تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 04 - 08, 10:50 ص]ـ

شيخنا الكريم هل (التنبولة)

هي ما تسى بالنسوار أو البان أو البامبرك؟

قد تكون هي لكم النسوار وغيرها يضاف لها التبغ وبعض المواد الأخرى فحكمها يختلف عن حكم الأصل بحسب ما يضاف لها.

الإدمان على البان والنسوار

http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/quotetbl_hi.gifhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/quote_start.gif الأعراض السلبية لمضغ البان هو التغيّر المرضي للون الأسنان واللثة, وفي المراحل الأولى يسبب البان تغيّراً واضحاً في لون الأسنان, لكنه لاحقاً يسبب سرطان الفم, ومن ثمّ حصىً في الكبد والمثانة http://www.alarabiya.net/files/gfx/quote_end.gif

خرم طاهر - طبيب أسنان

http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/quotetbl_low.gif حسن زيتوني: يدمن كثيرون في باكستان وبالضبط في المناطق الشعبية المعروفة على تناول بان، وهي عادةٌ معروفةٌ في تلك المناطق منذ زمنٍ بعيد, وبان هو عبارة عن ورقة خضراء تُوضع عليها بعض المواد المختلفة ثمّ تُحشى هكذا في الفم وتُمضغ لساعات. مراسلنا عبد الرحمن مطر من باكستان يعرّفنا على مخاطر هذه العادة وأضرارها على صحة الإنسان. عبد الرحمن مطر: الإدمان على التدخين عادةٌ مضرّةٌ بالصحة حسب ما يقول الأطباء, لكن الإدمان في باكستان لا يتوقّف عند حدود التدخين كثيرون يدمنون على البان والنسوار. يمكنك أن تشاهد منظر باعة البان في كل زاوية تقريباً أثناء تجوّلك في المناطق الشعبية وسط مدينة لاهور شرقي باكستان, البان والذي يدمن كثيرون على تناوله ليل نهار, وأحياناً طيلة سنوات العمر عبارةٌ عن ورقة شجر منتقاة بعنايةٍ فائقة تُطلى بمواد ملوّنة, وتُوضع عليها مقادير معروفة من التبغ واليانسون وفواكه مجففة وإضافات للتحلية, ومن ثمّ يُوضع الخليط كله في الفم ليُمضغ على مهل ولعدة ساعات, ودون أية مراعاة للنتائج الصحية السلبية المترتبة على ذلك.

http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/programs/2004/10/16/7172.html#000) أضرار البان الصحية

خرم طاهر (طبيب أسنان): من أهمّ الأعراض السلبية لمضغ البان هو التغيّر المرضي للون الأسنان واللثة, وفي المراحل الأولى يسبب البان تغيّراً واضحاً في لون الأسنان, لكنه لاحقاً يسبب سرطان الفم, ومن ثمّ حصىً في الكبد والمثانة, كما أنه يضر بالمعدة والكلى, وكل شيء في البان يؤثر على الجسم كله. عبد الرحمن مطر: ورقة الشجر المستخدمة لعمل البان تنقسم لعدة أنواع اعتماداً على الحجم ودرجة اللون الأخضر, وعادةً ما تُستورد ورقة البان من عدة دول آسيوية وبأسعارٍ مرتفعة. بائع بان: هذا البان يسمى سالون وهو مستورد من سيريلانكا, وتوجد أنواع أخرى مستوردة من الهند وتايلاند وبنغلادش, لكنها ليست بهذه الجودة. عبد الرحمن مطر: غير أن كثيرين ينتقدون استيراد ورقة البان من الخارج, معتبرين أن ذلك يضرّ بالتجارة المحلية. زبير ملك (طبيب): البان ليس بتلك الأهمية التي تستدعي إنفاق مبالغ مالية ضخمة من العملة الصعبة سنوياً لاستيراده, وتناول البان أصبح عادةً شعبية لا أكثر, وحسبما أعتقد فإن استيراد البان يجب أن يتوقّف. عبد الرحمن مطر: الإدمان على مضغ البان عُرف في هذه المنطقة من العالم منذ عدة قرون, حافظ خلالها باعة البان على الطريقة التقليدية المتبعة لتحضيره, وهي طريقةٌ بدائيةٌ لا تقيم أي اعتبار لعامل النظافة. لكلمة الإدمان معنىً معروف لا يختلف عليه أحد, لكن الأمثلة على الإدمان كثيرة ومتنوعة, في باكستان يُدمن البعض على مضغ البان كما رأينا, بينما يدمن آخرون على شيءٍ مختلفٍ يسمى محلياً نسوار. النسوار عبارة عن مسحوق أخضر اللون تحتاج عملية تحضيره باتباع الطريقة التقليدية عدة ساعات, ويدمن عليه سكان المناطق الغربية في باكستان بشكلٍ خاص, مسحوق النسوار يتكوّن من مقادير متباينة من التبغ الأخضر ونوعين من النباتات الموسمية, تُدقّ كلها معاً, ومن ثمّ تُؤخذ كميةٌ صغيرة من المسحوق وتُحشى بين الأسنان والجانب الداخلي للخدّ ولتبقى هناك عدة ساعات أخرى, يشعر المدمنون خلالها بالفوقية على غيرهم, هذا بالطبع حسبما يقولون. بائع نسوار: النسوار شيءٌ جيدٌ جداً, فهو يهدّئ النفس والروح ويساعد على التركيز في العمل وفي التفكير, أما أنواع النسوار فهي كثيرة, أهمّها النسوار الكشميري المنتشر بكثرة والذي يُخلط فيه حب الهيل, وكذلك نسوار مردان وبنوا ولكل نوعٍ طعمه الخاص المميّز. عبد الرحمن مطر: الطلب المتزايد يوماً بعد آخر للمدمنين على النسوار دفع بعض التجار لابتكار وسائل يقولون أنها حديثة وتساهم في تلبية حاجة السوق, هذه الآلة يمكنها أن تدقّ مسحوق النسوار طيلة النهار, فيما يهتمّ العاملون بلف النسوار قبل بيعه, لكن لا يراعي أحدٌ هنا ما الذي تدقه الآلة, هل هي بالفعل مكوّنات النسوار فقط؟ أم معها إضافات أخرى. مدمن نسوار سابق: أدمنت على النسوار 22 عاماً, كنت في العشرة الأخيرة منها مريضاً بشكل دائم, وأعاني من آلامٍ مبرّحة وتقرّحاتٍ معوية, زرت الكثير من الأطباء وصرفت الآلاف من الروبيات على العلاج دون أي فائدة, إلى أن نصحني صديق بترك النسوار, ففعلت ذلك قبل 10 أشهر, وصدّقني انخفضت الآلام بنسبة 70% بعد ترك النسوار الذي سبّب لي أمراضاً مزمنة بسبب ما يخلطونه فيه من قاذورات, كروث الدواجن, ومادة النشادر السامة. عبد الرحمن مطر: خلاصة القول أن أساليب الإدمان كثيرة ومتنوعة، وأن المزاج يدفع في كثير من الأحيان بصاحبه للانتحار ولكن على مهل. لبرنامج محطات, عبد الرحمن مطر, باكستان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير