تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 12:04 م]ـ

لشيخنا أبي ذر القلموني بحث طيب في هذه القضيه تجده هاهنا

http://www.abuzaralqalamoni.com/

ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 12:05 م]ـ

لشيخنا أبي ذر القلموني بحث طيب في هذه القضيه تجده هاهنا

http://www.abuzaralqalamoni.com/

ـ[الحاتمي]ــــــــ[30 - 01 - 08, 02:59 م]ـ

أخي أبو الفضيل لله درك وسلمت يداك

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 09:55 م]ـ

يؤسفني أن تكون أول مشاركة لي في هذا المنتدى العظيم في مثل هذه المواضيع ولكنه الإنسان الضعيف

وحفاظاً على وقتكم الثمين، في نقاط سريعة:

1) الحكم على الشيء فرع عن تصوره وبعض الإخوة – بارك الله فيهم- لم يطلعوا على القناة ولا عن نظامها إنما سمعوا فرددوا! وهذا خلل عظيم في طالب العلم.

2) منهج بعض الإخوة يذكرني بجرح وتعديل هذا الزمان الذي جعل بعض أدعياء طلب العلم يحرقون الفتح وينهشون العلماء والدعاة، لزلاة أو هفوات، أو ربما مسائل اجتهادية، وهذا الفكر هو الذي جعلهم يظنون أن هناك مجتمعٌ مثاليٌ أفلاطونيٌ إسلامي، وهم –ويا للعجب –لم يستطيعوا أن يحققوه في أنفسهم ومجالسهم!

3) المسألة تعتمد أولاً على: هل تقول بجواز التصوير بالفيديو أم لا؟ فإن كنت تقول بتحريمه (فالمجد) من باب الأولى، وإن كنت تبيحه انطلقنا لما بعده، ولا أظن في هذا الوقت من يحرمه إلا القلة، وهم مع ذلك لا ينكرون على مبيحيه، وفرق بين من يرى الحرمة ومن يبيحه لكنه يتحرج من الظهور، وعلماؤنا الراسخون استخدموه: كالسعدي و ابن باز والعثيمين و الجبرين والفوزان وآل الشيخ والركبان، بله الجماهير من طلبة العلم.

4) هل تقول بجواز اقتناء التلفاز أصلاً؟ وهو أداة جامدة ولكن الحديث عما به، فمن حرمه سابقاً كانت حجته واضحة وهي: ليس به إلا المجون والعهر! ولكن الآن وقد انتشر الخير ما الرأي؟ وهذا ككثيييير من مفرزات التقانة اليوم عند أول ظهورها كمن حرّم المذياع وطباعة الكتب و جهاز الفيديو و الانترنت!!

5) بعض الإخوة يذكرني أيضا بمن يحاكم إما م من الأئمة في أحد مصنفاته على شرط لم يشترطه حتى يلتزم به! و قنوات المجد لم تلتزم أن لا تبث إلا المحاضرات والدروس، ولكنها إلتزمت بان لا تبث ما حرم الله من المعازف والنساء وغيرها، وهي تقدم جميع المباحات بلا محظورات شرعية، وهذا ما نريد، والملاحظات الخفيفة الطفيفة لم يسلم منها أئمة الأمة في مصنفاتهم!

6) الواقع يختلف ممن يعيش في السعودية عمن يعيش خارجها، ففي السعودية –لغلبة الخير –الدش نقمة إلا لمن اقتناه وحذف جميييييع القنوات المحرمة وأبقى القنوات الإسلامية –فعلاً-، لذا قامت (قناة المجد) بتجهيز دش و جهاز خاص لا يستقبل سوى قنواتها التسع، أما من يعيش خارج السعودية فالدش عندهم نعمة عظيمة –أعني القنوات الإسلامية فقط-، يرون فيها المصلين في الحرمين ويسمعون العلماء الراسخين ويعيشون واقع المسلمين .... الخ.

ختاماً كلمة عااااامة لجميع الإخوة:

يجب أن نفهم، أن نفهم، أن نفهم واقع الأمة اليوم، هناك أناس أصلهم الاسلام، ولكنهم كفروا بالله العظيم، كفاااااااار، مشركون، مبتدعة، فساق فجرة، أناس لا تصلي ولا تصوم ولا تعرف من الإسلام سوى اسمه، هل أقول لهؤلاء تعالوا للمسجد عند الشيخ الجبرين أو الفوزان واسمعوا منهم! مالكم كيف تحكمون؟!

المبادرة، المبادرة، المبادرة، تركنا طباعة الكتب حتى انتشرت كتب الإلحاد والفجور والبدع ثم طبعنا!، انتظرنا النصارى و المبتدعة والفساق حتى فتحوا مئات القنوات ثم فرحنا بقناة تعلم الناس لا إله إلا الله _وهناك من يريد هدمها أيضاَ-، واليوم نحلم بصحيفة سيارة يومية واحدة فقط في بعض البلاد لتعلم الناس الدين وعبادة رب العالمين وذلك بعد أن نمنا واحتل أهل الباطل مكاننا!

اسمع يا أخي:

الكتاب بالكتاب، الشعر بالشعر، الخطبة بالخطبة، القناة بالقناة، الإذاعة بالإذاعة .... الخ، ما دام الأمر مباحاً.

اسمع يا أخي:

حسان عند النبي صلى الله عليه وسلم يضرب أرنبة انفه بلسانه ويقول: عندي لسان لو وضعته على صخر لفلقه، ولو وضعته على شعر لحلقه، فيقول له صلى الله عليه وسلم: اهجهم وروح القدس يؤيدك!!!

ما قال اجمع الناس سأخطب فيهم، ولا قال: نادوا لي الكاتب لأرد عليهم بكتاب!

اسمع يا أخي:

ما يدريك لعل من معاني قول النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تقوم الساعة حتى لايكون بيت مدر ولا وبر إلا دخله الاسلام، هو هذه الوسائل الحديثة: التلفاز والاذاعة والانترنت ... الخ، وبها يهدي الله كفار أمريكا وأوروبا والصين؟!

اسمع يا أخي:

كم مريد للحق لم يصبه، فيريد تحذير الناس فإذا هو من المرجفين! نعم قد يكون طالب علم مرجف بأهل الاسلام، لايرى بناء إلا هدمه ولا مشروع إلا حطمه ولا ثمر إلا رجمه!!!

اسمع يا أخي:

اليوم واقع أمتنا يلزمنا بأن نرضَ بـ 20 %، بـ 30 %، فكيف بأكثر من ذلك؟ لنحتوي الخير ونكثره، وننميه، وننصح ونعدل ونرشد ونقوم، فقدمان خير من قدم، وقدم خير من اعاقة!، لسنا في زمن الفاروق حتى نُعمل الدرة و لا نرضى إلا الكمال، فأمتنا مجروحة يا طلاااااااااب العلم.

ملاحظة:

1) لماذا كتبت ما كتبت؟ لأني أذب عن عرض قناة إسلامية تقدم الخير والمنهج القويم للناس بشهادة علمائنا.

2) أنا طالب علم مبتدئ، كنت أرجو أن لا أخوض في مثل هذا، وكنت أترقب مشائخنا الفضلاء الذين طالما أفدت منهم: كأبي فهر وأبي مالك العوضي والمسيطير والفقيه والمزروع والمقرئ وماهر واحسان ... الخ، أرجو أن يدلوا بدلوهم فمنهج وسلوك وتفكير طالب العلم أهم من فائدة عابرة، السلوك يبقى والفوائد تتلاشى.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليك.

والله لقد أصبت جرحا نسأل الله أن يعافيه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير