تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 09 - 06, 03:07 ص]ـ

الْحَبِيبَ الْحَلَبِيَّ

قلتم: ومن تأول رأي ابن عباس فقوله فيه نظر، لأنه علم أن معاوية وأهل الشام سبقوهم بليلة، فإن تأولنا قوله قلنا: فكان يجب أن يستطلع هلال شوال على رأس ثمانية وعشرين ليلة.

ــــــــــــــــــ

الْجَوَابُ عَنْ هَذَا: أَنَّهُ لا يَجِبُ أَنْ يَسْتَطْلِعَ هِلالَ شَوَالٍ إِلا لِلْوَقْتِ الْمَفْرُوضِ اسْتِطْلاعُهُ فِيهِ، وَهُوَ مَضَاءُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ مِنْ وَقْتِ صَوْمِهِ، لا وَقْتِ صَوْمِ غَيْرِهِ، لأَنَّه حِينَ صَامَ مُتَأَخِّرَاًً عَمَّنْ سَبَقُوهُ بِلَيْلَةٍ لَمْ يَكُنْ صِيَامُهُ رَمَضَانَ عَنْ شَكٍّ، وَإِنَّمَا صَامَ عَنْ يَقِينٍ لِقَوْلِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ».

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[23 - 09 - 06, 03:16 ص]ـ

نعم أوافقكم الرأي شيخنا

وما ذكرته

إنما أستدل به على إثبات القول لابن عباس

دون تأول

لأن بعدهم يلمح إلى أن ابن عباس

إنما فعل ذلك لأنه كان يستحيل عليه العودة إلى أول الشهر

وهذا كلام عجيب

جزاكم الله خيرا

وننتظر الإجابة على السؤال

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 09 - 06, 03:29 ص]ـ

بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ

قُلْتُمْ: يتوجه كثير من المصريين للعمرة في رمضان

وربما بقي بعضهم إلى العيد

فلو كان رمضان غير تام في السعودية لصاموا ثمانية وعشرين يوما

ــــــــــــــــــــ

الْجَوَابُ: قَالَ اللهُ تعَاَلَى «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ». فَالْوَاجِبُ صَوْمُهُ مِنْ رَمَضَانَ تَمَامُ الشَّهْرِ: تِسْعَةً وَعِشْرِينَ أو ثَلاثِينَ، وَلا يُجْزِئُهُ أَقَلُّ مِنْ ذَلِكَ حَتَّي يُكْمِلَهُ لِقَوْلِهِ «وَلِتٌكْمِلُوا الْعِدَّةَ»، وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صُومُوا شَهْرَكُمْ».

قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي سُلَيمُ بْنُ عَامِرٍ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: «اتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ».

وَقَدْ قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُبُ، وَلا نَحْسُبُ، الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا _ يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَمَرَّةً ثَلاثِينَ _».

ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[23 - 09 - 06, 03:41 ص]ـ

شيخنا الكريم:

هل تتفق مصر والسعودية في المطلع؟

وكيف يعرف اتفاق المطالع واختلافها؟ هل هو الاشتراك فى جزء من الليل فقط؟ أم شىء آخر زائد عن هذا القدر؟

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 09 - 06, 03:50 ص]ـ

قُلْتُمْ: وفد إلى مصر بعد بداية رمضان

ثم أتممنا عدة رمضان أيضا

فسوف يصوم واحدا وثلاثين يوما

ـــــــــــــــــ

الْجَوَابُ: يَصُومُ مَعَ النَّاسِ حَيْثَ نَزَلَ فِيهِمْ، وَأَقَامَ مَعَهُمْ، وَلا يُخَالِفُهُمْ، لأَنَّهُ سَيُصَلِّى الْعِيدَ مَعْهُمْ، فَقَدْ فَاتَهُ الْعِيدُ بِبَلْدَتِهِ الَّتِي غَادَرَهَا.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[23 - 09 - 06, 09:08 ص]ـ

بوركت شيخنا,

وإن اجتمعنا يا شيخ ((تسليماً)) , على وقت الصلاة في الأردن وسوريا مثلاً أو في مصر وفلسطين, فهل يفهم من كلامكم بوركتم بوجوب الصيام معاً لعدم تباعد الأقطار, وتوحد وقت الصلاة؟

وإن قلتم بذلك فما الحل إذا رآه (أي الهلال) أقوام في بلدين فيهما وقت الصلاة واحد, فرآه أحدهم قبل الآخر, ما واجبنا حينها؟

بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا خيرا لتعليمنا ما جهلنا فما لكم علينا من فضل, يعلمه الخالق فقط.

ـ[السيد الطنطاوى]ــــــــ[23 - 09 - 06, 09:21 ص]ـ

سؤال لشيختا الفاضل أبي محمد الألفى حفظه الله

لو كنت أقيم فى السلوم بجوار الحدود بين مصر وليبيا هل أصوم مع بلدى بقرار القاهرة التى تبعد عنى آلاف الكيلومترات أم مع مسلمين بينى وبينهم أمتار فى ليبيا! ... وهل سلك الحدود المصطنع له اعتبار شرعى؟

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[23 - 09 - 06, 01:33 م]ـ

شيخنا المفضال

قلتم يتم الشهر (تسعة وعشرين أو ثلاثين يوما)

فهل يصوم يوم عيدهم

أم يفطر ثم يقضي؟

وفي الحالة الثانية

هذا الرجل صام واحدا وثلاثين يوما

والشهر لايزيد على ثلاثين

فهل له أن يفطر سرا

ثم يخرج معهم اليوم التالي إلى المصلى؟

حفظكم الله

وشكر لكم سعة الصدر وكثرة الحلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير