تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا يفعل - المسبوق عند تسليم الامام وانصراف الناس؟]

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 09 - 06, 09:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا يفعل؟

هل يمشي لأقرب سترة؟

كم مقدار المشي - بمعنى هل عدد الخطوات محدود -؟

ما هي صفة المشي ذاك؟

اذا كانت السترة التي مشى اليها انسانا ونهض، أو كانت حقيبة وحملها صاحبها، فهل يبادر في المشي لايجاد سترة جديدة؟

عاجل

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 09 - 06, 10:30 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا داعي لشيء من هذا

بل يقضي صلاته في مكانه.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[22 - 09 - 06, 07:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

لا أعلم في هذا الفعل شي مرفوع لكن قال مالك رحمه الله: (إذا كان الرجل خلف الإمام وقد فاته شيء من صلاته فسلم الإمام وسارية عن يمينه أو عن يساره فلا بأس أن يتأخر إلى السارية عن يمينه أو عن يساره إذا كان ذلك قريبا يستتر بها قال: وكذلك إذا كانت أمامه فيتقدم إليها ما لم يكن ذلك بعيدا قال: وكذلك إذا كان ذلك وراءه فلا بأس أن يتقهقر إذا كان ذلك قليلا قال: وإن كانت سارية بعيدة منه فليصل مكانه وليدرأ ما يمر بين يديه ما استطاع)

ينظر: المدونة (1/ 202)

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 09 - 06, 09:25 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا داعي لشيء من هذا

بل يقضي صلاته في مكانه.

و لكن أليس من الواجب عليه اتخاذ سترة؟

و جزاكم الله خيرا

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 09 - 06, 11:27 م]ـ

و لكن أليس من الواجب عليه اتخاذ سترة؟

لا.

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[25 - 09 - 06, 01:47 ص]ـ

قال الشيخ مشهور في القول المبين في أخطاء المصلين ص 87:

[6/ 15] مسألة: إذا قام المسبوق يقضي ما فاته مع الإمام، خرج عن كونه مأموماً، فماذا يفعل؟

قال الإمام مالك: ((ولا بأس أن ينحاز الذي يقضي بعد سلام الإمام إلى ما قرب منه من الأساطين بين يديه وعن يمينه وعن يساره وإلى خلفه، يقهقر قليلاً يستتر بها إذا كان ذلك قريباً، وإن بَعُد أقام ودرأ المارَّ جهده)) "1".

وقال ابن رشد: ((إذا قام لقضاء ما فاته من صلاته: فإن كانت بقربه سارية سار إليها وكانت سترةً له في بقيّة صلاته، وإن لم تكن بقربه سارية صلى كما هو، ودرأ من يمر بين يديه ما استطاع، ومن مر بين يديه فهو آثم, أما من مر بين الصفوف إذا كان القوم في الصلاة مع إمامهم فلا حرج عليه في ذلك؛ لأن الإمام سترة لهم, وبالله التوفيق)) "2".

وهذا الذي قاله الإمام مالك وتبعه عليه ابن رشد الذي لا ينبغي خلافه؛ وذلك لأن المسبوق دخل في صلاته كما أُمر، وليس عليه في ذلك سترة، وحالته مشابهة لمن اتخذ دابة سترة فانفلتت فليس مقصّراً في تلك الحالة.

ولكن إن تيسّر له اتخاذ سترة لئلا يوقع المارّين في الإثم فعليه أن يفعل ذلك، وإن لم يتيسر ردّ المارَّ بين يديه"3".

"1" شرح الزرقاني على مختصر خليل: (1/ 208).

"2" فتاوى ابن رشد: (2/ 904).

"3" أحكام السترة: (ص 26 - 27).

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 09 - 06, 01:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الأثري

الأخ السديس جزاك الله خيرا لماذا لا؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 09 - 06, 01:51 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لأنه لا دليل على الوجوب فقد كان الصحابة تفوت بعضهم الركعة أو أكثر ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أحد منهم بهذا.

ثم أمر السترة لغير المسبوق عند جماهير العلماء = محمول على الندب لا الوجوب.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[26 - 09 - 06, 07:14 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[13 - 09 - 07, 01:55 م]ـ

للرفع للفائدة

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:23 م]ـ

الفاضل / عبد الرحمن السديس

قرأت المشاركات بالترتيب، وكدت أقول ماذكرتَه أنت:

" كان الصحابة تفوت بعضهم الركعة أو أكثر ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أحدا منهم بهذا."

وقبل أن أكتبها رأيتها لك، فجزاك الله خيرا.

إلا أن المسألة أقرب عندي إلى الوجوب منها إلى الاستحباب، ولكن يسقط لعدم الاستطاعة في هذه الحالة، فكما ذكرتم من أن الصحابة .... الخ، ونستطيع زيادة (وقد يكون هذا في الصحراء) فكيف يكون الأمر؟

فالوجوب مبني على الاستطاعة، والاستحباب بعيد قليلا، كيف لا، وقد دافع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهيمة كادت تمر من بين يديه ولم يدعها حتى مرت من ورائه صلى الله عليه وسلم.

وهذا من الشغل في الصلاة، فكيف ينشغل في الصلاة بما هو أهم منها إن لم يكن واجبا؟! فتأمل.

و مازالت المسألة معروضة يا شيخنا الفاضل، ولا نتقدم بين أيديكم.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 09 - 07, 01:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ألا يقال بمشروعية التحرك إلى السترة كما قال الإمام مالك: أولا: استجابة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بلا سترة. و ثانيا: علما بأن العمل اليسير لا يفسد الصلاة، وهنا فإذا كانت السترة بعيدة فإنه يمشي مقدار خطوتين أو ثلاث ثم يتوقف قليلا ثم يمشي مثله حتى يصل إلى السترة، مع الحرص على عدم ترك الخشوع يعني إذا رآه الرائي سيعلم أنه في صلاة؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير