ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:45 م]ـ
الشَّيْخُ عَبْدُ الْمُحْسِنِ الْعُبَيْكَانُ فِي رِسَالَتِهِ لِخَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ:
يُوصِي بِاعْتِمَادِ الْوَسَائِلِ الْفَلَكِيَّةِ الْحَدِيثَةِ وَجَعْلِهَا الأَصْلَ فِي ثُبُوتِ دُخُولِ الشَّهْرِ الْقَمَرِيِّ. وشَدَّدَ الشَّيْخُ الْعُبَيْكَانُ عَلَى ضَرُورَةِ الاعْتِمَادِ عَلَى تَوْصِيَاتِ اللَّجْنَةِ الْفَلَكِيَّةِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي رُؤْيَةِ الْهِلالِ، وَالَّتِي اقْتَرَحَهَا مَجْلِسُ الشُّورَى، وَأَقَرَّهَا مَجْلِسُ الْوُزَرَاءِ، وَتَرْفَعُ تَقَارِيرَهَا لِوَزَارَةِ الْعَدْلِ بَشَكْلٍ دَوْرِيٍّ. وَبَقِيَّةُ تَوْصِيَاتِ الشَّيْخِ الْعُبَيْكَانُ عَلَى هَذَا الرَّابِطِ:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-04/first_page/first_page08.htm
شيخنا الفاضل ....
ما نقلته عن الشيخ العبيكان خارج عن الصورة محل النزاع .....
فالمتنازعون هنا فينا أرى قد اتفقوا على أن العمدة في إثبات دخول الشهر هي الرؤية ... وإنما تنازعوا فيما إذا قام الدليل القطعي الفلكي على استحالة الرؤية ......
أما كلام العبيكان فيطالب بجعل الحساب الفلكي هو الأصل ... وقد اتفق المتباحثون هنا-فيما أرى-على أن هذا باطل محض .... فليتأمل ...
ـ[مالك بن نصر]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:57 م]ـ
إضافة لمبادرات التصحيح التى تفضل بإيرادها الأخوان خالد بن عمر وأبو محمد الألفي أحببت زيادة إيضاح الموضوع للأخ السيد طنطاوي الذي يبدو بأن الأمر قد التبس عليه فصدر مشاركته بخلاف ماانتهى إليه المقال من استنتاج حيث أن المقال الذي تفضل الأخ السيد طنطاوي بإيراده يذهب إلى أن رمضان لهذا العام 1427 للهجرة لا يصح أن يبدأ يوم السبت، إذ يقول كاتب المقال الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي بأن:
رؤية الهلال بعد غروب شمس يوم الجمعة الموافق 22/ 9 تكون مستحيلة في كافة البلاد الإسلامية وفي العالم اجمع، وعند اقصى الحالات في امريكا الشمالية يكون عمر القمر بحدود 14 ساعة على ارتفاع درجة واحدة فقط عن الأفق عند غروب الشمس وحتى في هذه المناطق لايمكن رؤية الهلال. أي لو أخذنا بعين الإعتبار رؤية الهلال بالعين المجردة فان بداية شهر رمضان ستكون الأحد الموافق 24 سبتمبر 2006
ولا يقول بأن يوم السبت هو أول أيام رمضان إلا عند الفلكيين غير المسلمين الذين يعتبرون بداية الشهر القمري ابتداء من لحظة المحاق طبقاً للحساب الفلكية، أوعند ممن يعتمد هذه الحساب الفلكية المتعلقة باقتران النيرين وهي أيضا لحظة المحاق ولايعتد بالرؤية الشرعية أوما يناظرها مثل إمكانية الرؤية {والتي يمكن أن يطلق عليها المحاكاة للرؤية الشرعية ليصبح القمر هلالاً لأجل الرؤية}.
ورفعا للبس ولإزالة الاشتباه رأينا التنبيه وإعلام الإخوة القراء الكرام بهذه الزيادة
وقول الأخ السيد طنطاوي:
وحبذا لو نطيع أمر الرسول فقط ونعود للرؤية الشرعية وخير للعاقل أن يخطيء في طاعة الرسول بدلاً من أن يصيب في طاعة غيره ..... "
فالجواب عن ذلك أنه ليس حبذا فقط ولكنه الواجب علينا شرعا أن نصوم لرؤية الهلال ونفطر لرؤيته، ولاجدال حول هذا الأمر إطلاقا.
وإنما الجداول في إبطال أوهام الرائين المخالفة لما جرت به العادة المطردة لمنازل القمر وهو أنه {أي القمر} يستسر من يوم إلى يومين في كل شهر فمن ادعى رؤية الهلال وقت استسرارالقمر واجهناه بدلائل الحس والعلم احتياطا وصيانة للحكم الشرعي الذي جاءنا به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه،
ولنا في الإمام أبي حنيفة إسوة حسنة والذي يذهب إلى عدم اعتبار دخول الشهر إلا بشهادة الجم الغفير في اليوم الصحو احتياطا وصيانة أيضا للحكم الشرعي الثابت عند كافة المسلمين،
استراحة: منازل القمر http://www.islamonline.net/Arabic/in_depth/hejry/1425/article06.shtml
ـ[السيد الطنطاوى]ــــــــ[05 - 10 - 06, 05:10 م]ـ
شيخنا الفاضل ....
ما نقلته عن الشيخ العبيكان خارج عن الصورة محل النزاع .....
فالمتنازعون هنا فينا أرى قد اتفقوا على أن العمدة في إثبات دخول الشهر هي الرؤية ... وإنما تنازعوا فيما إذا قام الدليل القطعي الفلكي على استحالة الرؤية ......
أما كلام العبيكان فيطالب بجعل الحساب الفلكي هو الأصل ... وقد اتفق المتباحثون هنا-فيما أرى-على أن هذا باطل محض .... فليتأمل ...
جزاكم الله خيراً يا أبا فهر ... محل النزاع هو إذا قام الدليل القطعي الفلكي على استحالة الرؤية ......
وهذا الدليل الفلكى لن يكون قطعياً أبداً ... لأن علماء الفلك مختلفون بل منهم من لا يعترف بالنظرية الفلكية الحديثة التى يبنى عليها الحساب الفلكى الآن ...
وهناك رسالة بهذا المعنى حملتها من ملتقانا قديماً وأرفقها هنا .... ومؤلفها من كبار علماء الفلك وحاصل على عدة جوائز ....
الخلاصة أرى أن نقف حيث أوقفنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الرؤية ....
¥