تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمار التميمي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 12:39 م]ـ

بدأت بالاستشهاد ببعض الايات من القرآن مثل [النساء 41] و [المائدة 109] حتى يقرب للقارئ كيفية تتابع احداث الحساب، فبعد ان يشهد جميع الرسل على مسمع الناس يظهر الحق من الباطل لكل من كان في ريب. فهنا الكافر الكاذب من الناس يصبح حاله كما في [النساء 42]، فيبدأ يدور في خلده اين المفر من الادانة، فعندما يصل له ان يدلي ما عنده يذرع الى الحلف بالكذب. عندها يشهد عليه كتابه و اعضاءه وجوارحه ومن دعاه الى الهدى من الرسل والمسلمين فيحق عليه الحكم. عندها يطيش عقله فيبدأ بالتذرع ولوم من دعاه الى الضلالة والاستغاثة بهم فمنهم من ينكر عليه ومنهم من يهرب منه كما استشهدت في [الكهف 52، يونس 28، 29]، فلا يتعارض مع ما عللت. الآيات من سورة [الانعام 22، 23، 24] ليست خاصة بل عامة على كل من اشرك، لكن الله اخبر اجابة اكثر من هو حالهم من الشرك على علم بما هو حق، ولم يُخبر اجابة القلة من كان صادق القول والعمل على غفلة من الحق. لاحظ اخي قول الله (هذا يومُ) بضمة واحدة ولم يقل (هذا يومُ ُ) فدل على ان الجملة الفعلية (ينفع الصادقين صدقهم) في محل مضاف اليه، اي ان هذا يومُ الصادقِ ينفعه فدل على ان البعث لا يغير حال من كان في الدنيا، فلا يتعارض مع ما عللت في اول اجابتك واستشهادك بقول الله في [يونس 90، الانعام 158]. والله تعالى اعلم.

ـ[عمار التميمي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 02:50 م]ـ

يقول كتاب النحو الذي في حوزتي ان الجملة لا تقع في محل مضاف اليه إلا في ثلاثة احوال هي: بعد (حيث) و (إذ) و (إذا).

احسبك من اهل النحو فلربما افدتنا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير