تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة الفتح على الإمام؟]

ـ[سامي العنزي]ــــــــ[12 - 09 - 06, 07:18 م]ـ

مسألة الفتح على الإمام يا إخوة مسألة تتعلق بأهم الأركان بعد الشهادتين فنرجو توضيح ما يلي:

1 - الفتح على الإمام إذا نسي آية أو نحوها، هل فيه خلاف؟ واذكروا القول الراجح بدليله. دون بسط للخلاف - لو سمحتم -.

2 - الفتح على الإمام إذا لحن في نطقه للآيات، هل فيه خلاف؟ واذكروا القول الراجح بدليله. دون بسط للخلاف - لو سمحتم -.

3 - ما الكتب التي تطرقت لهذه المسألة وبسطت الخلاف فيها وحررت القول الراجح؟ أو ما الكتب التي تعرضت للمسألة، ولو لأصلها فقط؟

وفقكم الله.

وانظروا غير مأمورين لهذا الرابط ففيه تساؤل آخر أطمح منك الإجابة عليه، وجوزيتم خيراً.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81847

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 09 - 06, 10:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

مسألة الفتح على الإمام مسألة مشهورة ومبثوثة في كتب الفقه وشروح الأحاديث وخلاصة الخلاف فيها كالتالي:

القول الأول: جواز الفتح على الإمام مطلقا وهو قول الحنفية.

القول الثاني: وجوب الفتح على الإمام في الفاتحة أما غير الفاتحة فاختلفوا فيه على أقوال:

1 / منهم من أباح الفتح وهو قول المالكية ورواية عن أحمد اختارها جمهو الحنابلة

2 / ومنهم من استحبه وهم الشافعية.

3 / ومنهم من منعه وهو قول ابن حزم.

القول الثالث: أنه يجوز الفتح في النفل دون الفرض وهو رواية عن أحمد.

القول الرابع: انه يجوز إذا طال الإمام وإلا فلا وهو رواية عن أحمد أيضا.

القول الخامس: المنع من الفتح على الإمام وهو المنسوب لأهل الكوفة ونقله ابن قدامة عن أبي حنيفة وأنه يرى بطلان صلاة من فتح على الإمام وهو خطأ لإن ابا حنيفة يرى جواز الفتح كما هو مشهور في كتب الحنفية، وكره الفتح ابن مسعود و شريح و الشعبي و الثوري فيما نقل عنهم.

واستدل من يرى الفتح على الإمام سواء وجوبا أو استحبابا أو جوازا بما يلي:

1 / عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه فلما انصرف قال لأبي " أصليت معنا "؟ قال: نعم قال " فما منعك "؟

أخرجه أبو داود (1/ 239) برقم (907) والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 212) والطبراني في المعجم الكبير (12/ 313) كلهم من طريق عبدالله بن العلاء بن زبر عن سالم عن أبيه به.

والحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وقال النووي في المجموع (4/ 241): (رواه أبو داود بإسناد صحيح كامل الصحة وهو حديث صحيح) وقال الخطابي في معالم السنن (1/ 216): (إسناد حديث أُبيّ جيد) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/ 171)

2 / عن يحيى الكاهلي عن المسور بن يزيد المالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحيى وربما قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة فترك شيئا لم يقرأه فقال له رجل يارسول الله تركت آية كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. " هلا أذكرتنيها "

أخرجه أبو داود (1/ 238) برقم (907) وأحمد في المسند (4/ 74) وابن حبان (6/ 12) والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 211) كلهم من طريق يحي بن كثير الكاهلي عن المسور به والحديث في إسناده يحي بن كثير الكاهلي هو الأسدي الكوفي ضعفه النسائي وقال أبو حاتم شيخ.تهذيب التهذيب (11/ 234)

والحديث سكت عنه أبو داود وقال النووي في المجموع (4/ 241): (إسناد جيد)

3 / عن أنس رضي الله عنه قال: كنا نفتح على الأئمة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

رواه الحاكم (1/ 410) والدارقطني (1/ 399) والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 212) كلهم من طريق يحي بن غيلان حدثنا عبدالله بن بزيع حدثنا حميد عن أنس به.

وعبدالله بن بزيع هو الأنصاري التستري

قال فيه الدارقطني: لين ليس بمتروك.

وقال ابن عدي ليس بحجة.

ينظر: ميزان الاعتدال (2/ 396)

4 / حديث سهل بن سعد رضي الله عنه وفيه ( ... قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس ما لكم إذا نابكم شيء في صلاتكم أخذتم بالتصفيح إنما التصفيح للنساء من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله فإنه لا يسمعه أحد إلا التفت .. ) الحديث

أخرجه البخاري (2/ 957)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير