تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الإخميمي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 11:31 م]ـ

إخوتي الكرام / السلام عليكم ورحمة الله

أسال الله لكم جميعا، ولي، عملا صالحًا يرضاه رب العالمين

لماذا كل هذا الخلاف؟

ألم يأتنا نذير؟

ألم ياتنا رسلٌ منا؟

وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

هل جاءنا العلم من الله؟!

لقد جاءنا نذير مبين، وجاءنا رسولٌ كريم، جاءنا بالعلم.

وقال سبحانه: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً.

لقد أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه المسألة في كلمتين: صوموا لرؤيته.

انتهى الأمر، وبلسانٍ عربيٍّ مبين.

ماذا نريد منه أن يقول لنا غير ذلك حتى لا يُقاتل بعضُنا بعضًا؟

وسؤال لإخواني الأفاضل جميعًا:

مثال:

نفترض أننا اليوم هو التاسع والعشرون من شعبان.

وخرجت الأمة لرؤية الهلال في كل أرجائها فلم يروه، لقد غُمَّ عليهم.

وقال علماء الفلك: غدًا رمضان.

وقال محمدٌ الذي جاء ليرحمنا الله به: فإن غم عليكم فأكملوا العدةَ ثلاثين.

بقول مَنْ ستأخذين يا أمة محمد؟!

وهل لكِ خيارٌ في ذلك؟!

وهل المسلم في هذه الحالة من حقه أن يختار بين محمد صلى الله عليه وسلم، وبين عدة نظريات ومسائل ستزول غدًا؟

معذرةً يا رسول الله، فإن النصارى ليسوا وحدهم الذين أهانوك.

ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[30 - 09 - 06, 03:42 ص]ـ

لن يهون قَدْرُ محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والأمر هنا سهلٌ

اختلف الناس، بين قائل بالفلك، وآخر بالرؤية

وقد أرشدنا الله إلى سواء السبيل

فقال سبحانة:

فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول

وقَيَّد الإيمان بالله واليوم الآخر بذلك

والرسول قال: صوموا لرؤيته

وقد كنا قلنا عند عقد الإيمان: سمعنا وأطعنا

والحمد لله، الخير مازال موجودًا

ـ[السيد الطنطاوى]ــــــــ[01 - 10 - 06, 11:28 ص]ـ

الأخوة والشيوخ الكرام ..

ليس لمثلى أن ينطق فى حضرتكم ولكننى سأقول شيئاً أرجو التفكير فيه ملياً ...

المسألة التى نحن بصددها لا ينطبق عليها حديث ابن عباس لأنه لم يكن لديه ما يعلمه بصيام معاوية رضى الله عنهما وعن آبائهما ... فلم يكن لدى ابن عباس قمر صناعى أو تلفاز أو لاسلكى ..

ولا نعلم لو كان لديه هذه الأشياء هل كان سيصوم مع معاوية أم لا ...

إذن القول الخاص باختلاف الرؤية لكل بلد ليس خلافا معتبراً الان فالدنيا كلها تعرف أن الهلال ظهر فى مكان كذا وكذا .. كأننا فى قرية واحدة كما يقولون .. فلم يعد لأسباب مراعاة اختلاف المطالع وجود فى زماننا ..

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[01 - 10 - 06, 01:42 م]ـ

الرد على من قال باختلاف الأهلة

واحتج بخبر كريب

بقلم الشريف أبي محمد الحسن بن علي الكتاني الأثري

الطبعة الأولى

1419 هـ - 1998 م

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد عبده ورسوله وخاتم أنبيائه وسلم تسليما، (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَد وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا)، وأصدق الكلام كلام الله عز وجل، وخير الهدى هدي محمد صلوات ربي وسلامه عليه، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، ومن الجهل والحيرة، ونسأله تعالى الهدى والتوفيق لما يرضيه.

وعصمني الله تعالى وإياك عن الوقوع في الزلل، وعن مقارفة الخطأ، ورزقنا حسن الإتباع لمصطفاه الحبيب *، وآثار سلفه الطيبين الكرام، آمين.

وبعد، سألتني –وفقني الله وإياك- عن ما اختلف فيه الناس من مسألة اختلاف الأهلة، وذكرت –بارك الله فيك- ما أشكل عليك من حديث كريب، وأنه يخالف ما اخترناه من عدم الاعتداد إلا بظهور هلال واحد، ورغبت إلي في أن أحرر لك جزءاً يزيل الإشكال ويوضح الراجح من المقال.

فهأنذا، أيها الأخ الكريم، والخلُّ الوفيّ، أجيب طلبك، وأنظم لك عقداُ يزيل همّك، إن شاء الله تعالى، مع قلة بضاعتي وضعف حيلتي، لكن الله هو المستعان وهو حسبي ونعم الوكيل.

هذا وقد رتبت هذه المسألة على فصول تضمنت أبحاثها:

فالأول: في ذكر اختلاف أهل العلم في الباب.

والثاني: في ذكر حجج المختلفين في المسألة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير