ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[14 - 03 - 09, 01:20 ص]ـ
وانظر فتوى العثيمين هنا رحمك الله
س: وسئل الشيخ ابن عثيمين:
ما حكم وجود التلفاز في بيت الرجل المسلم،
مع العلم بأنه يرد فيه من عورات الرجال
والنساء التي يراها الرجل والمرأة؟
الجواب:
الذي نرى أن التنزه عن اقتناء
التلفاز أولى وأسلم بلا شك، وأما مشاهدته
فإنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أولاً: مشاهدة الأخبار والأحاديث الدينية والمشاهدات الكونية، فهذا لا بأس به.
والشاهد ما لونها بالأحمر .. وإن كان في كلامه نظر في الأوليه!!
وبرأيك هل شاهدت حرب غزة وما قامت به القنوات الإخبارية كالجزيرة مثلاً ونقلت الجرائم الوحشية للعالم كله!!
وضفطت على الرأي العام قبل الداخلي؟؟
برأيك ماذا لو صدق الناس فتاوي المحرمين أيكون المسلم جاهل بما يحصل للمسلمين؟؟
أيكون العلماني أكثر معرفة منه بواقع الأمه؟؟
أترضى أن يكون المسلم الملتزم لا يعي العالم من حوله ومحصور في صومعته وفي كتبه؟؟
الإعلام دخل البيوت شئت أم أبيت أترضى ان يسيطر عليه الفسقه والعلمانيين أم الإسلاميين؟؟
لماذا لا يكون هناك ضابط بعدم النظر للنساء المتبرجات مثلاً؟ والعلماء فرقوا بين السماع والإستماع!!
أين ذهبتَ؟!
يا أخي، أنت ترد أشياء لم أقلها، فلم أقل بمنع إيجاد البديل ولا بتحريم القنوات الإسلامية، ولم أقل إن الوسائل التي يمكن استخدمها في المشروع محرمة مطلقا، فلا أدري لم أدخلت موضوعات لا علاقة لها بمسألتنا.
مسألتنا جزئية صغيرة، وهي مشاهدة الأخبار من القنوات الإخبارية.
فـ (مشاهدة الإخبار) قيد يخرج جميع ما يبث في القنوات الإخبارية من برامج حوارية ونحوها، فلا نتكلم عنها ونغض النظر عنها الآن.
و (من القنوات) قيد يخرج متابعة الإخبار من الإذاعات.
و (الإخبارية) قيد يخرج القنوات غير الإخبارية من الإسلامية وغيرها، كالمجد مثلا.
فسؤالي بتوضيح وتحديد أكثر: هل يجوز لي أن أشاهد الإخبار من القنوات الإخبارية، كالجزيرة والعربية و الحوار وغيرها، مع العلم بأنها تقدم في غالب الأحيان من نساء متبرجات، ومع العلم بأنها مصحوبة بمعازف؟ أفتونا مأجورين؟!
ولم تجب عن سؤالي الأول إلا بكلام بعيد نقلته في المقتبس.
فأدلتك هي:
- كلام لابن عثيمين ملون بالأحمر!!
- احتجيت بمشاهدتي لحرب غزة من هذه القنوات!! ولم تتأكد من ثبوت مشاهدتي هذه!!
- وأن عدم مشاهدتها يصيَّر المسلم الملتزم جاهلا بالواقع!
- وأن سيطرة المسلمين عليه أولى من سيطرة العلمانيين!!
- وبشأن مشاهدة النساء المتبرجات جعلت ضابطا بعدم النظر إليهن.
- وبشأن الاستماع إلى المعازف قلت إن العلماء فرقوا بين السماع والاستماع!!
فاما كلام ابن عثيمين فليس بحجة، وكذلك استدلالك العجيب بفعلي الذي ادعيته.
وأما كون الاستغناء عنها يصير المسلم الملتزم جاهلا بالواقع فغير صحيح؛ لأن وسائل المعرفة لم تعد محصورة على القنوات، فبإمكاني متابعة الأخبار مكتوبة في مواقع الشبكة أو بخدمات الرسائل أو بالصحف أو غير ذلك. وإن كانت هناك صور مهمة ليست مصحوبة بنساء فبإمكاني الحصول عليها عن طريق الشبكة أيضا.
والآن ولله الحمد توجد مواقع إسلامية تنقل الإخبار دون أن تصاحبها المحرمات التي تكون في القنوات الإخبارية , وأيضا هناك قنوات إسلامية تنقل لك الأخبار دون هذه المحرمات كقنوات المجد.
فإذا قلنا بوجوب متابعة الإخبار شرعا فإن الواجب إذا تعارض مع المحرم وأمكن فعل الواجب دون ذلك المحرم فإنه لا يجوز فعل الواجب معه.
وأما استدلالك بأن السيطرة عليها أولى من سيطرة العلمانيين عليها فهذه أعجوبة! فما رأيك أن نسيطر على الغناء والخمر كما سيطروا عليه؟!
وأما ضابط عدم مشاهدة النساء فهذا جيد! فبإمكان المشاهد تغطية الشاشة بوسائل منها وضع حجاب عليها أو بإبراز القائمة التي تحجب رؤية الشاشة.
فكلامك عن هذا الضابط في محله، ولكن يبقى الإشكال في المعازف.
وأما قولك بتفريق العلماء بين السماع والاستماع، فهذا ليس بإطلاق كما تفهمه، وإنما هو عن المضطر للسماع، كالذي يمشي في طريق تشغل فيه المعازف ولا يستطيع إيقافها، فهذا لا يؤثم بالسماع وإنما بالاستماع. وأما الذي يذهب إلى المعازف باختياره ثم يقول إني أسمع لا أستمع فأسأل الله أن يصلح عقله!
وأنا أؤيد دائما إيجاد قنوات إخبارية إسلامية، بل أدعو إلى إيجاد قنوات إسلامية في جميع المجالات حتى في مجال الرياضة و غيرها.
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[14 - 03 - 09, 12:50 م]ـ
هذه إجابتي أذاكركم بها علها تنفع (ولست من العلماء)
سألني أحد إخواني منطلبة العلم يريد أن يدخل الدش ليشاهد قناة المجد العلمية وغيرها
فأحدقت النظر فيه وقلت: لا أراه خيرا لطالب العلم
ولما سألني بعض أقاربي ومعارفي عن إدخال مثل هذه القنوات وابتسمت وقلت: لا بأس
والله أعلم
¥