تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[20 - 08 - 07, 03:02 ص]ـ

الحمد لله الذي عافاني من هذا الجهاز اللعين! فقد أُخرج من بيتنا - بيت الوالد - منذ سبع سنين أو يزيد، ولله الحمد.

وبعده ونحن في سعادةٍ وأيَّما سعادة، نسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة.

ولكن؛ لي تنبيهٌ يسيرٌ جدًّا على مسألة: (أنَّ التلفاز شأنه شأن أي جهازٍ آخر يمكن استخدامه في الحلال والحرام)؛ فأقول:

ليس التليفزيون من هذا القبيل مطلقًا؛ لِمَ؟!

لأنَّ التلفاز هو الذي يتحكَّم في المشاهِد، وليس المشاهِد هو المُتحكِّم؛ فإنَّك - مثلًا - إذا فتحت التلفاز في ساعةٍ مُعيَّنة، ولتكن الثالثة عصرًا؛ أنت تحب أن تشاهد حلقة من درسٍ مُعيَّن عن مسألة مُعيَّنة، أو يشرح كتابًا مُعيَّنًا؛ فهل تجده في الوقت الذي تريده؟! لا أظن.

ولكن ماذا تجد؟ تجد الذي حدَّده لك أصحاب القناة؛ فهل أن تتحكَّم فيه أم هو الذي يتحكَّم فيك.

على النقيض من الكمبيوتر والنت وغيرهما؛ فإذا أردتَ سماع محاضرةٍ لشيخٍ ما، عن مسألةٍ ما، أو شرح كتابٍ ما؛ فستدخل على النت، وتنزل المحاضرة، وتسمعها؛ أليس كذلك؟

فستسمع وقت ما تحب ما تحب، وليس ما يحبون هم؟!

وكذلك الجوَّال؛ تتصل بمن تريد وقتما تريد، وتغلق جهازك في أي وقت، وتُحدّشد لقاءاتك مع أصحابك وأحبابك وأقاربك في الوقت المناسب .... وهكذا؛ ولكن هل الجوَّال يتحكَّم فيك؛ بمعنى: أنَّه يتصل بنفسه دون أن تضغط أنت، وتطلب الرقم الذي تريده؟! بالطبع لا!!

وهذا هو الفرق بين الجهازين، والله أعلم.

وللعلم؛ فإنَّ رسالة الشيخ ناصر الفهد التي أشار إليها الأخ / أبو المنذر المنياوي - جزاه الله خيرًا - رسالةٌ قيمة، قد ملأها بفتاوى العلماء الكبار التي لا تحتمل التأويل ولا صرفها عن ظاهرها.

والله أعلم بالصواب.

ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[20 - 08 - 07, 03:18 ص]ـ

أين توجد الرسالة أريدها .. ؟

ـ[ابو مصعب القاهري]ــــــــ[20 - 08 - 07, 05:54 م]ـ

بداية شر ..

سألته عن حكم اقتناء ما يسمى (الدش) لمشاهدة قنوات المجد , وغيرها من القنوات الدينية؟؟

فأجابني حفظه الله: أن اقنتائه بداية شر.

.

نعم الاجابة .. جزاه الله خيرا

ـ[الطاعني]ــــــــ[20 - 08 - 07, 07:21 م]ـ

السلام عليكم

الحلال بين والحرام بين

إستفت قلبك وإن أفتاك الناس أو أفتوك

التلفزيون سلاح ذو حدين إن صح هذا الوصف

بالإمكان جعله مصدرا للخير والعكس صحيح

فهومجرد وسيلة ليس إلا

ونحن في زمان كثر فيه الشر وقل الخير بسبب إبتعاد الناس عن سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم

والواجب علينا أن نتصدى لهذا الشر من أجل القضاء عليه

فإن تعذر القضاء عليه فلنبحث عن وسائل للتقليل منه

وإذا كانت قناة المجد كما وصفها بعض الإخوة أو العلماء

من أنها ليست إسلامية مائة بالمائة

وأنا أتساءل .. هل يوجد عندنا في هذا الزمان إسلامي مائة بالمائة

اذا كانت مساجدنا أو الكثير منها ليست إسلامية مائة بالمائة

فكيف نطالب قناة تصارع آلاف القنوات الفاسدة المفسدة للعقائد والأخلاق

أن تكون في مستوى تطلعاتنا إن لم أقل وفق أمزجتنا وأذواقنا (الإسلاماوية)

أو نفتي بعدم جواز التفرج على مافيها جملة وتفصيلا

رأيي أن نترك هذه القناة تعمل والعالم اليوم عبارة عن قرية مع وجود وسائل الإتصال المختلفة وماأسهل بذل النصح اذا صحت النوايا وكانت لنا رؤية إسلامية صحيحة للواقع الإعلامي في بلادنا

فالشر الموجود في المجد على رأي بعض الإخوة أخف مما تحمله قنوات أخرى

فاتركو الناس المولعين بالتلفزيون يقتنون قناة المجد

فالشر المزعوم في المجد لانراه تحت المجهر أمام الشر المستطير الآخر

والله الهادي إلى سواء السبيل

ـ[الاحسائي]ــــــــ[20 - 08 - 07, 10:23 م]ـ

إخواني الكرام .. جزيتم خيرا ..

هذه رسالة للذين يرون أن جلب القنوات الإسلامية لاسيما المجد بداية شر أو تركها أولى ونحو ذلك ...

إن إقتناعك بهذا لا يعني أن أفراد أسرتك كلهم كذلك , ويظهر هذا إذا ذهبوا إلى أماكن أخرى فيها هذه القنوات وحتى القنوات اللا إسلامية , فلن يترددوا في مشاهدتها وذلك لأنهم يرون أنهم محرمون منها ومعزولون عن العالم بسبب توجهك ورغبتك -لأنك تريد أسرتك كلهم متدينين على أكمل وجه - وتحرمهم ونفسك على المباحات التي في القنوات الإسلامية ناهيك عما فيها من إيمانيات وتفقيه في الدين , فلذلك أنصح بإقتناء المجد وليس ذلك دعاية لها , وما تراه غير مناسب فيها فإنهم -كما سمعت- أنهم يسمعون النصيحة , وإن نسفت كلامي هذا كله , فإن أبنائك سيدخلون الدش في بيتك مستقبلا _شئت أم أبيت_ إما إذا كبر بك السن أو حتى بعد مماتك ...

بوركتم ..

ـ[الطيّار]ــــــــ[24 - 08 - 07, 10:20 م]ـ

أحب إفادة إخواني بأن الموضوع يحتاج إلى تفصيل أكثر،،،،،،،

فمن حرّم مطلقاً فهو مخطئ، ومن أجاز مطلقاً فهو أيضاً مخطئ،،،،،،

وإنما الصواب بالتفصيل، والرفق في ذلك عند الجواب، كما قال صلى الله عليه وسلم: [الرفق ما دخل شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه].

ويظهر لي أن مثل هذه المسائل قد وقع ما يقارب لها عند السلف، ورأينا كيف حرموا شيئاً على شخص، وأجازوه على شخص آخر. كما وقع ذلك من الإمام أحمد رحمه الله.

فأرى ـ وقد أصيب وقد أخطئ ـ بأن من كان محافظاً على نظافة بيته من الصور والموسيقى وغيرها من المحرمات فهو في نعمة عظيمة لا سيما أنه في هذا الزمان، فإن الأفضل في حقه وحق أبناءه السلامة والبعد عن هذا، أما من فتن وابتلي في القنوات الفضائية المنوعة الآثمة وقد اعتاد عليها الأبناء والأهل فيكون في إخراجها من البيت أمر صعب وشاق، ولكن هنا يكون إحضار قناة المجد من أنفع السبل في علاج هذه المشكلة والتقليل من الآثام والفتن التي تظهر في كثير من القنوات نسأل الله السلامة والعافية.

والله أعلم .......................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير