ـ[محمد بن بركة]ــــــــ[03 - 10 - 06, 03:23 ص]ـ
الأخ أبو مالك
لما تتجاهل الأحاديث التي ذكرتها لك في الدلالة على كلامي
أنت لم تات بشيء يذكر
وأنا جئتك بأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم تجب عليها
فلما هذا أخي الكريم
وسوف انقل لك الحاديث مرة ثانية حتى تقرأها وتتدبر
1 - قال الترمذي الترمذي قال حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة أخبرنا عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب قال سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان يحدث عن أبيه قال خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف النهار قلنا ما بعث إليه في هذه الساعة إلا لشيء سأله عنه فسألناه فقال نعم سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه.
2 - قال البخاري البخاري قال حدثنا مسدد قال حدثنا بشر قال حدثنا ابن عون عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه قال أي يوم هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى قال فأي شهر هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال أليس بذي الحجة قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[03 - 10 - 06, 04:22 ص]ـ
ثالثا: لو افترضنا أن ما تقوله صحيح، وأن ما وصلنا عن السلف يفيد عدم كروية الأرض، فحينئذ نجد عندنا تعارضا بين دليلين: الأول فهم السلف، والثاني الأدلة الكونية القطعية، فنقدم أقوى الدليلين وهو الأدلة القطعية، وهذا الترجيح لا يكون إلا عند التعارض كما يلجأ المجتهد إلى الترجيح بين نصين ظاهرهما التعارض، فيقدم أحدهما على الآخر، فهنا نقول: إنه ترك هذا النص في هذه المسألة بعينها لدليل أقوى منه، فلا يدل ذلك على بطلان الاحتجاج بالنص في غيرها من المسائل، وهذا واضح لكل ذي عينين؛ لأن السلف لم يكن اعتناؤهم بالمسائل الفلكية، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن تأبير النخل ثم يظهر خطؤه بعد ذلك، وهو المعصوم، ولم يستنبط أحد قط من هذا النص أن كلام الرسول لا حجة فيه!!
لم أشأ التعقيب على هذا الكلام لما فيه من عجائب لم يسبق إليها أحد فيما أعلم!!
= الشيخ أبو مالك يضع افتراض خطأ ما وصلنا من الفهوم في مسألة ما، ثم يصف هذه الفهوم الخاطئة بالدليل!!! ثم يساوي بينها و بين النص الثابت الذي يعارضه نص آخر! فهل النص الثابت يحتمل الخطأ مثل الفهوم؟
هذا هو لب المشكلة عنده. فهو يعتبر الفهوم دليلا بذاتها مستقلة عن النص.
= ثم يتجاوز كل وسائل الجمع بين النصوص التي ظاهرها التعارض، و يتجاوز القول بالنسخ عند تعذر الجمع، ثم يضع منهجا جديدا و هو تقديم نص على آخر عندما يكون النصان ظاهرهما التعارض بطريق الترجيح!!
= ثم يحاول أن ينسب لي أنني أرد كل فهوم السلف، و هذا غير صحيح، و إنما مفاد كلامي أن نعرض فهوم السلف على الكتاب و السنة قبل قبولها و ننظر في دليلهم عليها، فما وافق الكتاب و السنة بالبرهان قبلناه، و ما لم يقم عليه برهان رددناه.
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[03 - 10 - 06, 05:36 م]ـ
الأخ الحبيب عبد الله بن عبد الرحمن
أضحك الله سنك ...
ذكرتني مشاركتك بعبارة للجويني تنطبق على كلامك تماما.
قال الجويني:
ومن أهل الجدل من جوّز أن يستعمل في موضع الإعتراض: دفع الخصم بالغلبة والصياح وإيراد النوادر، وربما جوّز في غير موضع الإعتراض: تخجيل الخصم بالنوادر وقطع خاطره بالتهويل والصياح.
وليس ذلك من طريق أهل المروءة في الديانة، والتقوى في مرضاة الله سبحانه فيما يأتيه من تحقيق الحق، وحل الشُبه، وتصفية دين الله تعالى عن الشوائب بطريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمجادلة بالتي هي أحسن، بل ذلك من الجدل المذموم الذي ذمه الله سبحانه وذم صاحبه
ـ[محمد بن بركة]ــــــــ[03 - 10 - 06, 07:45 م]ـ
بارك الله فيك
أخي نصر الدين المصري
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 04:53 ص]ـ
¥