ـ[ abouzied550] ــــــــ[31 - 10 - 06, 05:42 ص]ـ
أحسنتم إخواني الكرام.
أخي الحبيب / محمد الألفي.
أخي الحبيب / الفهم الصحيح.
أخي الحبيب / محمد بن عبد الله العزام.
أخي الحبيب / السديسي.
حوار علمي راقي.
جزاكم الله خيرا، و تقبل الله منا و منكم، و نفع الله بعلمكم.
و ميزكم الله بعطائه.
أخوكم / أبوزيد محمد ......... من مصر المحروسة بفضل الله و كرمه.
ـ[حازم أبوعمر]ــــــــ[03 - 11 - 06, 05:11 م]ـ
لدي كلمة أريد أن أقولها في مسألة الحساب وهي
أن القول بقطعية كلام الفلكيين في مسألة الهلال فهو في وقت ولادته فهذا قطعي ولا يختلف عليه اثنان أم كونه يرى أو لايرى يغرب او لايغرب وتحديد وقت غروبه وبقائه فهذا ما يحتمل الخطأ والصواب ويدخله الاجتهاد وليس لهم أن يخطئوا بقية المسملين وارهابهم فكريا بزعم قطعية الحساب الفلكي فليس هذا ما هو مقطوع به .. لكن لو جاء شاهد يشهد برؤية الهلال قبل موعد ولادته فحينئذ يكون لهم الحق في تخطئته والحكم برد شهادته
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 01 - 07, 06:52 م]ـ
من باب إثراء الموضوع
قال الفقيه العز بن عبد السلام الشافعي ـ رحمه الله ـ في كتابه "قواعد الأحكام" 2/ 105
قد يتعارض ظاهران، ويختلف العلماء فيهما، ولذلك مثالان:
الأول: ...
المثال الثاني: إذا تأمل الناس الهلال فشهد برؤيته عدلان منهم، ولم يتفوه غيرهما برؤيته، فقد اختلف العلماء فيه، فسَمع الشافعي ـ رحمه الله ـ شهادتهما وظهور صدقهما بما ثبت من عدالتهما الوازعة عن الكذب،
ورأى بعض العلماء رد شهادتهما؛ لأن العادة تكذبهما، فإن العادة أن الجمع الكثير إذا رأوا الهلال شهروه وتفوهوا برؤيته، فإذا لم يتفوه برؤيته إلا الشاهدان دل الظاهر المستفاد من العادة على كذبهما أو على ضعف الظن المستفاد من قولهما، فهذه كلها من الدلائل على ثبوت الأحكام ولا يكذب شيء من هذه الدلائل إلا نادرا، فلذلك اعتمد الشرع عليها كي لا تفوت مصالح كثيرة غالبة خوفا من وقوع مفاسد قليلة نادرة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 01 - 07, 06:54 م]ـ
في جريدة الجزيرة
في 22/ 1/2007
رداً على حديث الشيخ اللحيدان في برنامج الجواب الشافي
عبدالله المنيع: رفقاً بعلماء الفلك يا معالي الشيخ
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وبعد،
فلقد اطلعت على ما كتب في الساحة المفتوحة في الإنترنت مما نسب إلى معالي الشيخ صالح اللحيدان في الحلقة التي بثها معاليه في قناة المجد في برنامج الجواب الشافي فيما يتعلق بمسائل الهلال وإثباته، وقد رغبت في المداخلة مع معاليه، حيث يظهر أن فضيلته يعنيني ضمن مَنْ يعني بقوله، ولي رجاء أن يعيد معاليه بعض إطلاقاته القول، حيث إن مما ذكره يحتاج إلى توضيح وتقييد وإعادة نظر ..
وقبل أن أبدأ مداخلتي مع معاليه أؤكد محبتي ومودتي وتقديري لمعاليه، كما أقر بسلامة قصده واتجاهه في الدفاع عن بلادنا وأمنها العقدي والأخلاقي والقضائي والانتمائي مع قادتنا الأعزاء، كما أؤكد اعترافي بمرجعيته العلمية والاجتماعية وشجاعته في تقديم النصح والصراحة لأئمة بلادنا وعامتهم، فجزاه الله خيراً وأكثر من أمثاله وزاده توفيقاً وسداداً ومرونة مع إخوانه في التفاهم والحوار والنقاش والشعور بأن الكمال لله وحده وأن الجميع خطاءون وخير الخطائين التوابون والأوَّابون وأن الجميع في سفينة واحدة إن نجت نجا الجميع وإن غرقت غرق الجميع وبعد ..
فلقد نُسِبَ لمعاليه أنه قال ما يلي:
1 - دعوا أمور الشرع لأهل الشرع.
2 - آن الأوان أن تعترفوا وأنتم الآن مختلفون - يقصد معاليه مَنْ يُطالِب بالاستفادة من علم الفلك في إثبات الأهلة.
3 - انبذوا الهوى، واثبتوا على الشرع، والزموا الجماعة، واتقوا الله ربكم.
أما قول معاليه دعوا أمور الشرع لأهل الشرع ..
فهل أهل الشرع فئة محددة وباقي المسلمين ليسوا من أهل الشرع؟ .. هل صيام شهر رمضان وإنهاء صيامه وتحديد عرفة ويومي العيد خاص لفئة من أهل الشرع أم هو لجميع المسلمين من أهل الشرع.
¥