبا واعيا

حنبل فيه رجَزَ العمريطي .... بعبارةٍ من متقنٍ خريتِ

أتحب أن أذكره في المنهجِ ... يا عامرُ بنَ بهجت يامبهجي؟

ياشيخنا ياحنبليْ ياسلفي ... لا أستحق ذلكم فلتعرفِ

فإنني طويلب للعلمِ ... ولست أهل الذكر في ذا النظمِ

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 06, 11:31 م]ـ

أخي الشيخ الكريم ابن بهجت

وفقك الله.

قد استسمنتَ – في شأني لا في شأن مَن شرفتني بالذكر معه – ذا ورم،

ونفختَ – وقد كان لك عن قصدي بالسؤال مندوحة وسعة – في غير ضَرم.

لكنْ حقّ مثلكم على مثلي حسن الامتثال، فأقولُ – ومن النكد أن يتجشم مثلي مؤونة المقال -:

أخي الشيخ الكريم الفقيه الحنبلي

وفقكم الله بمرضاته، ونفع بكم.

قد أجدتم في هذا النظم الجميل، وأبديتم فيه مكرمة تضاف إلى مكارمكم، ومنقبة تُلحق بجميل مناقبكم.

وقد ارتأيتُ أن أضع بين أيديكم – على حياء مني - بعض المقترحات؛ رأيت - بفهمي القاصر وذهني المكدود العاثر - أنّ النظم يزيد بها حسنا وبهاءَ، ويضم بها إلى رونقه رواء.

أسأل الله تعالى أن ينفع بها، بمنه وكرمه.

- وضعت فيه منهجا للمبتدي .... في كتُب الأصول والفقه قدِ

طلبه منيَ من لابد لي .... من امتثال سؤله الممتثل

في هذين البيتين تضمين، وهو تعلق قافية البيت بصدر البيت التالي. وهو من عيوب القافية.

ويمكن لاجتنابه أن يقال في عجز البيت الأول:

في الفقه والأصول، خذه ترشدِ

- فقلت معْ عجزي ومعْ تقصيري ... معتمدا على ربي القديرِ

لو قلتم:

معتمدا فيه على القديرِ

لاستقام الوزن.

وليس في أسماء الله تعالى ما هو على سببين خفيفين مع كون آخره راء قبلها ياء، فلم يستقم لكم ما استقام للشيخ حافظ رحمه الله في اسم (الباقي) (ابتسامة).

- حافظُه مع الفهم هو الفقيهْ ... فافهم مقالي واعتمده يانبيهْ

لو قلتم:

حافظُه معْ فهمه هو الفقيهْ

لاستقام الوزن.

- لكنْ قدَ اوصى بعضُ أهل الطلبِ ... بحفظ متن غيره في المذهبِ

بتخفيف همزة (أوصى) وفتح الدال من (قد).

- لكني أوصي الطالبَ النجيبا ... أن يحفظ الزاد فلن يخيبا

يستقيم الوزن بالضبط التالي:

لكنْ أُوَصِّي الطالبَ ..

- فقد سَبَرْتُ ذينك المتنينِ .... فصرتُ جازما بغير مين

بأن الزاد يفضُل الدليلا ..... وقد عللتُ ذلك التفضيلا

لو قلتم:

فقد سَبَرْتُ ذينك المتنينِ .... فصرتُ جازما بغير مين:

الزاد أفضل من الدليل ... معللا لذلك التفضيل

لاستقام الوزن.

- وكثرةِ الحواشي والشرَّاحِ .... وليس للدليل ذا يا صاحِ

بحذف الياء من (الحواشي) للضرورة.

- وكونِه للمقنع اختصارا .... لذا عليه كان الاقتصارا

أليس الوجه رفع (الاقتصار)؟ فهل من توجيه للنصب – أعاذني الله وإياك منه ومن قرينه الرفض -؟

- ثم اقرأنْ بحرصٍ غيرِ خافِ ... كتابَي المقنعِ ثم الكافي

لو قلتم:

ثم اقرأنْ بالحرص والإلحاف

لاستقام الوزن.

الإلحاف هو الإلحاح في الطلب.

- وفي الأخير يأتي شرحُ الخرقي ... المغني للعلامةِ الموفقِ

بحذف الياء من (يأتي) و (المغني) للضرورة.

- فاسمع مقالتي ياقرةَ عيني .... عليك بالورقات للجويني

أقترح التالي:

فاسمع مقالي يا ضياء عيني: ... خذ ورقات العالِم الجويني

وقديما قال بعضهم: يا قرة عيني ونورها، وأنس نفسي وسرورها.

فأغنتنا لفظة (ضياء) عن لفظة (قرة).

- ثم اختصارِ روضة ابن قدامةِ ... للطوفيْ أو للبعليِّ العلامةِ

ثم اختصار روضة الموفق ... للشمس أو للنجم، ثمّ حقّقِ

الموفق هو موفق الدين ابن قدامة، والشمس هو شمس الدين البعلي، والنجم هو نجم الدين الطوفي صاحب (البلبل).

واللجوء إلى هذه الألقاب لاجتناب لفظتي (الطوفي) والبعلي) لأن في كل منهما ثلاثة أسباب خفيفة متتالية، فيصعب إدراجهما في النظم معا.

- ثم اقرأنَّ روضة الأصولِ ... ودققنَّ فيها يا أصولي

الأفضل في العجز أن يقال:

ودققنْ فيها أيا أصولي

بنون التوكيد الخفيفة، وأداة النداء (أيا).

- معْ شرحه لولد النجارِ ..... تكن علامةً بعون الباري

يقترح تغيير العجز كالتالي:

(تكن مسددا بعون الباري) ليستقيم الوزن.

- واقرأ ياصاحِ تحبيرَ المَرداويْ .... واستغفرنْ لأخيك ذي المساويْ

لو قلتم:

واقرأ – كذا – التحبيرَ للمرداوي ** واجتنِ من توفيقه السماوي

لاستقام الوزن.

اجتن: فعل أمر من اجتنى.

- بمنةِ رب الأرض والسماءِ ... في جلسة ببيتي في المساءِ

لو قلتم:

بمَنّ رب الأرض والسماء ... في جلسة بالبيت في المساء

لاستقام الوزن.

وسائر الأبيات طيبة، لم يظهر لي فيها شيء يعاب.

أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق والسداد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير