[طريقة جديدة وذكية تعينك يامسلم على فهم القرآن]
ـ[المُضيئة]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:05 ص]ـ
لايخفى عليكم أهمية تدبر القرآن وتأمل معانية في حياة المسلم
واليوم جئت لكم بهدية قيمة لاتقدر بثمن
خصوصا أن القائمين
عليها أناس من أهل الاختصاص
ومن أهل هذا العلم
علوم القرآن
وهي خدمة تصلك بين يديك وعلى أي حال كنت فيا لله ما أسهلها من نعمة! ..
إليكم الخبر:
بعون الله تعالى-ومع بداية شهر رمضان-سينطلق جوال تدبر
( tadabbor )
وهو يهتم بتدبر القرآن وفهمه وبيان معانيه، ويشرف عليه جمع من أهل العلم، المهتمين بهذا الشأن، منهم:
أ. د.ناصر العمر.
د. محمد الخضيري.
د. محمد الربيعة.
د. عصام العويد.
د. عمر المقبل.
د. عبدالرحمن الشهري.
فقط أرسل رقم 1 إلى 81800،وستصلك أكثر من رسالة يوميا تعينك على فهم القرآن وتدبره، علما أن قيمة ا?شتراك 12 ريالا شهريا،بواقع 40 هللة يوميا، ومايبقي بعد رسم الاتصالات سيصرف في دعم مشروع التدبر.
علماً أن هذه الخدمة هي إحدى خدمات الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم
...
فاشتركوا وحثوا غيركم على الاشتراك بها
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[13 - 09 - 07, 12:36 م]ـ
ربما كان من الأفضل أن يكون تفاعليا لتحفييز العامة على التدبر أما البقاء فى نفس القوالب فلن يأتى بجديد
وربما كان من الأفضل أن يمولها وقف
ـ[المُضيئة]ــــــــ[13 - 09 - 07, 12:49 م]ـ
الآن كل شيء صار له اشتراك بالجوال ..
كل شيء .. !
أما هذه الخدمة الجيدة فبادرة طيبة من طلبة العلم الذين تبنوا هذا العمل الطيب قبل أن
يُفعِّله من لايتقن هذا العلم
هذه الخدمة ستجعلهم يصلون للناس وهم في أي مكان
وعلى أي حال
لاتكلف سوى " ضغطة زر"
ولعل رسالة ورسالتين تأخذ بيد قارئها إلى التفاسير
بشوق ورغبة صادقة!
أما الشطر الثاني من الرد الكريم
فهي ممتازة ولعلها تصل إليهم
جزاكم الله خيرا على المرور الكريم
ـ[المُضيئة]ــــــــ[17 - 09 - 07, 11:16 م]ـ
وهذه إضافة مما جاءني على الجوال من رسائل هذه الخدمة المباركة الطيِّبة!
***************
مامعنى التدبر؟
قال العلامة العثيمين:
والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها، فإذا لم يكن ذلك،فاتت الحكمة
من إنزال القرآن، وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه)
*********
التأمل في القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقّله
وهو المقصود بإنزاله، لا مجرد تلاوته بلا فهم، ولا تدبر قال تعالى {كتاب أنزلناه إليك منارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}
البقرة 19/ (كصيب):
أي مطر لأنه يصوب إلى الأرض أي ينزل وهو مثل ما جاء به الرسول من الهدى والعلم
البقرة36/ (فأزلهما):
أي استجرهم الشيطان حتى وقعوا في الزلل.
البقرة48/عدل:
أي بدل، والبدل هنا الفدية سميت بذلك لأنها تعادل وتساوي ما دفعت عوضا عنه.
..............................
تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف،وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته (ابن سعدي)
(ما حقيقة التدبر؟ الجواب غدا بإذن الله)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حقيقة التدبر:
إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، وما تدبر آياته إلا بإتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما استطعت منه حرفا وقد_ والله_ أسقطه كله، ما يرى القرآن له في خلق ولا عمل (الحسن البصري)
....................
قد علم أنه من قرأ كتابا في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لابد أن يكون راغبا في فهمه وتصور معانيه/فكيف بمن يقرأ كتاب الله- تعالى - الذي به هداه وبه يعرف الحق والباطل والخير والشر؟
فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود إذ اللفظ إنما يراد للمعنى (ابن تيمية)
..............................
علق ابن كثير على قوله تعالى
(وإذا سألك عبادي عني فإني
قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
فقال: وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء، متخللة بين أحكام الصيام،إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، بل وعند كل فطر.
..............................
دعاؤنا لربنا يحتاج منا دعاء آخر أن يتقبله الله قال تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام بعد أن دعا بعدة أدعية (ربنا وتقبل دعاء)
..............
تأمل!
جبل عظيم، شاهق، لو نزل عليه القرآن لخشع،
بل تشقق وتصدع، وقلبك هذا، الذي هو –في حجمه- كقطعة صغيرة من هذا الجبل، كم سمع القرآن وفرأه؟
ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر؟
والسر في ذلك كلمة واحدة:
إنه لم يتدبر.
(أ. د.ناصر العمر)
................................
جمع الله تعالى الحمد لنفسه في الزمان والمكان كله فقال (وله الحمد في السماوات والأرض) -الروم18 -
وقال (وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة) القصص70
فتبين بهذا أن الألف واللام في (الحمد) مستغرقة لجميع أنواع المحامد وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه به (الأمين الشنقيطي)
المرسل:
جوال تدبر
¥