تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مالك بن نصر]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:14 م]ـ

كتبت مشاركتى السابقة فى نفس كتابة الاخ مالك تقريبا وشكرا على التوضيح ومعذرة لعدم تخصصي بعلم الفلك ... والرسالة التى أرفقتها فى المشاركة السابقة زادتنى حيرة واصرارا على وجوب الاعتماد على الرؤية فقط

ودمتم بخير وعافية ...

أحسن الله إليك وأرجو أن تكون ممن يبحث عن الحق فهو ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها، وحرصا على تبيين بعض المفاهيم الأساسية لكي تزول حيرة المحتارين ورفضهم للمبدأ القائل بقطعية الحسابات الفلكية .......

أود إفادتكم وجميع الإخوة المحتارين بأنه لا تعارض بين الحسابات الفلكية في عصرنا الحاضر وبين الرؤية الشرعية المعتبرة، إلا أنه من الأهمية بمكان رفع الالتباس القائم بين ما يسمى ولادة الهلال والاستهلال.

• ولادة الهلال وهي لحظة الاقتران والتي يعقبها مباشرة الخروج من المحاق، فهذا ليس هلالا وإنما يصح أن نطلق عليه محاقا

• الاستهلال وهو وجود إضاءة عل قرص القمر تكفي لرؤية الهلال بالعين المجردة أو بمكبرات الرؤية،

فإمكانية الرؤية تعتمد عادة على عوامل رئيسية اربعة وهي

عمر الهلال ابتداء من لحظة المحاق {الاقتران}

سمك القوس المضيء من قرص القمر

ارتفاع قرص القمر عن الأفق {بالدرجات}

المسافة بين قرص القمر وقرص الشمس {بالدرجات}

كون الترائي بعد غروب الشمس والجو صحو

والحال بأن النتائج المتعلقة بإمكانية الرؤية مبنية على التجارب والمشاهدة، فإنه حتما سوف تختلف النتائج وفقا للمشاهدات،،،،،،،

إلا أن وقت الاقتران ومواعيد غروب الشمس والقمر عن الأفق تعتبر قطعية ولا خلاف فيها بين الفلكيين، ولا يؤثر ذلك سلبا على النتائج التي تتم عن طريق الرصد والمشاهدة

بل إن العلم بمواعيد الكسوف عريق عند أهل هذا الشأن وقد أقر بصحته منذ قرون عديدة علماء أهل السنة الذين تدور عليهم الفتوى بالرغم من أن علم الفلك وقتها لم يكن بالموثوقية التي آل إليها هذا العلم في عصرنا الحاضر.

وخير دليل على ذلك ما يتم إعلانه عن مواعيد الكسوف بصفة دورية ولعلك ممن صلى صلاة الكسوف لهذا العام والذي كان كليا في بعض مناطق العالم وجزئيا في البعض الآخر

http://sunearth.gsfc.nasa.gov/eclipse/SEmono/TSE2006/TSE2006.html

ومن نعمة الله أن الكسوف يرتبط باستسرار القمر أي أثناء فترات المحاق والاستهلال، مما يعطي فائدة مضافة لدفع أوهام مدعي الرؤية غير المعتبرة وبالتالي غير الشرعية، وذلك بمشاهدة الاقتران جهارا نهارا وتعبدا بصلاة الكسوف.

ولعله من المفيد الدخول لموقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة:

http://www.icoproject.org ففيه المزيد من المعلومات والأبحاث القيمة

وفقنا الله وإياكم وجميع الإخوة بالملتقى للإنصاف والحوار البناء

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:21 م]ـ

وفي تقويم أم اقرى المثنى عليه هنا:

أن القمر يغيب قبل الشمس بدقيقة فكيف يرى وبالتواتر أيضا!

فإما أن يبطل هذا التواتر المدعى أو هذا التقويم المزكى؟!!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:45 م]ـ

أهل العلم مختلفون في العدد الذي يحصل به التواتر، وذهب ابن حزم إلى أنه يحصل باثنين فقط

فلعل الشيخ حفظه الله يرى أن التواتر يقع بمثل هذا

ـ[مالك بن نصر]ــــــــ[05 - 10 - 06, 08:13 م]ـ

إليكم عناوين بعض المواقع و قراءات لمواقع النّيرين ومصادر لمعلومات تتعلق بما نحن فيه

http://websurf.nao.rl.ac.uk/surfbin/first.cgi

تقبّل الله منا ومنكم الصّيام والقيام وسائر ما صلح من أعمال وتجاوز بفضله وكرمه عن تقصيرنا وزلاّتنا.

ـ[السيد الطنطاوى]ــــــــ[05 - 10 - 06, 09:07 م]ـ

وفي تقويم أم اقرى المثنى عليه هنا:

أن القمر يغيب قبل الشمس بدقيقة فكيف يرى وبالتواتر أيضا!

فإما أن يبطل هذا التواتر المدعى أو هذا التقويم المزكى؟!!

أستحى والله من مخالفة سيدى الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس حفظه الله للأمة.

وأقول بما أعلمه مع قصورى الشديد أن الشهادة المقبولة من الشهود والمحكوم بها هى الحق من الله ولو عارض ما نراه ونتيقنه بأعيننا وليس مجرد الحساب لقوله عليه السلام ((الصوم يوم تصومون .... الحديث))

عذراً إمامنا الكريم ...

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 10 - 06, 09:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر اليوم سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ أن الرؤيا متواترة

و ذكر كلاما لشيخ الاسلام يرد به و يشنع بشدة على من قدم شهادة الفلكيين على رؤيا الهلال من العدول.

منقول من لقاء له من حصة في قناة المجد الفضائية

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 10:46 م]ـ

هنا نقل عن حاشية تحقيق الحازمي على رسالة ابن تيمية في رؤية الهلال والعمل بالحساب المفردة-والموجودة في مجموع الفتاوى- ص43:

يقول الأمين محمد أحمد كعورة في كتابه مبادئ الكونيات .. بعض العوامل المؤثرة في حركة القمر:

1 - التغيير في المدار الإهليجي للقمر دوريا أي حوالي 31.8يوماً.

2 - التفاوت وهو تأثير يعجل بظهور الهلال والبدر قبل ميعادهما ويؤخر نصف القمر.

3 - التغيير في بعد الأرض عن الشمس وبالتالي في بعد القمر عن الشمس ولذا تتأثر قوة جاذبية الشمس المؤثرة على القمر.

4 - التغير في تلاقي مدار القمر مع مدار الشمس.

5 - التغير في زاوية ميل القمر.

ونتيجة لهذه العوامل والتأثيرات تصبح حركة القمر والأرض والشمس معقدة للغاية، لدرجة أن مواقع هذه الأجرام بالنسبة لبعضها البعض لا تتكرر ابداً. ولذا كان من المستحيل وضع تقويم مضبوط للسنة القمرية لأن الشهور القمرية تختلف من سنة لأخرى.

إن متوسط مدة الشهر القمري هو تسعة وعشرون يوماً ونصف اليوم، ولكن نتيجة لما ذكرنا عن عوامل التأثيرات فإن زمن الدورة قد يزيد أو ينقص 13 ساعة. وبناءًا عليه يختلف مولد الأهلة من شهر لآخر فقد يظهر الهلال بعد 29 يوماً أو بعد 30 يوماً وكما ذكرت فلا أعتقد أن هناك قاعدة يرتكز أو يعتمد عليها في معرفة عدد أيام الشهور القمرية وإن الاعتماد الأساسي لهو على الرؤية. أ. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير