[الخلوة الإلكترونية]
ـ[أبو محمد سيف]ــــــــ[07 - 10 - 06, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
دعوة للنقاش: ما حكم الخلوة الإلكترونية والتحادث على الخاص بين الفتاة والشاب؟
الرجاء اثراء الموضوع لعموم البلوى!!
وبارك الله فيكم جميعا.
ـ[أبو الأم]ــــــــ[07 - 10 - 06, 01:55 م]ـ
ياخي لا تعقد الموضوع ... وتبالغ
المراسلات على الخاص اصبحت من الخلوة!!!
صحيح قد لاننصح بها احياناً .. لكن .. ان ترفع الى درجة الخلوة .. انا ارى انه فيها شيء كبييير من المبالغة ..
ـ[الاحسائي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 04:03 م]ـ
يرفع للأهمية , ولعدم الجواب الشافي ...
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[25 - 08 - 07, 09:12 م]ـ
الخلوة الإلكترونية قد تكون طريقا إلى الخلوة الحقيقية.
و هذا قد حصل.
أحد الإخوة ممن أعرف، دخل إلى (البالتوك) بنية الإنتفاع بالغرف الإسلامية ثم صار يرتاد غرف بني قومه شيئا فشيئا .... و انتهى به المآل من مجرد مراسلات مع الجنس الآخر عبر الخاص إلى الخلوة بها تحت سقف واحد، و الله أعلم بما سُتر!
هذه من آثار المراسلات الخاصة نقلتها من الواقع، {و خلق الإنسان ضعيفا}.
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[25 - 08 - 07, 10:27 م]ـ
الخلوة محرمة على الإطلاق
وإن استجد الإلكترونية، فكذلك، وأنه لا يفعلها إلا شقي وشقية. ألا ترى أنك لا ترضاها لأمك ولا لأختك ولا لزوجك.
فكيف ترضاها مع غيرهن.
ولتعلم كل إنسانة أن من يحادثها سرًا إنما هو رجل لا يشعر لها بكرامة، ويزدريها. فكيف تحادث من يزدريها.
ـ[أمة الله المسلمة]ــــــــ[26 - 08 - 07, 07:43 ص]ـ
حقا الخلوة الإلكترونية قد تكون طريقا إلى الخلوة الحقيقية.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[26 - 08 - 07, 07:54 ص]ـ
قد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله: ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علماً بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام؟
فأجاب:
(لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه؛ لما في ذلك من فتنة، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول: إنه ليس فيها عشق ولا غرام) انتهى، نقلا عن: فتاوى المرأة، جمع محمد المسند، ص 96
ولا شك أن المحادثة الصوتية أشد خطراً وأعظم ضرراً.
ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[26 - 08 - 07, 09:34 م]ـ
المحادثة بين الرجال والنساء من أجل التعارف
مع التقدم الكبير في وسائل الاتصال تظهر كثير من الطرق التي لم تكن معهودة في ما مضى من إمكان محادثة الرجال والنساء بعضهم بعضاً، ولم تزل هذه الطرق بمرور الأيام تتطور وتنتقل من طور إلى طور متقدم في تلك الإمكانيات، حتى وصلت إلى ما يُعرف بـ (الشات) و (غرف الدردشة) عن طريق الإنترنت الذي تغري تكلفته الزهيدة بالانسياق في هذا الأمر.
والإسلام يحرص حرصاً شديداً على نقاء المجتمع وسلامته من كل أسباب الشرور ومظاهرها، وخاصة في جانب الأعراض؛ فما من سبيل يضمن ذلك إلا وقد سلكه وأمر بسلوكه، وما من سبيل يعارض ذلك إلا وقد نهى عنه، وحذر منه، فنهى عن الخلوة بين الرجل والمرأة وإن كانا قريبين ـ ما لم يكونا من المحارم ـ ومنع المرأة أن تسافر من غير محرم، أو أن تسافر مع غير محرم، وأمر المرأة بارتداء الحجاب، ومنع من الاختلاط بين الجنسين، ونهى المرأة عن الخضوع بالقول (1)، كما جعل على مخالفة ذلك عقوبات زاجرة، تزجر من تسوِّل له نفسه تجاوز ما شرعه الله تعالى.
وقد يكون في استخدام (الشات) سواء كان كتابة باليد أو تكلماً بالصوت بين أفراد الجنس الواحد أي بين رجل يخاطب رجلاً، أو امرأة تخاطب امرأة، نوع من التعارف الذي قد تترتب عليه بعض المصالح، وهذا في دائرة المباح؛ وإن كان هناك احتمال عدم صدق البيانات؛ فقد يكتب بعض الناس بيانات مخالفة لبياناته الحقيقية، وخاصة في خانة الجنس ليوقع الجنس الآخر في مخاطبته.
¥