تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 05:13 ص]ـ

معذرة شيخنا أبا محمد فما وجدت حجة تقنعني أن شيخ الأشاعرة في زمانه ... وحجة التصوف في ((شفاء سقامه)) قد اضحى بين عشية وضحاها شيخاً للإسلام إماماً لأهل الملة .........

ولا أحسب أن أحداً ممن أشرب معتقد أهل السنة قد وجد حجة تقنعه أن الذين خالفوا السبكي هم الحنابلة لأنهم حنابلة ........

وفي ردك على نصف كلامي أشياء أخر لا أحب أن أقف عندها كي لا يتشعب الجدل ........ ولكن احذر مني (ابتسامة) فلن أسكت على أي مخالفة منك لأي عالم من علماء الحديث أعلم منك ... فإن قلت لي سلف ... قلت لك: فكفى بابن عبد الهادي سلفاً ..

شيخنا الحبيب: غفر الله لنا ولك وللسبكي .........

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 09 - 06, 05:26 ص]ـ

الْرِفْقَ .. الْرِفْقَ أبَا فِهْرٍ.

فَمَنْ رَفَعَ لِوَاءَ عَصَبِيَّةٍ فَقَدْ تَقَحَّمْ جَرَاثِيمَ جَهَنَّمَ.

أما: ولكن احذر مني (ابتسامة) فلن أسكت على أي مخالفة منك لأي عالم من علماء الحديث أعلم منك ....

لَيْسَتْ هَذِهِ مَنْ الْبَرَاهِينِ وَلا الأَدِلَّةِ. فَاسْتَفْزِزْ إِنْ اسْتَطَعْتَ بِخَيْلِكَ وَرَجْلِكَ.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[30 - 09 - 06, 08:20 ص]ـ

السبكي رحمه الله عالم مجتهد من علماء الشافعية، وكتبه في الفقه تشهد بعلو كعبه، والكلام هنا عن مسألة فقهية، فلا تدخلوا الكلام عن اعتقاده هنا، فلا مجال له.

وأكرر القول بعدم الجدوى من البحث في هذه المسألة لأنه وقع شبه إجماع على عدم اعتبار الحساب في الهلال، إضافة إلى مصادمته للنص النبوي، ومن قرأ رسالة شيخ الإسلام رحمه الله بتمعن بان له وجه الصواب.

والله الموفق وإليه المرجع والمآب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 09 - 06, 12:45 م]ـ

وأكرر القول بعدم الجدوى من البحث في هذه المسألة لأنه وقع شبه إجماع على عدم اعتبار الحساب في الهلال .....

إِنْ كَانَ الْكَلامُ بِلا جَدْوَى، فَمَا الْجَوَابُ عَنْ هَذِهِ؟!

ـــــــ

يَقُولُ الْفَلَكِيُّونَ: هَبْ أَنَّكُمْ تَدِينُونَ بِعَدَمِ اعْتِبَارِ الْحِسَابِ فِي تَقْدِيرِ بِدَايَاتِ الأَشْهُرِ الْقَمَرِيَّةِ، وَتَخَطِّئُونَ تَقْدِيرَاتِنَا الَّتِي نَجْزِمُ بِمِصْدَاقِيَتِهَا، فَلَمَاذَا تَعْمَلُونَ بِتَقْدِيرَاتِنَا لِمَوَاقِيتِ الصَّلاةِ الْيَوْمِيَّةِ، فَمَا مِنْ بَلَدٍ إِلا وَلَهَا تَقْوِيْمٌ فَلَكِيٌّ بِمَوَاقِيتِ الصَّلاةِ تَعْمَلُ عَلَى وِفَاقِهِ؟!. وَهَذَا ثَنَاءُ سَمَاحَةِ مُفْتِي عَامِّ الْمَمْلَكَةِ عَلَى تَقْوِيْمِ أمِّ الْقُرَى الَّذِي تَعْمَلُ بِهِ الْمَمْلَكَةُ أَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ عَامَاً:

«انْتَقَدَ سَمَاحَةُ مُفْتِي عَامِّ الْمَمْلَكَةِ وَرَئِيسِ هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ آلِ الشَّيْخِ الآرَاءِ الَّتِي تَتَدَاوَلُ فِي التَّشْكِيكِ فِي صِحَّةِ تَقْوِيْمِ أمِّ الْقُرَى، وَتُشِيرُ إلَى عَدَمِ انْضِبَاطِهِ فِي تَوْقِيتِ الإِمْسَاكِ وَالإِفْطَارِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ. وَأَكَّدَ سَمَاحَةُ الْمُفْتِي أَنَّ هَذِهِ الآرَاءَ خَاطِئَةٌ وَمُجَانِبَةٌ لِلصَّوَابِ وَيَجِبُ أَلا يُلْتَفَتُ إِلَيْهَا؛ لِمَا تُسَبِّبُهُ مِنْ إِثَارَةِ التَّشْكِيكِ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ.

وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ تَقْوِيْمَ أمِّ الْقُرَى رَسْمِيٌّ وَشَرْعِيٌّ وَلا غُبَارَ عَلَيْهِ؛ حَيْثُ أَشْرَفَ عَلَيْهِ نُخْبَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمُوْثُوقِ فِي عِلْمِهِمْ وَأَمَانَتِهِمْ، وَسَارَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ عَامَاً، وَحَتَّى وَقْتِنَا الْحَاضِرِ، وَأَوْضَحَ سَمَاحَتُهُ أَنَّ الشَّيْخَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ بَازٍ الْمُفْتِي الْعَامِّ السَّابِقِ - رَحِمَهُ اللهُ - وَجَّهَ آنَذَاكَ بِتَشْكِيلِ لَجْنَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالاخْتِصَاصِ لِلنَّظَرِ فِي صِحَّةِ تَقْوِيْمِ أمِّ الْقُرَى، وَأَكَّدَتْ اللَّجْنَةُ فِي تَقْرِيرٍ رَسْمِيٍّ لَهَا صِحَّةَ تَطَابُقِ التَّوْقِيتِ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ. وَشَدَّدَ سَمَاحَتُهُ عَلَى ضَرُورَةِ الْعَمَلِ بِتَقْوِيْمِ أمِّ الْقُرَى وَعَدَمِ تَأْخِيرِ وَقْتِ الإِمْسَاكِ أَوْ الإِفْطَارِ، فَهَذَا لَيْسَ لَهُ مَا يُبَرِّرُهُ».

وَالسُّؤَالُ: فَمِنْ أَيْنَ اسْتَمَدَّ تَقْوِيْمُ أمِّ الْقُرَى شَرْعِيَّتَهُ؟!

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 02:15 م]ـ

الشيخ محمد الألفي، السؤال حفظك الله:

هل تقيس العمل بالحساب الفلكي في رؤية هلال رمضان على العمل بالحساب الفلكي لمواقيت الصلاة؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 02:20 م]ـ

شيخنا الحبيب .....

أما العصبية للسنة وأهلها ........

واما العصبية على البدعة وأهلها ...

وأما العصبية لوضع الأمور في مكانها

فأنا المنادي بأني إمامها

وإني لأحسب أنها من موجبات جنان عدن وسبلها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير