تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 08:05 م]ـ

أستميحك عذرا يا أخي أبا فهر، فلا أطيق فراقا لطعام أبي فهر!!

ولم أقصدك قطعا يا أخي الكريم بهذه المشاركة، فمقامك عندي أكبر من ذلك وأجل!

وإنما حملني على هذه الجهالة مني خوفي من أن يظن بعض إخواننا الجدد في الملتقى بكلامك ما لا تعنيه، فيحملوه على غير وجهه.

وفقك الله وسدد خطاك، وأدامني على طريق الخير وإياك

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[07 - 10 - 06, 11:57 م]ـ

الأخ الفاضل ابن سفران ..

هذه ردودي كما وعدتك ..

و الحمد لله الذي يسر لي إتمام الرود سريعا رغم ضيق وقتي.

1. لي وقفات مع جوابك بعضها أصلية وهي ما تتعلق بإجابة سؤالي، وفرعية وهي مناقشة لما في جوابك من إشكالات أخر نذكر ثلاثة منها الآن في ردك على السؤال الأول ويبقى وقفتان أو أكثر وبعدها ننتقل لإجابتك على السؤال الثاني

1= و أتمنى ألا ننتقل إلى غير هذه الوقفات إلا بعد الانتهاء منها.

2. الوقفة الأولى (فرعية)

3. قولك (أرى و الله أعلم أنك لم تقرأ الردود كاملة .. )

4. لا أعرف ما الداعي له، فقد رجعت للمشاركات ولم أجد ما يدل على التوضيح الذي ذكرته وهو في الوقفة الثانية4= الداعي له أنك سألتني (وأنت ألحقت بها قضية ثانية، وهي أن من كان معه البرهان فلا يجب أن يسأل من سبقك إلى هذا القول).

و ليس في كلامي ما يدل على نفي الإيجاب الذي ذكرته. و لذا استنتجت أنك ظننت أن نفي الإيجاب المذكور ورد في الردود دون قراءتها.

فكلامي دل على نفي دلالة إجابة السؤال على شئ، لا نفي إيجاب السؤال ذاته، و الفرق بينهما واضح.

5. الوقفة الثانية (أصلية (:

6. قولك: (فأنا لم ألحق قضية بأخرى، و إنما أنكرت أن يتجاوز المعترض عن البرهان و النظر فيه و يجعل دليل إبطال القول هو أنه لم يسبق إليه أحد.)

7. أعيد عليك نص كلامك في صلب الموضوع قلت: (قال تعالى (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)، فدل ذلك أن كل قول بدون برهان هو قول مردود، و أن معيار الحكم على صحة القول يكون باستناده إلى الدليل. و ليس بأن يسبق إليه أحد)

8. أقول: القضية التي في النص هي (قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين) أي أن من ادعى الصدق فعليه بالبرهان.

9. وأنت أضفت دلالة في الآية ليست من لفظها حيث قلت في صلب الموضوع: (و أن معيار الحكم على صحة القول يكون باستناده إلى الدليل. و ليس بأن يسبق إليه أحد)

10. ثم قلت موضحا في ردك علي: (فأنا لم ألحق قضية بأخرى، و إنما أنكرت أن يتجاوز المعترض عن البرهان و النظر فيه و يجعل دليل إبطال القول هو أنه لم يسبق إليه أحد)

11. وكلا العبارتين إن لم تكونا بمعنى واحد ليس في نص الآية، فالآية لم تقل فإن أتى ببرهانه فلا تطلبوه بأن لا يكون برهانه مخالفاً للقرآن ولا للسنة ولا للإجماع ولا للقياس.

12. كل ما في الأمر أن القول لا يقبل بلا برهان. وليس حصرا لشروط قبوله في وجود البرهان.

13. فلاتزال ملحقاً بالنص ماليس فيه لفظاً، ولا أقول أنك مخطئ، ولكن بين لي كيف نستدل بالنص على مالم يذكر فيه لفظاً.

14. وأنا لم أنف إلى الآن دلالة الآية على ما قلت، ولكني أريد توضيح وجه الدلالة، فإن لفظ الآية ليس فيه شيء مما قلت.9= السكوت في مقام البيان يفيد الحصر، لقوله الله تعالى (و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ)، و الآية لم تبين شرطا غير البرهان للحكم بصحة القول.

11= صحيح أن الآية لم تشترط في برهان المسائل الشرعية أن يكون برهانا شرعيا دل عليه النص، و لكن هذا معلوم من الدين بالضرورة،و الأدلة عليه أكثر من أن تُحصى، فالمسائل الشرعية لا تثبت إلا بأدلة شرعية. و لا يصح أن ننزع الآية و نفهمها بعيدا عن عشرات النصوص الدالة على هذا المعنى.

12= سبق الرد عليه في 9=

13= قد بينت كيف نستدل بالنص على ما لم يُذكر فيه لفظا و ذلك بالرجوع إلى مجمل النصوص التي يفسر بعضها بعضا.

14= مثل 13=

15. الوقفة الثالثة (فرعية (:

16. يبدو أنك لم تحرر مذهب المخالف، فلقد قلت في صلب الموضوع: (و أن معيار الحكم على صحة القول يكون باستناده إلى الدليل. و ليس بأن يسبق إليه أحد)

17. وقلت في ردك: (إنما أنكرت أن يتجاوز المعترض عن البرهان و النظر فيه و يجعل دليل إبطال القول هو أنه لم يسبق إليه أحد)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير