ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[29 - 09 - 06, 10:28 م]ـ
يا مشايخي الفضلاء وإخواني النجباء:
لقد هالني هذا الأمر جدا، وتخوفت من الدخول فيه لتعلقه بأحد أركان الإسلام ومبانيه العظام.
لكن ألا نكف عن البحث في مسألة شبه إجماعية على أحد القولين فيها- وهو القول بعدم اعتبار الحساب- ونصرف جهودنا إلى مسائل أكثر منها نفعا؟
هذه وجهة نظر، ولا نستغني عن وجهات أنظار الآخرين
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 09 - 06, 10:38 م]ـ
بارك الله في الجميع
الكلام في صحة دعوى تغلط الشهود، واعتبار أن دعوى الفلكيين قطعية يقينية ..
وهذا فوائد من فتاوي العلامة ابن باز حول المسألة لعل فيها فائدة تثري الموضوع.
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=391
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=390
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=389
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 - 09 - 06, 11:28 م]ـ
كَأَنَّكَ عِبْتَنِي بِمَا يَنْبَغِي أَنْ تَرْضَاهُ مِنِّي، وَهُوَ مَحَبَّتِى وَتَقْدِيرِي لأَعْلامِ الأُمَّةِ، وَرُفَعَاءِ الأَئِمَّةِ. فَهَلْ تَنْقُمُ عَلَيَّ إِضْفَائِي صِفَةَ الإِمَامَةِ عَلَى شَيْخِ الشَّافِعِيَّةِ تَقِي الدِّينِ السُّبْكِيِّ، وَهُوَ مَنْ خَبَرْتُ حَالَهُ، وَتَوَثَّقَتْ مَعْرِفَتِي بِهِ مِنْ عُلَمَاءِ مَذْهَبِ إِمَامِنَا أَبِي عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيِّ طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ.
فَأَمَّا الَّذِي عَدَلَ بِي إِلَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاتُ الأَمْرِ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى إِكْبَارِ وَتَقْدِيرِ شَيْخِ الْحَنَابِلَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ تَيْمِيَّةَ، فَكِلاهُمَا عَلَى خَيْرٍ وَفَضْلٍ وَعِلْمٍ وَإِمَامَةٍ، وَلا يُنْكِرُ مَنْزِلَتَهُمَا وَفَضْلَهُمَا إِلا جَاهِلٌ لا يَعْرِفُ أَقْدَارَ الْعُلَمَاءِ، وَأَقُولُهَا: لَوْ أَنَّ أَدْنَاهُمَا عِلْمَاً أَخَذَتْ أُمَّةٌ مِنْ الأُمَمِ بِعِلْمِهِ لَرَشَدَتْ تِلْكَ الأُمَّةُ.
والَّذِي عَدَلَ بِي إِلَى ذَلِكَ؛ مَا أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ الْخَيْرِ الزِّيَادِيُّ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ».
وَلِنَكْتَفِي هُنَا بِشَهَادَةِ الْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ الْحَنْبَلِيِّ: «السُّبْكِيُّ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْكَافِي بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَبْرُ الْبَحْرُ شَيْخُ الإِسْلامِ خَاتِمَةُ الْمُجْتَهِدِينَ قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِي الدِّينِ أبُو الْحَسَنِ الْخَزْرَجِيُّ الْقَاهِرِيُّ الشَّافِعِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ الشَّهِيرَةِ كَتَفْسَيْرِ الْقُرْآنِ، وَشَرْحِ المِْنْهَاجِ، وَتَكْمِلَةِ شَرْحِ الْمَذْهَبِ، وَالْفَتَاوِي». فَهَلْ نَرُدُّ عَلَى الْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ قَوْلَهُ «الإِمَامُ الْحَبْرُ الْبَحْرُ شَيْخُ الإِسْلامِ خَاتِمَةُ الْمُجْتَهِدِينَ»، وَهُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ بِالإِمَامَيْنِ: تَقِي الدِّينِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وتَقِي الدِّينِ السُّبْكِيِّ!. [/ INDENT]
أما هذا فلا يا شيخنا الحبيب .....
أما الإمامة .... فلا تطلق على السبكي إلا مقيدة بما لم يضل فيه ويزل ...
وأما مشيخة الإسلام التي أطلقها الذهبي فأردها على الحافظ الذهبي هي وأخواتٍ لها أطلقها في غير محلها ....
وما بي جفاء لأهل العلم -شهد الله- ولكني رجل أعلم جيداً متى أطلق الثناء ومتى أحبسه وأقيده .... وتمنعني عقيدتي أن أطلق مثل إطلاقاتك على مثل السبكي .......
تمنعني عقيدتي يا شيخنا أن أصف بمشيخة الإسلام من كان أشعرياً إلى شحمة أذنيه قد لعق مع التمشعر شيئاً من الاعتزال .......
تمنعني عقيدتي يا شيخنا أن أصف بمشيخة الإسلام من قرر ثلة من معتقدات الصوفية وانتصر لها حتى غدا من أئمتهم ومراجعهم .....
تمنعني عقيدتي يا شيخنا أن أصف بمشيخة الإسلام من صنف شفاء السقام ...
تمنعني عقيدتي يا شيخنا أن أصف بمشيخة الإسلام من صنف السيف الصقيل أو الرد على نونية ابن القيم ذاكراً فيه ما تقشعلر له جلود السلفيين المؤمنين ......
تمنعني عقيدتي يا شيخنا أن أصف بمشيخة الإسلام من صنف فيه الحافظ ابن عبد الهادي صارمه المنكي ذاكراً فيه من بدعه الطوام والبلايا ...
شيخنا الحبيب ...... بحسب السبكي أن يخرج مما اجترحه كفافاً معفواً عنه مغفوراً له بعذرٍ أنا نفسي لا أعلمه ......
أما إطلاق الإمامة ومشيخة الإسلام وأما أن تهتدي بكل علمه أمة من الأمم ..... فكلا وألف كلا ......
لك أن تثني على الرجل بما هو أهله مما أصاب فيه ..... أما الإطلاق والإجمال فلا يجمل بكم ولا منكم ......
¥