تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهناك مشكلة أخرى في هذا (الشات) وهي أن المتخاطِبَيْن يكونان في أغلب الأحيان بأسماء وهمية غير حقيقية، وهذا يرفع عنهما الحياء مما يتيح للبعض أن يتوسع في الكلام وهو آمن من العقوبة أو المساءلة.

ومن الأشياء التي ربما توسع فيها البعض في هذا (الشات) هو البحث عن زوجة بالنسبة للرجل أو البحث عن زوج بالنسبة للمرأة، وكل منهما يحدِّث نفسه بأنه لا غبار عليه وأنه يبحث عن الحلال، وقد يكون هذا من استدراج الشيطان له أو لها، وهذا المسلك في نظري غير سليم، فلا ينبغي للرجل أن يختار زوجته عن هذا الطريق، كما لا ينبغي للمرأة أن تختار زوجها عن هذا الطريق أيضاً؛ فكم من رجل يقول: أريد من وراء ذلك اختيار زوجة وهو يعلم من نفسه أنه كاذب، وكم من امرأة تقول: أريد من وراء ذلك اختيار زوج وهي تعلم من نفسها أنها كاذبة، وإن كان الكذب في جانب الرجال في هذه المسألة أكثر، وقد يسألها عدة أسئلة مثل اسمها وأين تقيم، وكم عمرها، وهل تقيم مع أهلها؟ ونحو هذه الأسئلة وهي تجيبه عن كل ذلك بزعم أو رغبة في الزواج، ثم هو يستغل كل هذه المعلومات فيما لا يعود على الطرفين إلا بالشرور

وربما يكون هذا الاتصال في بعض الأحيان أو أكثرها وسيلة من البعض للتسلي وقطع الأوقات؛ مع أن الأوقات أغلى من الأموال، أو لمحاولة الحصول على ما لا يمكن الحصول عليه.

ألا فليكفَّ الرجال والنساء عن البحث عن زوجات أو أزواج عن هذا الطريق، لكن هذا لا يعني أن كل من يسلك هذا الطريق فاسدون أو فاسدات، غير أن المشكلة أننا لا نستطيع التحقق من ذلك وخاصة في ظل الأسماء غير الحقيقية، والإسلام، كما ذكرت، يحرص دائماً على نقاء المجتمع، ولا يمكن أن نغامر بسمعة بيوت المسلمين من أجل مصلحة متوهمة.

هذا والله أعلم، وصلى الله ـ تعالى ـ وسلم على عبده ورسوله محمد.


(1) الخضوع بالقول: إلانة الكلام.

ـ[كريم أحمد]ــــــــ[26 - 08 - 07, 10:14 م]ـ
هل المقال لكم أم هو منقول؟
جزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[26 - 08 - 07, 10:28 م]ـ
لماذا الإحراج؟
المقال لي وقد نشر من قبل في مجلة البيان وتجده على صفحتي في صيد الفوائد
وهذا رابطه
http://saaid.net/Doat/alsharef/06.htm

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[26 - 08 - 07, 10:56 م]ـ
إخوتنا الكرام: بما أن السؤال أعلاه عن "الخاص" ولعله البريد بهذا الملتقى
فإنه لا يعتبر إرسال سؤال تحتاج إليه المرأة دون تبسط أو مؤانسة ودون خضوع بالقول إلى بريد رجل من الخلوة ولا من الممنوع، ولكنه يجب أن يكون على قدر الحاجة كما قرر ذلك أهل العلم، حتى الاتصال بالمفتي لا بد أن يكون على هذا النحو .. والله أعلم.

ـ[كريم أحمد]ــــــــ[27 - 08 - 07, 08:29 ص]ـ
لماذا الإحراج؟
المقال لي وقد نشر من قبل في مجلة البيان وتجده على صفحتي في صيد الفوائد
وهذا رابطه
http://saaid.net/Doat/alsharef/06.htm
عفوا إن كنت قد أحرجتكم، لم أقصد ذلك.
أعجبني المقال فأحببت أن أعرف لمن هو.
جزاكم الله خيرا و نفع بكم المسلمين.

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[27 - 08 - 07, 01:50 م]ـ
الأخ التواب ما يحملها او يحمله أن يتحادثا على الخاص
بل هذه هي المؤانسة.
هل تريد فقهًا على الملأ تطلب
مساعدة على الملأ، ما يمنعه أو يمنعها من الملأ للخاص إلا خيط الشيطان
الأخ الفاعل لا يرضى لزوجته حديث مع آخر على الخاص، وكذا لا يرضى لابنته، ففيما يتخاصا.
وهل هو سيسألها عن الفقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[27 - 08 - 07, 02:18 م]ـ
هذا الموضوع كنت نقشته قبل ذلك تحت عنوان "حدود العلاقة بين الجنسين في المنتديات " قد دللت فيه من واقع المنتديات المحافظة -العلمية-على مدى الخطورة ولم أذكر أسماء، إلا أنه حذف، لماذا؟ لا أدري
وهذا رابطه لعله يفيد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108624

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 08 - 07, 02:21 م]ـ
لو أرسلت سؤالاً إلى أحد مشايخ الملتقى مثلاً تريد جواباً عليه.
هل يقول أحد بمنع ذلك؟!!!

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:56 م]ـ
بالمنتديات اتصل بنا، وهي إذ تتصل تتصل بهيئة، وهو غير أن تقصد شخصًا معينًا.
ثم ما للرجل بأن يتصل بالأخت. بمعنى أن من أراد إقرار الأخت السائلة لأنها لا تخرج من بيتها وتريد حلاً لمشكلة.
فهذا غير أن يحادث الرجل من لدن نفسه أنثى وتقبل هي.
وعمومًا يا مشايخنا الكرام هناك للأسئلة والفتاوى الشبكة الإسلامية وهي تكلم هيئة ـ فيه اتصل بنا فالأخت تخاطب مثلاً أهل الحديث من منهم، الله أعلم، وخانة اتصل بنا والله أعلم في مثل هذه المنتديات الكبار لا يفتحه أخ معين بل عدد من الأحوة يكونون مسئولون عن ذلك.
وإذا كانت الأخوات بحاجة ففي مشاركة عامة يطالبون هيئة منتدى أهل الحديث بفتح نافذة لهن لحل مشاكلهن والافتاء لهن فيما يحتاجونه على وجه السرعة.
ولا داعي لحديث أحمد ومحمد
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير