ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 09 - 06, 02:47 م]ـ
أدخل بين الشيخ والتلميذ بالسمن والعسل ... فأقول: يأ أبا فهر - رعاك الله - كلمة العصبية - وإن كنتُ أفطن لمرادك بها - لا تحسن هنا أصلا ... بل نحن متبعون - إن شاء الله - لسبيل أئمة أهل السنة والجماعة بالحق وعلى الحق ... ومنابذون ومخالفون جميعا لزمرة أهل البدع كيفما كانوا ومن كانوا وأينما كانوا ... هذا أصل واضح تمسكنا به إن شاء الله ... و في مقدمتنا شيخا أبو محمد الألفي - حفظه الله - ... ولا يعارض هذا أو يخالفه ثناؤونا ... أو ذكرنا لبعض المخالفين بما فيهم من خير ... فرجاءًا أيها المحب أن تترك بحث هذا الأمر لوقته ومكانه ومع من يغلب على ظنك أنه يخالفك فيه ... وإن كنتُ إلى ترك الخوض فيها ألبتة أميل .... وهاتِ أفدنا فيما نحن بصدده ... فقد أحدث هذا الأمر -الأخذ بالحسابات الفلكية نفيًا وإثباتًا - فرقة وشقاقًا فوق ما تعلمه من فرقة وشقاق ... ووصل الأمر إلى الاختلاف والخلاف في البلد الواحد ... بعد أن كان بين الدويلات ... فإن كنت لا تدري فاعلم - غير معلم - أن طائفة من أهل مصر صامت السبت ... وأخرى صامت الأحد ... وأقلية صامت الإثنين ... وقريب من ذلك حال المملكة ... والجزائر والمغرب ... الخ ومن يريد أن يبحث في هذا ... أو تبنى اجتهادًا سبقه إليه أئمة ذوو دراية وروية يكاد يرمى برد السنن ... وربما رمي بما هو أشد وأطم ... فهل فوق هذا من مصيبة ينبغي العمل على دفعها ورفعها بجدّ واجتهاد ... فاللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد تعز به أهل طاعتك، وتذل به أهل معصيتك.
وفقك الله يا أبا فهر لكل خير وأعانك عليه ... ونصر بك السنة وأهلها ... وقمع بك البدعة ومنتحليها ودعاتها.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 09 - 06, 02:54 م]ـ
............
.........
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 03:03 م]ـ
1. نرد عليهم بقولنا:
أنت جهلة بالشرع لذا خلطتم الفجر الصادق بالكاذب
وكل الدول فيها خطأ في التقاويم
وبعضها نصف ساعة وبعضها الآخر أقل من ذلك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22702
2. ونرد عليهم
بأنكم لا تستطيعون ولو اجتمع معكم الجن أن تضعوا حسابا واحدا لغروب الشمس في بلد واحد فضلا عن كل البلاد؛ لاختلاف وقت الغروب من منطقة إلى أخرى
ومثله يقال في الفجر
3. ونرد عليهم
بأننا لسنا منهيين عن العمل بالحساب في أوقات الصلوات!!!
بل النهي جاء في " الهلال " خاصة
فأستطيع " حساب " وقت الظهر بقسم الوقت بين شروق الشمس وغروبها على اثنين
وأستطيع حساب " نصف الليل " الذي ينتهي به وقت العشاء بقسم الوقت بين غروب الشمس وظهور الفجر على اثنين
ولا مانع أن يكون حساب للأوقات، ولا أعلم نهيا عن ذلك
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 09 - 06, 03:12 م]ـ
بل النهي جاء في " الهلال " خاصة ...
وأين ذلك - أحسن الله إليك -؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 03:33 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا عبد الله .............
لعل أبا طارق يقصد بمجيء النهي في الهلال فحسب ........ أن ألأحاديث الناصة على أننا أمة أمية ... إنما جاءت في معرض ذكر عدد أيام الشهر وهذا من خصائص الهلال .......
ويعكر على فهمه أن العبرة بعموم اللفظ؛إذ الوصف الذي بنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعلل به الحكم في أهلة الشهور وصف مطرد فإن صح كونه وصف باقٍ إلى الآن فكونه وصف مطرد يمننع من تخصيصه بالهلال .........
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 06:43 م]ـ
نعم هو كذلك
هذه الأمة أمة العلم والكتابة والحساب، وانظر " الفرائض " و " الزكاة " لتعلم ذلك
فسياق الحديث في باب واحد، وهو باب معرفة أوائل الشهور فقط
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 06:52 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر:
قيل للعرب أميون لأن الكتابة كانت فيهم عزيزة، قال تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} ولا يرد على ذلك أنه كان فيهم من يكتب ويحسب لأن الكتابة فيهم قليلة نادرة والمراد بالحساب هنا حساب النجوم وتسييرها ولم يكونوا يعرفون من ذلك أيضا إلا النزر اليسير فعلق الحكم بالصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير واستمر الحكم في الصوم ولو حدث بعدهم من يعرف ذلك بل ظاهر السياق يشعر بنفي تعليق الحكم بالحساب أصلا ويوضحه قوله في الحديث «فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين» ولم يقل فسلوا أهل الحساب، والحكمة فيه كون العدد عند الإغماء يستوي فيه المكلفون فيرتفع الاختلاف والنزاع عنهم.
" فتح الباري " (4/ 151 - 152).
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 09 - 06, 07:27 م]ـ
شيخنا الحبيب .....
فأنا المنادي بأني إمامها
قَدْ كَشَفَتْ عَنْ وَجْهِهَا قِنَاعَاً لا يَسْتُرْ. وَنَادَتْ عَلَى نَفْسِهَا بِكَبِيْرَةٍ لا تُغْفَرْ.
فَالإِمَامَةُ الَّتِى تَطْلُبُهَا لَنْ تَنَالَهَا. فَلَسْتَ بِكُفْؤٍ لَهَا. وَلَمْ يَسْبِقُكَ بَيْنَنَا مَنْ نَادَي بِهَا.
فَقَعْقِعْ فِي غَيْرِ نَادِينَا. وَإيَّاكَ أَنْ تُعَادِينَا.
فَمِنْ الطَّيْرِ مَنْ يُؤْكَلُ فَيُهْضَمُ. وَمِنْهُ كِبَارٌ تَجْرَحُ فَتَأْلَمُ.
وَقَدْ أَنْذَرْتُكَ فَاحْذَرْهَا:
لا سَلامَ بَعْدَهَا. حَتَّى تَتُوبَ لُكَعٌ مِنْ غَيِهَا.
¥