واقرأ كذا التحبيرللمَرداويْ .... مستغفرا للعبد ذي المساويْ
وبعد ذا تقرأُ في الأصولِ ... ماشئتَ من كتْبٍ بلاذهولِ
وتم ذا النظمُ المفيدُ الحاوي .... ناظمُه محمدُ الشناويْ
بمنِّ رب الأرض والسماءِ ... في جلسة بالبيت في المساءِ
ثم الصلاة مع سلام دائمِ ... على نبي جاء بالمكارمِ
ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[11 - 09 - 06, 07:44 ص]ـ
بعد أن يتم الله لك النظم يا شيخنا الحنبلي لا تنسنا بشرح مبسط عليه
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[11 - 09 - 06, 10:27 ص]ـ
زدت أبياتا خمسة بعد البيت الثالث، وأرجو أن تكون الأخيرة.
لله حمد لايزال سرمدا .... يؤذن بازدياد فضلٍ أبدا
ثم الصلاة مع سلام دائمِ .... على نبي الخير ذي المراحمِ
وآلِه وصحبه الأبرارِِ .... معادن التقوى مع الأسرارِ
وبعدَ ذا فالعلم خير مرشدِ .... لاسيما فقه الإمام أحمدِ
أعلم الناس بالآثار لاتحِدْ .... ولو أردت مثله فلن تجدْ
مطبقا بعلمه الطباقا ..... متبعا للسنن اتفاقا
مجددا في عصره للدين ... وبعده الأصحاب باليقين
أكرم بهم أئمة وحسبهمْ .... إمامهم وخير كتْب كتْبهم
وبعدُ هذا النظمُ للطلابِ .... أتباعِ حبرِ الأمة الأوابِ
أعنى الإمام العلم ابنَ حنبلِ .... إمامَ أهلِ الحق ذا القدر العلي
قصدتُ فيه خدمة الحنابله .... مبينا مسهلا للسابله
وضعت فيه منهجا للمبتدي .... فيِ الفقه والأصول خذه تَرْشُدِ
طلبه منيَ من لابد لي .... من امتثال سؤله الممتثل
فقلت معْ عجزي ومعْ تقصيري ... معتمدا فيه على القديرِ
أفضلُ متن في الفروع يعتمدْ ... في الحفظ عند كل طالب مجدْ
مختصرُ العلامة الحجاويْ ... فإنه بين المتون حاويْ
حافظُه مع فهمه هو الفقيه ... فافهم مقالي واعتمده يانبيه
واسمع لهذي القالةِ الصريحه ... فإنها جيدة صحيحه
مَنْ حَفِظَ الزادَ وكان واعيا .... فذاك أهلٌ أن يكون قاضيا
لكنْ قدَ اوصى بعضُ أهل الطلبِ ... بحفظ متن غيره في المذهبِ
أعني بذا متنَ دليل الطالبِ ... فإنه ميسر للراغب
ألفه صاحبُ متن الغايةِ ... مرعي الفقيهُ صاحبُ الدرايةِ
لكنْ أوَصّيْ الطالبَ النجيبا ... أن يحفظ الزاد فلن يخيبا
فقد سَبَرْتُ ذينك المتنينِ .... فصرتُ جازما بغير مينِ
الزاد أفضُل من الدليل ..... معللا لذلك التفضيل
بكثرة الفروع والمسائلِ .... فلا تكن عن حفظها بغافل
وكثرةِ الحواشِ والشرَّاحِ .... وليس للدليل ذا يا صاحِ
كفاه أن يشرحه منصورُ .... العلم المحقق المشهورُ
كذاك قد حشاه نجل قاسمِ ... العالمُ النجديُّ ثم العاصميْ
وأنه للمقنع اختصارُ .... لذا عليه كان الاقتصارُ
ودقةِ الأسلوب والعبارةِ .... فأكثرنْ فيه من القراءةِ
وأتْبع الزاد بمتن المنتهَى .... معتمدِ الأصحاب من أهل النهى
ولو تطالع معه المعونه .... فإنها كالدرة المصونه
ودققنْ يا صاح في الدقائقِ .... للشيخ منصور الفقيه الفائقِ
واستأنسنْ أثناء ذا بحاشيه .... أتى بها عثمان روضا زاهيه
وانتقلنَّ بعدُ للإقناعِ .... بشرحه الكشاف للقناعِ
وبعده المقنعُ ثم الكافي ...... واحرص على المبدع والإنصافِ
وفي الأخير خذ كتاب المغني ... فإنه عما سواه يغني
وقد وصلتَ للخلاف العالي .... بمنة الفتاح ذي الجلالِ
وإن تسل عن منهجٍ أصولي .... يأتيك قولٌ ليس بالفضولِ
فاسمع مقالي ياضياءعيني ..... خذ ورقات العالم الجوينيِ
مع أنه في مذهب ابن شافعِ ... عليه رحمة الإله الواسعِ
لكنني ذكرته ياصاحبي .... لأنني ما مر بي في المذهبِ
متن يكون مثله يسيرا ... بل إن في كتُبنا تعسيرا
أجل رأيت لمحقق الزمانْ .... رسالة فيها روائع البيانْ
أعني بذا المحقق الفقيها .... محمدَ بنَ صالحِ النبيها
لكنه خالف فيه المذهبا .... في غير ما مسألة وصوبا
الورقات هي للجمهور ... فهْي لنا كذاك في المشهور
علاوة عن كونه قد خدما .... بكثرة واعتمدته العلما
أُُخيَّ قد رأيت نظما حاويا .. ناظمه كان نجيبا واعيا
حنبل فيه رجز العمريطي ... فياله من فاضل نشيطِ
ناظمه شيخ من اهل جُده .... به قد التقيت منذ مدة
يسمى بعامر بن بهجت الهمامْ .... وهو متقنٌ لمذهب الإمام
فإن حفظت نظمه أياحبيب .... أغناك فاسمع قولتي ولن تخيب
ثم اختصار روضة الموفق ... للشمس أو في بلبل المحقق
ثم اقرأنَّ روضة الأصول ... ودققنْ فيها أيا أصولي
ثم اقرأنْ للعالم النحريرِ ... كتابه مختصرَ التحريرِ
معْ شرحه لولد النجارِ ..... تكن مسددا بعون الباري
واقرأ كذا التحبيرللمَرداويْ .... مستغفرا للعبد ذي المساويْ
وبعد ذا تقرأُ في الأصولِ ... ماشئتَ من كتْبٍ بلاذهولِ
وتم ذا النظمُ المفيدُ الحاوي .... ناظمُه محمدُ الشناويْ
بمنِّ رب الأرض والسماءِ ... في جلسة بالبيت في المساءِ
ثم الصلاة مع سلام دائمِ ... على نبي جاء بالمكارمِ
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[11 - 09 - 06, 10:56 ص]ـ
كيف تكون الأخيرة و هي غير موزونة.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[11 - 09 - 06, 03:29 م]ـ
ولذلك قلت"أرجو" ويحتمل أن تكون الأخيرة باعتبار الزيادة لاالتعديل.
المهم يله شد حيلك معنا.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 09 - 06, 03:47 م]ـ
الأبيات الخمسة لا عيب فيها من جهة العروض - حاشا البيت الثاني:
أعلم الناس بالآثار لاتحِدْ .... ولو أردت مثله فلن تجدْ
فصدر البيت مكسور، والمقترح مايلي:
(فاقَ الأنام في الحديث، لا تحد)
والله أعلم.
¥