تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما أقصده أن مصر هذا العام هي أول من وجهت إليها السهام (كما حدث ذلك في أعوام سابقة، سواء كان بحق أو بغير حق) وأنا كنت واحد ممن وجه تلك السهام، فبمجرد أن سمعت بيان المفتي حتى قلت: ............. ، وأسأل الله أن يغفر لي وللمسلمين.

ولكن لا تظن أن مصر - حرسها الله - مصيبة دائما، فقد وقعت في أخطاء في صومها وفطرها خلال العقود القريبة الماضية نتيجة أسباب متعددة ...

نعم شيخنا.

لذلك تجد أني قلت:

هل نستطيع على أساسها أن نقول أن مصر ظُلمت هذا العام؟

ويعلم الله يا شيخنا الكريم أني لم أقل ما قلت تعصباً.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 06:19 م]ـ

أولاً أخي الكريم:

ما حكم العمل بالحساب الفلكي في حالة الصحو، وعندي أن شيخ الإسلام قال أن العمل به في حال الصحو ما قاله مسلم.

نعم قد تقول أنه ثبت بالحسابات العلمية الفلكية انه لا يمكن أن يرى، أقول لك الآتي:

هل كانت ليلة السبت وقت رؤية معتبر شرعا.

الجواب نعم.

هل أخبر أحد من الناس أنع رآه في وقت الرؤية الشرعية.

الجواب نعم.

هل شهادته مقبولة أم أنه فاسق.

الجواب أنه متوهم كما نقلت، وذكرت.

من قال أنه متوهم، وعلى أي شيء بنيت هذا الأمر:

الجواب على أمرين:

الأول أن الهلال قد غاب قبل غروب الشمس.

الثاني أن هذا الرؤية الشرعية مخالفة للعلم اليقيني وهو علم الفلك.

أقول لك: وما حكم رؤية الهلال فيل غروب الشمس، وهل على قول الفلكيين الذين نقلت عنهم أن الهلال يمكن أن يرى فيل غروب الشمس.

وانظر إلى قول ابن قدامة في المغني (7/ 327): (ويحتمل أن تطلق برؤيته قبل الغروب لأنه يسمى رؤية والحكم متعلق به في الشرع).

يعني أن الهلال إن كان يمكن رؤيته قبل الغروب فهي رؤية شرعية، فلماذا لم يعتبرها أهل الفلك.

ثانياً أنا لخصت رسالة لعالم من علماء الفلك، وبينت فيها أنه علم ظني، وهي رسالة ملاحظات على أسباب الاختلاف بين الرؤية الشرعية والحساب الفلكي لهلال الشهر الإسلامي) للدكتور/ محمد بخيت المالكي، دكتوراه في الفلك من جامعة جلاسكو. على هذا الربط

http://forum.turath.com/showthread.php?t=259

وإن راجعت هذا الكلام لعلمت أن هذا العلم ظني، وأن الحقيقة الشرعية مقدمة عليه، فكيف بك تخطأ الحقيقة الشرعية وتقدم عليها الظنية، بل تطلق على الرؤية الشرعية أنها متوهمة.

وأخيرا أخي الكريم سؤال بسيط:

هل تعلم لماذا يختلف الشهر العربي، فيكون مرة تسعا وعشرين يوما، ومرة ثلاثين.

إن علمت السبب علمت معنى قول النبي نحن أمة أمية، وأنها صفة مدح لا ذم، وعلمت أن أهل الرؤية ما أخطئوا، بل إن هذا العلم الفلكي ظني، وكما أوضحت على الرابط السابق.

معذرة أخي الكريم إن ارتجلت الرد، أو كان عندي حدة فأنا أعلم سعة صدرك.

والله الموفق.،

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 06:30 م]ـ

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (6/ 589): وأما من ادعى ما يخالف الكتاب والسنة فهو مبطل في ذلك وان زعم ان معه دليلا حسابيا وهذا كثير فيمن ينظر في (الفلك وأحواله (كدعوى جماعة من الجهال أنهم يغلب وقت طلوع الهلال لمعرفة وقت ظهوره بعد استسراره بمعرفة بعده عن الشمس بعد مفارقتها وقت الغروب وضبطهم (قوس الرؤية (وهوالخط المعروض مستديرا قطعة من دائرة

وقت الاستهلال فان هذه دعوى باطلة اتفق علماء الشريعة الاعلام على تحريم العمل بذلك في الهلال

واتفق أهل الحساب العقلاء على أن معرفة ظهور الهلال لا يضبط بالحساب ضبطا تاما قط ولذلك لم يتكلم فيه حذاق الحساب بل أنكروه وانما تكلم فيه قوم من متأخريهم تقريبا وذلك ضلال عن دين الله وتغيير له شبيه بضلال اليهود والنصارى عما أمروا به من الهلال إلى غاية الشمس وقت اجتماع القرصين الذى هو الاستسرار وليس بالشهور الهلالية ونحو ذلك ... اهـ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 09 - 06, 06:49 م]ـ

يَا أبَا الْمُنْذِرِ أمَّا قَوْلُكَ: إنْ كَانَ فِي رِدِّي حِدَّةٌ، فَقَدْ صَدَقْتَ، إِذْ حَمَلَتْكَ الْحِدَّةُ عَلَى سُوءِ الظَّنِّ بِصَنِيعِي، وَلَمْ تُمْعِنْ النَّظَرِ فِي اعْتِذَارِي _ عَفَا اللهُ عَنْكَ _ عَنْ صَنِيعِ غَيْرِى، وَأُكَرِّرَهُ مَرَّةً أُخْرَى:

[تَنْبِيهٌ وَاجِبٌ]

كَلامُ الرَّابِطِ بِتَمَامِهِ لَيْسَ مِنْ وَضْعِي، وَلَمْ أَزِذْ عَلَى قَوْلِي:

هَلْ يَنْفَعُنَا فِيمَا نَحْنُ بِصَدَدِهِ مُطَالَعَةُ هَذَا الرَّابِطِ؟

ثُمَّ اكْتَفَيْتُ بِذِكْرِ الرَّابِطِ، فَإِنْ كَانَ مِنْ عَمَلِ الْمُشْرِفِ، فَكَانَ مِنَ الْوَاجِبِ التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ.

ثُمَّ: الْجَوَابُ عَنْ بَعْضِ مَا جَعَلْتَهُ حُجَّةً لِوِجْهَةِ نَظَرِكَ مَذْكُورُ فِي جُمْلَةٍ مِنَ الرُّدُودِ السَّابِقَةِ مِثْلِ:

«الْمَظْلُومُ حَقَّاً فِي مِثْلِ هَذِهِ الْوَقَائِعِ هُوَ الرُّؤْيَةُ الَّتِي جَعَلَهَا الشَّارِعُ أَمَارَةً شَرْعِيَّةً عَلَى مَوَاقِيتِ الْمُسْلِمِينَ وَعِبَادَاتِهِمْ، فَأَهْمَلَ الْمُسْلِمُونَ الْمَعَايِيرَ الدَّقِيقَةَ لِتَوْظِيفِهَا عَلَى شَكْلٍ يَمْتَنِعُ مَعَهُ الْخَطَأُ، وَالتَّشْكِيكُ فِي صِحَّتِهَا وَالْعَمَلِ بِمُقْتَضَاهَا». وَقَدْ حَمَلَتْكَ الْحِدَّةُ عَلَى عَدَمِ مُلاحَظَةِ مَا قَرَّرَتُهُ مِرَارَاً: أنَّ اعْتِبَارَ الْحِسَابِ فِي الْمَوَاقِيتِ مُخَالِفٌ لِلشَّرْعِ.

[عِتَابٌ لِلْمُشْرِفِ] لَمْ يَكُنْ نَقْلُ كَلامِ الرَّابِطِ لازِمَاً، وَأَنَا أُطَالِبُ بِحَذْفِهِ لُزُومَاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير