رواه مسلم (2117)
وسم وجهه: جعل في وجهه علامة بحديدة حامية وهي الميسم.
الحديث الثالث عشر:
عن شداد بن أوس أن النبي صلى الله عليه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة".
رواه البخاري في الأدب المفرد (381) وانظر السلسلة الصحيحة (27)
الحديث الرابع عشر:
عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".
رواه أحمد (4/ 123) وأبو داود (2815) والنسائي (4411) وابن ماجه (3170) وانظر إرواء الغليل (2476)
الحديث الخامس عشر:
عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة، وهو يحد شفرته، وهي تلحظ إليه ببصرها، قال:" أفلا قبل هذا، أو تريد أن تميتها موتتين".
رواه الطبراني في الأوسط (3590) وانظر السلسلة الصحيحة (24)
صفحة الشاة: خدها
الحديث السادس عشر:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها، إلا يسأل الله عنها يوم القيامة". قيل: يا رسول الله، وما حقها؟ قال:" حقها أن تذبحها فتأكلها، ولا تقطع رأسها فترمي به".
رواه النسائي (4445) وانظر صحيح الترغيب والترهيب (2266)
الحديث السابع عشر:
عن يحيى بن مرة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم، إذ جاء جمل يخب حتى ضرب بجرانه بين يديه، ثم ذرفت عيناه، فقال:" ويحك، انظر لمن هذا الجمل، إن له لشأنا"؟ قال: فخرجت ألتمس صاحبه، فوجدته لرجل من الأنصار، فدعوته إليه، فقال:" ما شأن جملك هذا؟ ". فقال: وما شأنه، لا أدري والله ما شأنه، عملنا عليه، ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية، فائتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه، قال:" فلا تفعل، هبه لي أو بعنيه، قال: بل هو لك يا رسول الله، قال: فوسمه بميسم الصدقة ثم بعث به"
رواه أحمد (3/ 372) وانظر صحيح الترغيب والترهيب (2270)
يخب:
ضرب بجرانه: استقر وبرك
ذرفت: دمعت.
نضحنا: النضح الرش ومعناه هنا سقينا
فائتمرنا: قبلنا أمر من أمرنا ومعناه اتفقنا.
الحديث الثامن عشر
عن يعلى بن مرة قال: بينا نحن نسير مع النبي صلى الله عليه وسلم، إذ مررنا ببعير يسنى عليه، فلما رآه البعير جرجر ووضع جرانه، فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" أين صاحب هذا البعير؟ ". فجاء فقال:" بعنيه". قال: لا، بل أهبه لك، وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره، فقال:" أما إذ ذكرت هذا من أمره، فإنه شكا كثرة العمل، وقلة العلف، فأحسنوا إليه ".
رواه أحمد أيضا (4/ 173).
جرجر: الجرجرة صوت يحدثه الجمل بحنجرته
الحديث التاسع عشر:
عن عبد الله بن جعفر قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس، وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حائش نخل، قال: فدخل حائطا لرجل من الأنصار، فإذا جمل، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن، وذرفت عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه فسكت، فقال:" من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ ". فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال:" أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكى إلي أنك تجيعه وتدئبه".
رواه أحمد (1/ 204) وأبو داود (2549) وانظر السلسلة الصحيحة (20)
هدفا: الهدف كل شيء مرتفع من بناء أو كثيب رمل أو جبل.
حائش نخل: جماعة نخل، لا واحد لها.
تدئبه: الدأب العادة والشأن، وأصله من دأب في العمل إذا جد وتعب إلا أن العرب حولت معناه إلى العادة والشأن,. ومعنى تدئبه: أي تتعبه.
الحديث العشرون:
عن سعيد بن جبير قال: كنت مع ابن عمر، فمروا بفتية أو بنفر نصبوا دجاجة يرمونها، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا عنها، وقال ابن عمر: من فعل هذا؟ إن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من فعل هذا.
وفي رواية:" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مثل بالحيوان"
رواه البخاري (5515/الفتح/ دار الفكر)
الحديث الواحد والعشرون:
¥