تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التكبر على المتكبر]

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[15 - 09 - 06, 12:16 م]ـ

هل يجوز التكبر على المتكبر ان امكننى ذلك من باب (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم به) ام ان التكبر كله مذموم (لا يدخل الجنه من كان فى قلبه مثقال ذره من كبر) - ولا سيما ان هناك اناس لا تملك نفسك من شده غلظتهم وتكبرهم الا ان ترد عليهم بمثل ما يفعلون والا تمادوا فهم عاده لا دين لهم ولا ايمان.

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 06:21 م]ـ

لا يجوز لك ذلك , لأن الوسيلة محرمة وإن كان المقصد شرعيا

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 06:56 م]ـ

أخي طارق هل عدم جواز ذلك على إطلاقه؟؟

وما تقول فيمن يتقزز من أصحاب اللحى وحملة العلم الشرعي, ويرى أنهم متخلفون ورجعيون, وغير جديرين بالمجالسة والمحادثة فضلا عن الاحترام والتقدير؟؟ هل نخفض لهم جناح الذل؟؟

ونحني لهم صدورنا بما فيها من كلام الله ورسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ,أم نحجِّم لهم حقيقة أقدارهم, ونبين لهم مقدار موازينهم ,بغيرالكيل العلماني؟؟؟

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[15 - 09 - 06, 07:18 م]ـ

اخى الشنقيطى بارك الله فيك فهذا ما سألت لاجله

اللهم أعز السنه ومن يتمسك بها وأذل العلمانيه ومن يتمسك بها ...

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 08:53 ص]ـ

كن عزيزاً مستعلياً بإيمانك، ولا تكن متكبراً.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (المائدة:54)

ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - 09 - 06, 11:19 م]ـ

لو كان السؤال بهذه الطريقة ماذا سيكون الجواب؟ وهل أراده السائل؟:

فيكون السؤال: هل الإعراض عن المتكبر وعدم المبالاة به يعتبر من التكبر المذموم؟ لا سيما إذا قصد تأديبه وتربيته؟

المقرئ

ـ[أبوأحمدالعنزي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 11:36 م]ـ

؟؟؟؟؟

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[16 - 09 - 06, 11:47 م]ـ

ما رأيكم في هيئة مشي الصحابي الجليل أبي دجانة؟

وهل لها في الموضوع من أثر؟

(بديل جاهز مع الاعتزاز):

{وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[17 - 09 - 06, 01:19 م]ـ

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره لهذه الآية {ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون}

قال رحمه الله: قوله: {إن تسخروا منا} أي من فعلنا اليوم عند بناء السفينة، {فإنا نسخر منكم} غداً عند الغرق، والمراد بالسخرية هنا الاستجهال؛ ومعناه إن تستجهلونا فإنا نستجهلكم كما تستجهلونا.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 09 - 06, 09:54 م]ـ

فوائد

* قال البيهقي ـ رحمه الله ـ في شعب الإيمان:

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الله بن محمد الدورقي، قال: سمعت أبا العباس الثقفي، يقول: سمعت الفتح بن سخرف، يقول: سمعت إسحاق بن الجراح، يقول: سئل ابن المبارك عن التواضع؟ فقال: «التكبر على الأغنياء».

وذكره ابن أبي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل.

في غذاء الألباب للسفاريني الحنبلي رحمه الله

مَطْلَبٌ: التَّوَاضُعُ لِغَنِيٍّ لِأَجْلِ غِنَاهُ مَذْمُومٌ.

(الثَّانِيَةُ) مِنْ التَّوَاضُعِ الْمَذْمُومِ تَوَاضُعُك لِغَنِيٍّ لِأَجْلِ غِنَاهُ.

وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {مَنْ تَوَاضَعَ لِغَنِيٍّ لِأَجْلِ غِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ}.

وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ قَوْلِهِ مَنْ خَضَعَ لِغَنِيٍّ وَوَضَعَ لَهُ نَفْسَهُ إعْظَامًا وَطَمَعًا فِيمَا قِبَلَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا مُرُوءَتِهِ وَشَطْرُ دِينِهِ.

وَقَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا مِنْ طُرُقٍ وَاهِيَةٍ حَتَّى ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ وَكُلُّ مَا يُرْوَى بِمَعْنَى ذَلِكَ فَهُوَ وَاهٍ.

قَالَهُ فِي التَّمْيِيزِ.

وَفِي الزُّهْدِ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: وَجَدْت فِي التَّوْرَاةِ أَرْبَعَةَ أَسْطُرٍ مُتَوَالِيَاتٍ إحْدَاهُنَّ مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَظَنَّ أَنْ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ فَهُوَ مِنْ الْمُسْتَهْزِئِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ.

الثَّانِيَةُ: وَمَنْ شَكَا مُصِيبَتَهُ فَإِنَّمَا شَكَا رَبَّهُ.

الثَّالِثَةُ: مَنْ حَزِنَ عَلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِهِ فَقَدْ سَخِطَ قَضَاءَ رَبِّهِ.

وَالرَّابِعَةُ: مَنْ تَضَعْضَعَ لِغَنِيٍّ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ.

وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ - رَحِمَهُ اللَّهُ وَرَضِيَ عَنْهُ -: التَّكَبُّرُ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ تَوَاضُعٌ.

وَقَالَ بَعْضُ الْفَلَاسِفَةِ: أَظْلَمُ النَّاسِ لِنَفْسِهِ مَنْ تَوَاضَعَ لِمَنْ لَا يُكْرِمُهُ.

وفي محاضرات الأدباء للراغب

سئل الحسن! عن التواضع؟ فقال: هو التكبر على الأغنياء

وأتى سليمان بن عبد الملك طاووساً فلم يكلمه فقيل له في ذلك فقال: أردت أن يعلم أن في عباد الله من يستصغر ما يستعظم ذلك من نفسه. أنشد المبرد:

إذا تاه الصديق عليك كبراً ... فته كبراً على ذاك الصديق

فإيجاب الحقوق لغير راعٍ ... حقوقك رأس تضييع الحقوق

وعلى هذا قال بعضهم: ما تكبر على أحد قط إلا تحول داؤه في أن قابلته بفعله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير