(*) وفي رواية: " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِهِلاَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا , ثُمَّ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا , فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ , فَاقْدُِرُوا لَهُ ثَلاَثِينَ يَوْمًا.".
أخرجه مالك "الموطأ" 781 , وعبد الرزاق (7307 و19498) عن مَعْمر، عن أَيوب. و"ابن أبي شَيْبة" 3/ 21 (9023) قال: حدثنا أبو أسامة. قال: حدثنا عبيد الله بن عُمَر. وفي 3/ 85 (9605) قال: حدثنا ابن نُمير، عن عبيد الله بن عُمَر. و"أحمد" 2/ 5 (4488) قال: حدثنا إسماعيل قال: أنبأنا أخبرنا أَيوب. وفي 2/ 13 (4611) قال: حدثنا يَحْيى بن سعيد، عن عبيد الله. وفي 2/ 63 (5294) قال: حدثنا عبد الرَّحْمان، حدثنا مالك. و"الدارمي" 1684 قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد، حدثنا مالك. وفي (1690) قال: أخبرنا سليمان بن حرب، حدثنا حَمَّاد بن زيد، عن أَيوب. و"البُخَاري" 3/ 34 (1906) قال: حدثنا عبد الله بن مَسْلَمة، حدثنا مالك. و"مسلم" 3/ 122 (2465) قال: حدثنا يَحْيى بن يَحْيى. قال: قرأت على مالك. وفي (2466) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، حدثنا أبو أسامة , حدثنا عبيد الله. وفي (2467) قال: وحدثنا ابن نُمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله. وفي (2468) قال: وحدثنا عبيد الله بن سعيد، حدثنا يَحْيى بن سعيد، عن عبيد الله. وفي (2469) قال: وحدَّثني زُهَير بن حرب، حدثنا سماعيل، عن أَيوب. وفي (2470) قال: وحدَّثني حُميد بن مسعدة الباهلي، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا سلمة، وهو ابن عَلْقمة. و"أبو داود" 2320 قال: حدثنا سليمان بن داود العتكي، حدثنا حَمَّاد، حدثنا أَيوب. و"النسائي" 4/ 134، وفي "الكبرى" 2442 قال: أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، عن مالك. وفي 4/ 134، وفي "الكبرى" 2443 قال: أخبرنا عَمْرو بن علي. قال: حدثنا يَحْيى، قال: حدثنا عبيد الله. و"ابن خُزيمة" 1913 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله. وفي (1918) قال: حدثنا أبو هاشم، زِيَاد بن أَيوب، والحسن بن محمد الزَّعْفراني، وأحمد بن منيع، ومؤمل بن هشام. قالوا: حدثنا إسماعيل، وهو ابن علية، أخبرنا أَيوب. وقال الزَّعْفراني، ومؤمل: عن أَيوب. و"ابن حِبَّان" 3445 قال: حدثنا الحسين بن إدريس الأنصاري. قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك. وفي (3451) قال: أخبرنا عُمَر بن محمد الهمداني. قال: حدثنا الحسين بن علي العجلي. قال: حدثنا ابن نُمير، عن عبيد الله بن عُمَر. وفي (3593) قال: أخبرنا أبو خليفة. قال: حدثنا مسدد بن مسهرد. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن أَيوب.
أربعتهم (مالك، وأيوب، وعُبيد الله، وسلمة) عن نافع، فذكره.
ــــــــ
وبعد هذا، لماذا كل هذا الرَّفْس، والنطح، والعض ... ؟!
لماذا تركناه، وسرنا وراء أهواء سيدهم الشيخ الفلكي؟!
أليس هذا دليل على أن بعض أفراد هذه الأمة نَسُوا أن نبيًّا لهم قدجاء؟!
وأن الله تعالى قال لهم: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ}.
وقال لهم: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ}.
وقال سبحانه: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
وحُكم النبي صلى الله عليه وسلم:
لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ، وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ.
{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
هذا حكم الله، وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكنت أتمنى من أتباع الشيخ الفلكي، وفلاسفة عطارد، والمريخ، أن يكونوا رجالا على وجهٍ واحد، لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال:
مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ.
أخرجه مالك، والحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود.
وذلك أن أتباع الشيخ الفلكي، والطائفين حول مقبرته، يأتون في رمضان، ويملؤون الدنيا صراخً وعويلاً ولطمًا، وإشادةً بمناقب الفلكي، والفلك والحساب.
وعند شهر ذي الحجة يقوم أتباع السلفي برجمه بالأحذية، والقباقيب، والبُلَغ.
لماذا يأتي الجميع في هذه اللحظة صاغرًا، واتِّبَاع الرؤية في السعودية؟!
وحتى الشيخ طنطاوي، سادن الشيخ الفلكي، وتابعه علي جمعة، وفلاسفة عطارد وشمروخ، يتبعون هنا رؤية السعودية، ويلعنون الفلك، ومن قال به.
فحسب الرؤية، وقفة عرفات إذا كانت الأربعاء في السعودية، فهي الخميس عند الآخذين بالفلك.
فلماذا يقفون بعرفات في اليوم الثامن من ذي الحجة بالنسبة لهم؟!
أليس هذا مبطلاً للحج؟!
لماذا لا يجتمع المتبعون للفلك، ويلبسون السواد مثل الشيعة، ويقفون بجبل المقطم، أو عتاقة.
ويقول أتباع: لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ: لبيك اللهم لبيك.
ويقول أتباع الفلكي: أنا من ضَيَّع في الأوهام عُمرَه؟!
¥