تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الغواص]ــــــــ[29 - 11 - 06, 07:52 ص]ـ

الأخ الكريم العوضي

قلتَ ما نصه:

( ... سبب الإشكال عندك وعند كثير ممن تكلم في هذا الباب عدم التفريق بين معنيين مختلطين، فإن قولنا (لم يقل به أحد من قبل) يحتمل معنيين:

المعنى الأول:

أن هذه المسألة لم تطرق من قبل .... الخ

المعنى الثاني:

أن تكون هذه المسألة قد قتلت بحثا ... )

الجواب:

ليتك قد أن تكتبَ ما كتبت كلفتَ نفسك بالاطلاع على ردي رقم 111

ولكن سأنقله لك من أجل راحتك

{ ... أولا

بالنسبة لما نقله الفاضل أبو الزهراء الشافعي رفع الله قدره

.. من عند قوله: ((قال ابن القيم: إذا حَدَثَتْ حادثة ليس فيها قول لأحد من العلماء، .... ) الخ

فهذه مسألة ليس فيها قول

أما مسألتنا ففيها أقوال ...

ووجه الإشكال فيها هو (هل يحق لمجتهد أن يخرج عن تلك الأقوال المأثورة؟)

وطبعا بين المسألتين فرق ... }

فليتك ثم ليتك تكف عن إيراد الاتهامات لغيرك بأنا لدينا إشكالات وأننا لا نعرف التفريق ...

وأن فيهم حمق وجهل

حتى وإن قلتَ بأنك لا تقصدني فهذا لا يعفيك

فأنا كمسلم لا أقبل أن تصف إخوانك بمثل تلك الأوصاف

=========

قلتَ ما نصه:

( ... لأن كثيرا من أئمة المسلمين قديما وحديثا ورد عنهم أنهم تركوا العمل بظواهر بعض النصوص لأنه لم يقل بها أحد ... )

الجواب وبكل سهولة:

وكثير من الأئمة قديما وحديثا ورد عنهم أنهم عملوا بظواهر بعض النصوص رغم أنه لم يقل بها أحد ...

فليتك تلقي نظرة ولو عابرة على ردي رقم 111 ورقم 115

أوصيك مرة أخرى بالتأني وقراءة كلام غيرك قبل أن ترد

=========

قلتَ ما نصه:

( ... وبعض الناس لا يفهم هذا الكلام، .... ويظن أنه قد علم ما فات غيره، وهو في حقيقة الأمر ليس معه إلا عدم العلم! ... )

الجواب:

بعض الناس الذين تذمَ فعلهم هم من العلماء

لأنهم أتوا إلى مسائل خلافية ثم رجحوا فيها قولا جديدا لهم لم يسبقهم إليه أحد

فمن الجرأة المذمومة أنت تقول عنهم

(ليس معهم إلا عدم العلم)

فاستغفر الله

=============

قلتَ:

( ... فأهل العلم ... لا يعنون ... أن شيئا من ... الأقوال الصحيحة يمكن أن يخفى على الأمة جمعاء)

الجواب:

إن كثيرا من أهل العلم ما رجحوا قولهم الجديد على (كل الأقوال المختلفة) الواردة في المسألة إلا وهم يعتقدون أن الحق خفي على كل العلماء الذي اختلفوا في تلك المسألة

فليتك قبل أن تصف غيرك بعدم الفهم أن تتواضع فتفرض مجرد فرضية أنك أنتَ الذي ربما لم تفهم نقولاتهم وكلامهم

مجرد "فرضية" أنك على خطأ أثناء نقاشك لإخوانك في هذا الموضوع سواء من ناحية علمية أو أدبية

حتى تتوقف اتهاماتك وكلماتك السيئة لغيرك من أمثال:

تمويه الجهلة السفهاء

دخلاء على العلوم

يفسدون ويحسبون أنهم يصلحون

ابتداع وشذوذ

... الخ

لن أستقصي كل كلماتك من باب (عرف بعضه وأعرض عن بعض)

بل سأكتفي بهذا القدر من ردودك الأخيرة دون استقصاءٍ لردودك السابقة على إخوانك والتي أشهد لله بأنك لم تحسن نقاشك لإخوانك في هذا الموضوع _ وإن أيدك من أيدك حتى لو من المشرفين _

فلو كان الأمر يتعلق بك لهان الأمر ولكن أخشى ما أخشاه أن تمتد طريقتك هذه فتشوه سمعة ملتقى أهل الحديث بأكمله

هي نصيحة لكَ يا أبا مالك واسمعي يا جارة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 11 - 06, 09:39 ص]ـ

جزاك الله خيرا على النصيحة

وأعتذر إليك إن كنت أسأت إليك

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 11 - 06, 09:49 ص]ـ

أخي الكريم، أحسن الله إليك

هل ترى أن هذه المسألة لها تطبيق عملي؟

أعني (هل أنت تقول في أي مسألة بقول لم تسبق إليه؟)

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 06:12 م]ـ

وقال ابن حزم في الإحكام (5/ 662): فكل من أداه البرهان من النص أو الإجماع المتيقن إلى قول ما، ولم يعرف أن أحد قبله قال بذلك القول ففرض عليه القول بما أدى إليه البرهان، ومن خالفه فقد خالف الحق ومن خالف الحق فقد عصى الله تعالى، ولم يشترط تعالى في ذلك أن يقول به قائل قبل القائل به ............. انتهى

هل ابن حزم يعني ذلك حقا؟ هل هو يعني أنه يجوز للإنسان أن يقول بقول لم يقل به أحد؟

انظر إلى هذه النقول من المحلى:

(( .... فيلزمهم أن يجزئ في كل ذلك صيام يوم واحد، ورقبة واحدة، وكفارة واحدة، وهدي واحد، وصلاة واحدة ودرهم واحد، وهكذا في كل شيء من الشريعة، وهذا ما لا يقوله أحد))

(( .... فلو كان الأذنان من الرأس لأجزأ أن يمسحا عن مسح الرأس، وهذا لا يقوله أحد))

(( .... فإن قالوا: لم يصلوا كما أمروا، قلنا لهم: فهم إذا منهيون عن التيمم والصلاة ابتداء، لا بد من هذه! وهذا لا يقوله أحد))

(( .... ولو كان ما قالوا لكان بلال وابن أم مكتوم معا لا يؤذنان إلا قبل الفجر، وهذا باطل، لا يقوله أحد))

(( .... لو كانت (على) في هذه الآية معناها ما ظننتم من إرادة السفر لا الدخول في السفر لوجب على من أراد السفر وهو في منزله أن يفطر وأن نوى السفر بعد أيام لأنه على سفر وهذا ما لا يشك في أنه لا يقوله أحد))

(( .... ولو استعمل لأجزأت العنز بدل الحمار الوحشى والنعامة لأنهما حيان مخلوقان معا، وهذا ما لا يقوله أحد))

(( .... ولو كان مال المريض قد صار مالا للوارث في مرضه لورثه عنه إن مات ورثته في حياة المريض وهذا لا يقوله أحد))

(( .... بل كان يكون الخيار حينئذ للقاتل فقط وهذا لا يقوله أحد))

(( .... لكان فرضا على من أصاب شيئا من ذلك أن يقيم الحد على نفسه ليخرج مما لزمه أو أن يعجل المجيء إلى الحاكم فيخبره بما عليه ليؤدي ما لزمه فرضا في ذمته لا في بشرته، وهذا أمر لا يقوله أحد))

(( .... ولو كان نفي الايمان ههنا إيجابا للكفر لوجب قتل السارق ومن ذكر معه على الردة هذا لا يقوله أحد))

وجميع هذه المسائل أنا أتحدى من يرددون بلا فهم قول الإمام أحمد (من ادعى الإجماع فقد كذب) أن ينقلوا فيها أقوالا عن عشرة فقط من السلف، فضلا عن إجماع جميعهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير