تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[17 - 09 - 06, 10:37 م]ـ

وجزاكم الله خيرا

ـ[السلفي الأكاديري]ــــــــ[18 - 09 - 06, 05:10 م]ـ

نعم هذا هو الراجح

لأن التواضع للمتكبر لا يزيده إلا كبرا

بل يجب أن يعاقب بمثل كبره هذا

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابن خثلان]ــــــــ[18 - 09 - 06, 08:09 م]ـ

رأيت لوحة قديمة من أيام العثمانيين مكتوب عليها: (الكبر مع المتكبر صدقة).

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[19 - 09 - 06, 02:11 ص]ـ

قال شيخ الإسلام في "التسعينية" ط. مكتبة المعارف بالرياض ت. الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان (118/ 1 - 119) حاكياً فترة سجنه:

"فأخذا الجواب وذهبا فأطالا الغيبة ثم رجعا, ولم يأتيا بكلام محصل إلا طلب الحضور, فأغلظت لهم في الجواب, وقلت لهم بصوت رفيع (2): يا مبدلين يا مرتدين عن الشريعة يا زنادقة وكلاماً آخر كثيراً, ثم قمت وطلبت فتح الباب والعود مكاني"


(2) ليس من عادة الشيخ أن يغلظ في الكلام بل هو من أكثر الناس استعمالاً للكلام اللين, ولكن لكل شيء في موضعه حسن {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} " ا. هـ

ما كتب بالأحمر هو من كلام الدكتور العجلان في الهامش.

والله أعلم

ـ[أبو الفتح]ــــــــ[20 - 09 - 06, 10:56 ص]ـ
في شرح بريقة محمودية للخادمي بحث لطيف في جواز التكبر على المتكبر، واستدل له وقرره بأبلغ ما يكون، على أنه إنما أجازه في الصورة دون وجوده في القلب.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 01:59 م]ـ
وهذا نص ما ورد في كتاب "بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية" - (ج 3 / ص 175 - 176)

(وَالتَّكَبُّرُ حَرَامٌ) عَلَى كُلِّ أَحَدٍ؛ لِأَنَّهُ عَظِيمُ الْآفَاتِ وَمَنْبَعُ أَكْثَرِ الْبَلِيَّاتِ وَمُوجِبُ سُرْعَةِ عُقُوبَةِ اللَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّهُ لَا يَحِقُّ إلَّا لَهُ تَعَالَى فَإِذَا فَعَلَ الْعَبْدُ مَا يَخْتَصُّ بِالْمَوْلَى اشْتَدَّ غَضَبُ الْمَوْلَى (إلَّا عَلَى الْمُتَكَبِّرِ) مِنْ النَّاسِ فَالتَّوَاضُعُ عَلَى الْمُتَكَبِّرِ لَيْسَ بِجَائِزٍ.
قَالَ الْمُنَاوِيُّ: عَنْ الْغَيْرِ إذَا أَغْضَبَك أَحَدٌ بِغَيْرِ شَيْءٍ فَلَا تَبْتَدِئْهُ بِالصُّلْحِ؛ لِأَنَّك تُذِلُّ نَفْسَك فِي غَيْرِ مَحَلٍّ وَتُكْبِرُ نَفْسَهُ بِغَيْرِ حَقٍّ وَمِنْ ثَمَّةَ قِيلَ الْإِفْرَاطُ فِي التَّوَاضُعِ يُورِثُ الْمَذَلَّةَ، وَالْإِفْرَاطُ فِي الْمُؤَانَسَةِ يُورِثُ الْمَهَانَةَ وَإِذَا اُتُّفِقَ أَنْ يُقَامَ الْعَبْدُ فِي مَوْطِنٍ فَالْأَوْلَى فِيهِ ظُهُورُ عِزَّةِ الْإِيمَانِ وَجَبَرُوتِهِ وَعَظَمَتِهِ لِعِزِّ الْمُؤْمِنِ وَعَظَمَتِهِ وَأَنْ يَظْهَرَ فِي الْمُؤْمِنِ مِنْ الْأَنَفَةِ وَالْجَبَرُوتِ مَا يُنَاقِضُ الْخُضُوعَ وَالذِّلَّةَ فَالْأَوْلَى إظْهَارُ مَا يَقْتَضِيهِ ذَلِكَ الْمَوْطِنُ فَهَذَا مِنْ بَابِ إظْهَارِ عِزَّةِ الْإِيمَانِ بِعِزَّةِ الْمُؤْمِنِ (فَإِنَّهُ قَدْ وَرَدَ فِيهِ أَنَّهُ صَدَقَةٌ) عَلَى مَنْ تَكَبَّرَ عَلَيْهِ كَمَا وَرَدَ: التَّكَبُّرُ عَلَى الْمُتَكَبِّرِ صَدَقَةٌ؛ لِأَنَّهُ إذَا تَوَاضَعْت لَهُ تَمَادَى فِي ضَلَالِهِ وَإِذَا تَكَبَّرْت عَلَيْهِ تَنَبَّهَ.
وَمِنْ هُنَا قَالَ الشَّافِعِيُّ تَكَبَّرْ عَلَى الْمُتَكَبِّرِ مَرَّتَيْنِ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ التَّجَبُّرُ عَلَى أَبْنَاءِ الدُّنْيَا أَوْثَقُ عُرَى الْإِسْلَامِ.
وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَظْلَمُ الظَّالِمِينَ مَنْ تَوَاضَعَ لِمَنْ لَا يَلْتَفِتُ إلَيْهِ وَقِيلَ قَدْ يَكُونُ التَّكَبُّرُ لِتَنْبِيهِ الْمُتَكَبِّرِ لَا لِرِفْعَةِ النَّفْسِ فَيَكُونُ مَحْمُودًا كَالتَّكَبُّرِ عَلَى الْجُهَلَاءِ وَالْأَغْنِيَاءِ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ: التَّكَبُّرُ عَلَى مَنْ تَكَبَّرَ عَلَيْك بِمَالِهِ تَوَاضُعٌ ... )

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[21 - 09 - 06, 05:26 ص]ـ
جزاكم الله خيراً. أين أجدها مطبوعة (في مصر أو في المملكة)؟

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[07 - 01 - 07, 10:37 م]ـ
جزاكم الله خيراً

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[08 - 01 - 07, 04:54 ص]ـ
اخي ابو داوود القاهري لمن قال شيخ الاسلام:
قال شيخ الإسلام في "التسعينية" ط. مكتبة المعارف بالرياض ت. الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان (118/ 1 - 119) حاكياً فترة سجنه:
"فأخذا الجواب وذهبا فأطالا الغيبة ثم رجعا, ولم يأتيا بكلام محصل إلا طلب الحضور, فأغلظت لهم في الجواب, وقلت لهم بصوت رفيع (2): يا مبدلين يا مرتدين عن الشريعة يا زنادقة وكلاماً آخر كثيراً, ثم قمت وطلبت فتح الباب والعود مكاني"؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[08 - 01 - 07, 09:11 ص]ـ
اخي ابو داوود القاهري لمن قال شيخ الاسلام:
قال شيخ الإسلام في "التسعينية" ط. مكتبة المعارف بالرياض ت. الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان (118/ 1 - 119) حاكياً فترة سجنه:
"فأخذا الجواب وذهبا فأطالا الغيبة ثم رجعا, ولم يأتيا بكلام محصل إلا طلب الحضور, فأغلظت لهم في الجواب, وقلت لهم بصوت رفيع (2): يا مبدلين يا مرتدين عن الشريعة يا زنادقة وكلاماً آخر كثيراً, ثم قمت وطلبت فتح الباب والعود مكاني"؟؟؟؟؟؟؟؟

قال رحمه الله (109/ 1 - 110):
"فإنه في آخر شهر رمضان سنة ست وسبعمائة, جاء أميران رسولين [كذا بالنصب] من عند الملأ المجتمعين من الأمراء والقضاة ومن معهم, وذكرا رسالة من عند الأمراء مضمونها طلب الحضور ومخاطبة القضاة لتخرج وتنفصل القضية, وأن المطلوب خروجك, وأن يكون الكلام مختصراً, ونحو ذلك". ا. هـ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير