تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 10 - 06, 10:25 م]ـ

شيخنا الكريم الفهمَ الصحيحَ

بارك الله فيكم ونفع بعلومكم .. ولقد زدتني تبصرةً ومعرفةً والله .. على أني لم أصل إلى العمل بما يقوله الفلكييون بعد .. وقد زادني غيرك معرفةً إلى ضروب التعصُّب، وأنواع الناس في التشدُّق والتفيهق والتعالي.

المسألة انحصرت عندي في نقطة واحدة فقط: هي لماذا لم يقبل علمائنا في كون رأي الفلكيين قطعيًّا؟

إن تبين هذا الأمر زال الإشكال.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 10 - 06, 10:38 م]ـ

وقد زادني غيرك معرفةً إلى ضروب التعصُّب، وأنواع الناس في التشدُّق والتفيهق والتعالي.

المسألة انحصرت عندي في نقطة واحدة فقط: هي لماذا لم يقبل علمائنا في كون رأي الفلكيين قطعيًّا؟

إن تبين هذا الأمر زال الإشكال.

أرجو ألا أكون أنا:)

أخي الفاضل لعل هذا قد يبين السبب

ونظرا إلى أن القول بقطعية نتائج الحساب أو ظنيتها من قبيل الدعوى بين الطرفين، وأن القول في الأمور الشرعية يقتضي التحقق والتثبت والاستقصاء ـ فقد طلبنا من المجلس استقدام أصحاب اختصاص في علم الفلك؛ لمناقشتهم في ذلك والتحقق منهم فيما يدعيه الطرفان، كما تقضي بذلك المادة () من لا ئحة أعمال المجلس، فرأى المجلس بالأكثرية عدم الحاجة إلى استقدامهم [!].

وعليه فإننا نؤكد ضرورة استقدام خبراء في علم الفلك لتحقق دعوى قطعية نتائج الحساب الفلكي أو ظنيتها، وعلى ضوء ذلك نقرر ما نراه.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد ...

عضو هيئة كبار العلماء / عضو هيئة كبار العلماء / عضو هيئة كبار العلماء

عبد الله بن منيع. / محمد بن جبير / عبد المجيد حسن

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 10 - 06, 12:46 ص]ـ

المسألة انحصرت عندي في نقطة واحدة فقط: هي لماذا لم يقبل علمائنا في كون رأي الفلكيين قطعيًّا؟

إن تبين هذا الأمر زال الإشكال.

رفع الله قدرك أخي الفاضل أبا إبراهيم ... وملأ قلبك إيمانا ويقينا ... ليس في المسألة تعصب - إن شاء الله تعالى - ولو أراد أحد من إخواننا أن يتعصب - وأعيذه بالله من ذلك - لكان تعصبه لمشايخنا وساداتنا من أهل الحديث و الفقه أولى به ... ولكن الحق أحق أن يتبع ... فالمرجوع إليه في معرفة قطعية الحسابات الفلكية من عدمه هم أهل التخصص في هذا العلم ... وأنا أقول لك كلمة حق وصدق عن نفسي: لقد كررتُ مرارًا وتكرارا أن الحسابات قطعية يقينية إلا في مسألة " إمكانية الرؤية " ولو طلب مني أي واحد من إخواننا إقامة الحجة على ذلك ما استطعت لأن ذلك ليس تخصصى ... ولا أفقه منه إلا مثل ما يحمل المخيط إذا غمس في اليم ... فإن سألتني كيف تجازف بقول ذلك؟ أقول لك: إني سمعت ذلك من أكثر من متخصص في هذا المجال، وقرأت ذلك في غير ما كتاب تخصصي، ثم رأيته مسلما لدى أكثر من واحد من أئمتنا أهل الحديث و الفقه قدماء ومعاصرين ... والأهم من ذلك ولعله يشفع لجهلي وتقصيري ... أني ما زلت منذ ريعان الشباب أتبع أقوال الفلكيين ونتائجهم ... وأقارنها بالواقع المحسوس في الأفق بنفسي ومن خلال النتائج المختلفة للجان رصد الأهلة بعدة مواطن ... أرقب ظهور الهلال وهويّه ... وحجمه ومدة مكثه ... وهيئاته المختلفة عند إهلاله ... وبعض الظواهر الأخرى المصاحبة أحيانا لظهوره جديدا = فأجد مصداق قولهم لا خلف ولا خلط.

وكنتُ خلال ذلك أنظر في كتاب الله مخمخة -على قول الفاضل المسيطير - فأجد مصداق ذلك كله فيه ... فما جعل الله تلك الآيات الباهر ... والمصنوعات الزاخرة من آية ألوهيته إلا وقد هيأ السبيل لإدراك السر في إعجازها عن علم وبصيرة ميسورًا لبني البشر ... فكان من ذلك بروز حسابات الفلكيين الدقيقة ناطقة وشاهدة على بديع صنع الله ... ومقدار الدقة والروعة في خلقه وحسن تقديره سبحانه ... ثم تجلت الحكمة الربانية في جعل حركة تلك الأفلاك أسبابا لأعظم ما تعبدنا الله به من صلاة وحج وصوم وغير ذلك ... فلو لم تكن حركاتها مضبوطة منتظمة ... ومعرفتها ميسرة للخلق ما كانت كذلك ... هذا بعض شأني أخي الفاضل أبثه إليك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير